Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “ضبط الكاميرا” السورية لئلا يتحوّل المجرم ضحيةً سميرة المسالمة…….المصدر: العربي الجديد
  • الأخبار

“ضبط الكاميرا” السورية لئلا يتحوّل المجرم ضحيةً سميرة المسالمة…….المصدر: العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 23, 2025

تهدف المراسيم والقرارات التي أصدرتها الحكومة السورية إلى رسمَ ملامحَ سورية الجديدة، وإعادة بناء شرعيتها الأخلاقية والسياسية والقانونية، بعد سنوات طويلة من الحرب التي شنّها نظام الأسد (المخلوع) على شعبه، بدعم مباشر من إيران وروسيا، وبرعاية داخلية كاملة من شبكاتٍ مستفيدةٍ من نظامه الفاسد والدموي، والتي جعلت سورية بلداً خارجاً عن القانون، ومُهدِّداً أمن المجتمع الدولي وسلامته.
وفي هذا السياق، تكتسب كلّ خطوة في طريق العدالة رمزيةً مضاعفةً، وتلقى احتفاءً شعبياً واسعاً، تغذّيه مشاعر ظلم متراكمة في الوجدان السوري تجاه مرتكبي الجرائم بحقّهم. ولهذا، يُقابَل انتشار أيّ صورة تُسرَّب من الدوائر الأمنية لاعتقال أو مقتل شخصية متهمة بانتهاكات بترحيب شعبي واسع، لا يقلّ عن الغضب الجماهيري الذي يُثار عند التسامح مع تلك الشخصيات أو إعادة تدويرها في مشهد سياسي جديد. وكذلك، في غياب القدرة على محاكمة الدول التي مارست الدمار والقتل بالمشاركة مع النظام السوري السابق، يمارس السوريون، عبر صفحاتهم الشخصية في وسائل التواصل الاجتماعي، الاحتفاء بما يسمّونها “العدالة الإلهية”، التي تطاول الأفراد في تلك الدول مع المجرمين المحلّيين على حدّ سواء، ومن ذلك ما نشهده من فرح عابر للاصطفاف مع أيّ من جانبي الحرب (الإسرائيلية الإيرانية)، وهو ما يعبّر عن مشاعر غير مسيّسة، لا تنظر إلى نتائج الحرب أبعد من حالة الدمار التي تراه يتشابه مع ما حصل بسبب الدولتَين في المدن السورية، ولاحقاً في غزّة ولبنان.

تكتسب كلّ خطوة في طريق العدالة رمزيةً مضاعفةً، وتلقى احتفاءً شعبياً واسعاً، تغذّيه مشاعر ظلم متراكمة في الوجدان السوري

العدالة الانتقالية غير الشعبوية، أي “الدولتية”، التي يطالب بها أهالي الضحايا والجهات القانونية والجمعيات المدافعة عن الضحايا، هي التي تُعرّفها الأمم المتحدة بأنها “مجموعة من التدابير القضائية وغير القضائية، التي تُنفّذ لمعالجة انتهاكات حقوق الإنسان الجسيمة بعد الصراعات أو فترات الأنظمة القمعية”، وتشمل هذه التدابير الملاحقات القضائية، ولجان الحقيقة، وبرامج التعويض، وضمانات عدم التكرار. لكن هذه الآليات كلّها لا تكتمل إلا بتوافر شرط أساس، هو “احترام الكرامة الإنسانية حتى أثناء محاسبة من انتهكها”.
أي بغض النظر عن خلفية الموقوف، خصوصاً الذي لا أحد من السوريين يشكّك في تورّطه الكامل في انتهاكات وجرائم، يمكن القول إن بعض الصور التي تنتشر من داخل أماكن الاحتجاز تحمل خطراً على مسار العدالة نفسه، ويمكن استخدامها للإساءة إلى صورة الجهة الأمنية، بأنها تمارس “عدالة انتقامية”، وأفعالاً تتشابه في هيئتها مع أفعال مدانة للنظام السوري السابق، إذ يجب أن تستند العدالة الانتقالية إلى مبادئ القانون الدولي الإنساني وشرعة حقوق الإنسان، ففي المادة 10 من العهد الدولي الخاصّ بالحقوق المدنية والسياسية: “يُعامل جميع الأشخاص المحرومين من حريتهم معاملةً إنسانية تحترم الكرامة الأصيلة في الشخص الإنساني”. وعليه، فإن عرض صور إذلال الموقوفين، والحديث عن كلّ الموقوفين، حتى إن كانوا متورّطين في جرائم، لا يسيء إليهم بقدر ما يسيء إلى صورة المؤسّسة التي يعوّل عليها تطبيق القانون.
ليس هذا دفاعاً عن أيّ من المدانين، بل هو خوف ودفاع عن صورة سورية الجديدة، التي ولدت من رحم الثورة بعد آلام مخاض دام 14 عاماً، دفع فيه السوريون مئات آلاف الشهداء والمعتقلين، والتي نراها دولةَ قانون وعدالة، وحتى لا نترك فرصةً لأيٍّ كان أن يُقدّم “المجرم” ضحيةً، ويُعاد استغلال المشهد في حملة إعلامية مضادّة تستهدف تقويض مصداقية الدولة وأجهزتها، واتهامها بأنها غير قادرة على ممارسة دورها الفعلي في تحقيق العدالة الانتقالية.

