Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • أوبرا شتراوس التي ولدت من رحم “البورجوازي النبيل”…إبراهيم العريس………..المصدر :اندبندنت عربية
  • أدب وفن

أوبرا شتراوس التي ولدت من رحم “البورجوازي النبيل”…إبراهيم العريس………..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 10, 2025

“أريانا في ناكسوس”… نصف ساعة من الغناء الباهر وزمن طويل من سوء التفاهم بين الشاعر والموسيقي

 

ملخص
ليس ثمة في تاريخ الموسيقى الأوبرالية في القرن الـ20، أوبرا بالمعنى المتكامل للكلمة، تحمل عنوان “أريانا في ناكسوس” حتى وإن كان تاريخ الموسيقي الألماني الشهير ريتشارد شتراوس يحمل اسم هذا العمل، كما يحمله، من ناحية النص الشعري، الكاتب والشاعر النمسوي هوغو فون هوفمنشتال

تدور أحداث تلك الأوبرا التي بقيت محصورة في فصل واحد ونصف ساعة من الزمن، في جزيرة نيكسوس في الزمن الأسطوري الإغريقي، ومن حول الحسناء أريانا، الأخت الشقيقة لفيدرا، التي تقف هناك كي تموت حباً على مرأى مجموعة من ممثلين إيطاليين ينتظر كل منهم دوره ليؤديه على خشبة ساحرة.

يمكن القول منذ البداية هنا إن ليس ثمة في تاريخ الموسيقى الأوبرالية في القرن الـ20، أوبرا بالمعنى المتكامل للكلمة، تحمل عنوان “أريانا في ناكسوس” حتى وإن كان تاريخ الموسيقي الألماني الشهير ريتشارد شتراوس يحمل اسم هذا العمل، كما يحمله، من ناحية النص الشعري، تاريخ الكاتب والشاعر النمسوي هوغو فون هوفمنشتال، علماً أن الاثنين كثيراً ما تعاونا ووقعا أعمالاً كبيرة مشتركة. ومن تلك الأعمال أوبرا لحنها الأول عن نص شعري كتبه الثاني، في اقتباس من مسرحية الفرنسي الكبير موليير الشهيرة “البورجوازي النبيل”. وهنا طالما أننا ذكرنا هذا العنوان الأخير، لا بد أن نتوقف قليلاً لنوضح ما يتعلق بهذه المسرحية بالنسبة إلى “أريانا في ناكسوس”. وذلك بالتحديد لأن هذه الأوبرا الأخيرة ليست في حقيقتها وأصلها سوى جزء من التقديم الأوبرالي لمسرحية موليير.

فالحقيقة أن المبدعين الجرمانيين حين انكبا على العمل على “البورجوازي النبيل” آثرا، بعدما جربا مشهداً يرد في المسرحية الأصلية يتضمن رقصاً و”فرفشة” تركيتين، أن يستبدلاه بأوبرا قصيرة لا يتجاوز عرضها نصف الساعة في تجربة اعتبراها جديدة وتخلصهما من الطابع الصريح للمشهد التركي الذي كان ينتمي إلى الكوميديا التهريجية. ومن هنا خطرت للمبدعين فكرة إبدال المشهد بقبس من “الأوبرا الجادة” ينطلق من حكاية إغريقية أسطورية. ثم لاحقاً وحين أضيف المشهد المتعلق باريانا في ناكسوس تم استبعاد النص المولييري وبات العمل كله في حاجة إلى إعادة تفسير خاصة أنه أثار، وللمرة الأولى في تاريخ التعاون بين شتراوس وهوفمنشتال، خلافاً بينهما حملت رسائلهما تفاصيله.

لكن بما أن تلك التفاصيل ليست موضوعنا هنا، سنحاول في ما يلي أن نحكي الحكاية بمزيد من التبسيط، وذلك تحديداً لأن الحكاية تكاد تكون اليوم منسية، ما يطرح دائماً من حول هذا العمل، الذي حمل في النهاية عنوان الجزء وجرى نسيان الأوبرا المولييرية تماماً، مجموعة من الأسئلة وضروب الاستغراب وسوء التفاهم.

