Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • خطر الحرب الإسرائيليّة يدهم لبنان… و”حزب الله” يفرض وقائع ميدانيّة للتّفاوض؟  المصدر: النهار العربي .ابراهيم حيدر.
  • مقالات رأي

خطر الحرب الإسرائيليّة يدهم لبنان… و”حزب الله” يفرض وقائع ميدانيّة للتّفاوض؟  المصدر: النهار العربي .ابراهيم حيدر.

khalil المحرر ديسمبر 16, 2023
ابراهيم حيدر
كل المؤشرات تدل على أن حكومة بنيامين نتنياهو مستمرة في حربها ضد الفلسطينيين، بهدف معلن هو إنهاء حركة “حماس”، لكنها تسعى إلى تهجير سكان غزة ودفعهم إلى الحدود مع مصر، خصوصاً بعدما انتقلت الحرب الإسرائيلية إلى جنوب القطاع. وبات واضحاً أن التدمير الإسرائيلي للأحياء السكنية يلغي كل أشكال الحياة، بعدما سوّت كل المنشآت الصحية والمدارس والمؤسسات بالأرض، وقتلت آلاف الأطفال والنساء ومنعت دخول المساعدات الكافية، رغم الدعوات الأممية لوقف إطلاق النار وحماية المستشفيات وتوفير الدعم لسكان القطاع.
مع حرب غزة تستمر المواجهات في جبهة الجنوب اللبناني، وهي لا تزال ضمن قواعد اشتباك منضبطة، لكنها تختلف عن السابق، وإن كانت كسرت بنود القرار الدولي 1701، بفعل تمدد القصف إلى مناطق بعيدة، خصوصاً أن إسرائيل تقصف منازل المدنيين، فيما ينفذ “حزب الله” عمليات على طول الحدود بعد خروج المستوطنين الإسرائيليين إلى مناطق آمنة.
في الوقائع، باتت جبهة لبنان مرتبطة بحرب غزة، وباءت كل محاولات الفصل التي يسعى إليها الأميركيون بالفشل، وإن كانت واشنطن تضغط لمنع حرب إسرائيلية خاطفة على لبنان، باعتبار أنها قد تؤدي إلى إشعال المنطقة.
لم تكترث إسرائيل للدعوات الدولية لوقف استهداف المدنيين، فيما كلام الرئيس الأميركي جو بايدن عن الحرب والخيارات الخاطئة، وتوجيهه انتقادات لنتنياهو، لم يؤثر في موقف الحكومة الإسرائيلية بشأن الحرب، ولذلك أسباب معروفة، هو أن الإدارة الأميركية ليست الآن في وارد ممارسة ضغوط على إسرائيل لوقف حربها ضد “حماس”، لا سيما في ضوء الخلافات داخل الإدارة ومع الكونغرس، والأهم أن الولايات المتحدة هي الحامية لإسرائيل وأمّنت كل المقومات لانطلاق الحرب البرية، بما في ذلك الجسر الجوي ونقل القذائف التي دمّرت غزة بالأطنان.
وعلى رغم الاختلاف الأميركي – الإسرائيلي، تستمر الولايات المتحدة في إدارة الحرب على قطاع غزة، وفي المقابل تعمل على منع تمددها إلى جبهة لبنان من خلال التوصل إلى صيغة تسوية بشأن القرار الدولي أو إلى اتفاق على الترسيم البري يؤدي إلى التهدئة، لكن تبدو الأجواء غير مهيأة والصيغ غير ناضجة جنوباً، في ضوء استمرار الحرب على غزة. ولذا ثمة خطورة على الوضع في الجنوب، فإضافة إلى الميدان تتسارع الاتصالات الدولية وتحذر من الانجرار إلى حرب كبرى مدمرة للبنان ومفتوحة امتداداً نحو المنطقة.
ويظهر وفق ما تنقله الوفود الدولية إلى لبنان، خصوصاً من الفرنسيين، أن الحرب في غزة قد تطول، وهو قرار أبلغه أصلاً نتنياهو للأميركيين، خصوصاً لآموس هوكشتاين وأخيراً لجيك سوليفان. وهو ما يعني أن جبهة الجنوب ستبقى مفتوحة انطلاقاً أيضاً من أن “حزب الله” يربط وقف عملياته ضد الاحتلال بوقف إطلاق النار في القطاع. لكن حتى لو توقفت الحرب، فإن الوضع في جبهة الجنوب لن يعود كما كان في السابق، إذ ستطرح تغييرات على مختلف المستويات إقليمياً ودولياً، تبحث في المرحلة المقبلة وكيفية تثبيت الاستقرار، خصوصاً أن إسرائيل تشترط عودة المستوطنين إلى منازلهم في شمال فلسطين على الحدود اللبنانية بإنهاء ما تسميه تهديد “حزب الله”.
يبدو أن “حزب الله” حتى الآن ليس بوارد توسيع منطقة العمليات وصولاً إلى حرب مفتوحة، إلا أن التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب، يهيّئ الأرضية لانزلاق الأمور بفعل حسابات معينة إلى تفجير شامل، والأخطر أن تشن إسرائيل حرباً أو أن تستدرج “حزب الله” إليها، مستغلة فرصة ما تسميه الفوضى القائمة التي تهدد مستوطناتها الشمالية، والخطر على الحدود، وذلك لفرض أمر واقع ينتهي بالتدمير ويكرّس منطقة عازلة في الجنوب.