من الضروري اليوم وضع مدوّنة سلوك للمؤسّسات الأمنية، تتوافق مع مبادئ العدالة الانتقالية

يقوّض ترويج هذه المشاهد، في سياق عاطفي شعبوي، الثقة الدولية في مؤسّسات العدالة الناشئة، ويُعرقل فرص الشراكات القانونية أو المساعدات الفنّية من الأمم المتحدة والدول المانحة، التي تشترط غالباً التزاماً صارماً بالقانون الدولي في قضايا حقوق الإنسان والعدالة. ولعلّ من الضروري اليوم وضع مدوّنة سلوك للمؤسّسات الأمنية، تتوافق مع مبادئ العدالة الانتقالية، وتدريب كوادرها على احترام هذه المبادئ، ولا سيّما في مراحل اعتقال أيّ شخص، سواء لأسباب تتعلّق بانتمائه إلى النظام السابق المجرم، أو أيضاً لأسباب مخالفته لأيٍّ من القوانين المعمول بها.
قد يكون الجرح السوري من النظام السابق القاتل (وأعوانه كلّهم) عميقاً، ولا يمكن الشفاء منه، وقد لا تشفي كلّ صور التعذيب للمجرمين غليلَ الضحايا وأهاليهم، والثأر الشخصي مفهوم لدى كثيرين ممّن فقدوا أحبّاءهم، لكنّ العدالة لا تُبنى على الرغبة في الانتقام، بل على الرغبة في تحقيق العدل، والعدالة عموماً، ومنها الانتقالية، تنتصر عندما يُحاسب المرتكب ضمن إطار قانوني نزيه، يجعل من الاحتماء بها هو الملاذ لجميع المواطنين.

 

Continue Reading

Previous: ترامب يلمح إلى إمكانية تغيير النظام الحاكم في إيران…المصدر: العربي الجديد
Next: الدكتور محمد نور الدين  «التعاون الإسلامي»: إدانة لإسرائيل لا لأميركا….المصدر: صفحة الكاتب

قصص ذات الصلة

  • الأخبار

«هوة كبيرة» في المحادثات السورية – الإسرائيلية..تل ابيب. المصدر : الشرق الاوسط نظير مجلي

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • الأخبار

عشرات القتلى في السويداء والأمن السوري ينتشر لفض الاشتباكات…..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • الأخبار

تهديد باراك بإلحاق لبنان بسوريا: خطة أميركية لإعادة تشكيل الشرق الأوسط أم مجرد ضغط….…المصدر:العرب

khalil المحرر يوليو 13, 2025

Recent Posts

  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط
  • سام منسى نتنياهو في واشنطن: لا اختراق… وتحالف دون توافق…. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط
  • سام منسى نتنياهو في واشنطن: لا اختراق… وتحالف دون توافق…. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 14, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.