تكريم مبدع كبير

لقد بدأت الحكاية حين انتهى هوفمنشتال وشتراوس من الإعداد لتقديم الأوبرا المقتبسة عن مسرحية موليير الشهيرة أوائل العقد الأول من القرن الـ20. ثم استقر الرأي على أن يقدم العمل كنوع من التكريم للفنان ماكس رينهاردت، الذي كان صديق الفنانين وواحداً من كبار المجددين في المسرح الأوروبي. ولكن لما كان رينهاردت من دعاة نبذ التهريج الإيطالي (المعروف باسمه العلمي: كوميديا ديل آرتي) على الخشبة، تشاور المبدعان بحدة في ما بينهما من حول صواب أو خطأ جعل المشهد “التركي” الذي يأمر مسيو جوردان، البورجوازي الذي بفضل أمواله يريد أن يعيش حياة الأثرياء، بتقديمه لضيوفه ذات سهرة عامرة، للتسرية عنهم، واستقر الأمر على أن يصار إلى تقديم مشهد أوبرالي في نصف ساعة بدلاً من المشهد “التركي”.

اقرأ المزيد

“آرابيلا” بطلة ريتشارد شتراوس تستجيب لرغبات موسيقية عربية

آل شتراوس حين كانوا ملوك موسيقى “الفالس” الراقصة في فيينا وما قبلها

أوبرا “شعبية” روسية تمجد القيصر “المنقذ”

بيرليوز يستلهم صائغا نهضويا في أوبرا مشاكسة
وكان ذلك القرار بداية خلاف سيطول أمده بين الموسيقي والشاعر. لكنه سيرضي رينهاردت ويعطي العمل الأوبرالي الجديد برمته نكهة مختلفة تماماً. لا سيما بعد عروض أولى بقي فيها التمهيد المقتبس من موليير مباشرة على حاله، ليستبدل بعد ذلك بحكاية تمهيدية مشابهة وإن كانت توحي هذه المرة بابتعاد نسبي عن البورجوازي وحكايته. كانت النتيجة رضا تاماً أبداه رينهاردت وغضباً صاخباً أعلن عنه هوفمنشتال، ولكن في المقابل أوبرا جديدة تماماً تخلو من التهريجين “الإيطالي” و”التركي”، وتبدو منذ التمهيد البديع وكأن حكاية أريانا في ناكسوس هي الأصل فيها، لا الجانب الملحق. وهي حالها الآن وقد حملت إلى الأبد عنوان ذلك العمل الجانبي وراحت كبيرات فنانات الأوبرا منذ بدايات القرن الـ20 يتسابقن لتقديمها لا سيما منهن إليزابيث شوارتزكوبف في ذلك التقديم اللندني الشهير والأكثر نجاحاً في تاريخها الفني كما كانت تقول بنفسها، الذي جرى في عام 1954 بقيادة للأوركسترا الفيلهارمونية اللندنية قام بها هربرت فون كاريان لا تزال حتى اليوم تعد مرجعية بصورة استثنائية.

حكاية الحكاية

تدور أحداث تلك الأوبرا التي بقيت محصورة في فصل واحد ونصف ساعة من الزمن، في جزيرة نيكسوس في الزمن الأسطوري الإغريقي، ومن حول الحسناء أريانا، الأخت الشقيقة لفيدرا، التي تقف هناك كي تموت حباً على مرأى مجموعة من ممثلين إيطاليين ينتظر كل منهم دوره ليؤديه على خشبة ساحرة. المهم هنا أنه وبعدما تم في التعديل الجديد والنهائي للعمل برمته، إبدال بورجوازي موليير بثري من فيينا، يلعب دوراً مشابهاً ويقيم في دارته حفلاً أوبرالياً، تنطلق تلك الأوبرا موضوع الحفل، مع أريانا وهي تتحدث إلى نفسها كما في حلم، غير منتبهة إلى أن الأنثى الأخرى في العرض، زربينيت، تقف مع مجموعة من مؤدين يتابعون ما تقول ويهمهمون في ما بينهم، محاولين التخفيف عنها والحد مما يؤلمها. أما أريانا فإنها لا تفكر إلا في وضع حد لحياتها رغم أن أرليكان الموجود بين المجموعة المتحلقة من حولها، لا يألو جهداً لبرئها مما يسميه جنونها.