جبهة الجنوب وإن كانت ضاغطة على إسرائيل لم تغيّر من واقع غزة، فإشغال قوات الاحتلال الإسرائيلي في معارك، لا يخفف من إجرام الحرب، ولا يوفر حماية للبنان من عدوان إسرائيلي محتمل يفجر الحرب الكبرى. وإذا كان “حزب الله” مدركاً لذلك، فقد تنحو الأمور لجر لبنان إلى الحرب لحسابات ليست لبنانية، ويضعه أمام وضع صعب عبر ربطه بغزة. والخطر على لبنان نقلته وفود دولية وآخرهم الوفد الأمني الفرنسي الذي زار بيروت آتياً من تل أبيب، وأشار إلى تهديدات إسرائيلية شديدة اللهجة. والخطر من اندلاع الحرب تحذر منه وزيرة الخارجية الفرنسية التي تزور لبنان وإسرائيل، لتجنيب المنطقة الحرب. ولا تخفي الوفود أن لدى إسرائيل شروطاً أيضاً لعدم شن حرب على لبنان، أبرزها أن أي تسوية يجب أن تفضي إلى إبعاد “حزب الله”، خصوصاً قوات الرضوان عن المناطق الحدودية، أو شن عملية عسكرية واسعة ضد الحزب.
يتبين من خلال ما تنقله الأوساط الدبلوماسية أن إسرائيل تريد إبعاد “حزب الله” إلى مسافة بين 7 و9 كيلومترات من الحدود، لمنع قصف المستوطنات، وإلغاء مواقع الرصد والمراقبة، أو أنها بصدد شن حرب على المنطقة، خصوصاً أن المستوطنين يشترطون العودة إلى منازلهم بتغيير عملي على الحدود يُبعد تهديدات “حزب الله”. ويتبين من خلال الاتصالات وجود خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، فهناك من يستعجل الحرب، وآخرون يريدون إفساح المجال لمفاوضات تفضي إلى اتفاق على إبعاد مقاتلي الحزب من المنطقة قبل العملية العسكرية.
لكن التطورات في الجنوب وصلت إلى مرحلة خطرة، فثمة سباق بين الحرب والتوصل إلى تسوية هي غير ناضجة حتى الآن، لا سيما مع استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
المفارقة أن الأميركيين يطرحون مسألة التفاوض لترتيب الحدود بين لبنان وإسرائيل، عبر موفديهم الذين يتقدمهم هوكشتاين، في وقت يوفرون الدعم غير المشروط لإسرائيل في حربها على غزة، بصرف النظر عن انتقادات بايدن الأخيرة لنتنياهو. وبينما فشل اقتراح المنطقة العازلة على وقع التصعيد العسكري في الجنوب، تستمر الاتصالات السياسية للوصول إلى صيغة تسوية، لكن يبدو أنها مرتبطة أكثر بمرحلة ما بعد غزة. فـ”حزب الله” أبلغ المعنيين أن عودة التهدئة مرتبطة بوقف النار في القطاع، ما يعني أن أي بحث غير مطروح حالياً، خصوصاً مع إسقاط الحزب لطرح المنطقة العازلة، فيما يرفض رفضاً مطلقاً سحب قوات النخبة لديه وسلاحه الثقيل من الجنوب، إضافة إلى رفضه تغيير مهمة قوات اليونيفيل الدولية.
كل هذه الوقائع ومعها التطورات المتسارعة، تنذر بمزيد من الخطر على لبنان وانزلاق المواجهات إلى حرب كبرى، خصوصاً أن إسرائيل تريد تحقيق هدف معين على الحدود مع لبنان بالتوازي مع تحقيق إنجازات في غزة. وهنا يرتفع منسوب المخاوف من المعلومات التي ينقلها الوسطاء، من أن الجلوس إلى الطاولة والتفاوض قد يسبقهما حرب أو عملية عسكرية تهيّئ الأرضية لذلك، خصوصاً إذا أعطى الأميركيون الضوء الأخضر.
وفي المقابل، يذهب “حزب الله” من خلال إبقاء الجبهة منطقة عمليات عسكرية، بصرف النظر عن الأهداف الإسرائيلية، إلى نقطة أبعد، أولاً من خلال ربطه جبهة الجنوب بغزة ميدانياً، ثم من خلال التنسيق العملياتي مع حركة “حماس” عبر وحدة الجبهات، وكأنه مشارك في قيادة المعركة بين غزة ولبنان، ويكرس نفسه شريكاً في التفاوض في المرحلة المقبلة. أما الخطر الحقيقي، فيبقى على مستقبل لبنان…
Twitter: @ihaidar62

Continue Reading

Previous: استسلام “حماس”  المصدر: النهار العربي ..منير أديب..
Next: الدردري لـ«الشرق الأوسط»: قطاع غزة عاد 21 سنة إلى الوراء في التنمية البشرية.المصدر: الشرق الاوسط.عمّان: محمد خير الرواشدة

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.