GettyImages-112072539.jpg

ريتشارد شتراوس (1825 – 1899) (غيتي)​​​​

 

وهو في أنشودته يهمس فجأة باسم من الواضح أنه أكثر مما يستثير الصبية الحزينة: اسم هرمس الذي قد لا يعني هنا سوى رسالة الموت المحتم. وهو موت تشعر أريانا، وتعلن، أنه الطريق الوحيدة التي تبعث فيها الشعور بالراحة المطلقة. بالتالي فإن كل مساعي الرفاق المحيطين بها لا يبدو أنها تجدي نفعاً. بل إنها بالكاد يمكنها أن تستمع إلى ما يقولونه لها. بالتالي فإن زربينيت إذ تجد أن كل ما تفعله مع الآخرين لإعادة أريانا “إلى صوابها” تقرر أن الوقت قد حان لها كي تتصرف وحدها. ومن هنا تصرف بقية الممثلين وغيرهم من الرفاق. وتقف وحيدة شامخة لتؤدي مناجاة تعد اليوم من أقوى ما أدته مغنية سوبرانو على خشبة الأوبرا، متوجهة في كلامها المرسل إلى أريانا صارخة بما يشبه المزيج من الأمر والتضرع والتوسل “أيتها الأميرة المطلقة النعمى!” في كلام من امرأة إلى امرأة تكاد تكون نداً لها. وفي مجرى المناجاة لا تقول زربينيت على أية حال ما هو أكثر من “أنك أيتها الأميرة، لست أول امرأة يتخلى عنها حبيبها ومن المؤكد أنها لن تكون الأخيرة”.

وهي إثر ذلك تنطلق في الحديث عن حياتها الغرامية هي بالذات مستعرضة همومها وآلامها الخاصة، لينتهي الأمر بخليط من مشاهد يتدخل فيها أرليكان وثلاث صبايا ساحرات وزربينيت من جديد… بل حتى تشهد إطلالة له الخمر باخوس ليختم بحضوره ذلك المشهد الجماعي المتعدد الأصوات الذي سيقول ريتشارد شتراوس (1825 – 1899) إن تلحينه له أتعبه أكثر مما أتعبه أي مشهد آخر كتبه في حياته، لكنه بعث فيه وهو يكتبه لذة لا تعادلها أية لذة تسبب بها لديه أي تلحين آخر في تلك الحياة.

 

Continue Reading

Previous: تفاصيل تهديد ترمب لبوتين وجينبينغ بقصف موسكو وبكين…المصدر :اندبندنت عربية
Next: دمشق تجدّد رفضها للفدرالية وتدعو الأكراد للانضواء في الجيش….دمشق المصدر :الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

اكرم حسين وجهٌ لا يُشبه الهزيمة…!

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • أدب وفن

عندما يصبح الإبداع في خدمة السلطة المستبدة “أغنية الوالي” متتالية قصصية ترصد الصراع التاريخي عبد الكريم الحجراوي…..المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 9, 2025
  • أدب وفن

اكرم حسين “جغجغ يبكي..؟ “

khalil المحرر يوليو 9, 2025

Recent Posts

  • ثقافة فرنسية… تحت قِدر التطرف عبدالله الجديع……المصدر :“المجلة”
  • إعادة تشكيل الشرق الأوسط… استراتيجية جريئة تفرض واقعا جديدا…… كيفن دونيغان…..المصدر : “المجلة”
  • “المجلة” تنشر النص الحرفي لـ”اتفاق فك الاشتباك” بين سوريا وإسرائيل وملحقاته وخرائطه…المصدر :لندن – “المجلة”
  • عن أنماط “تأديب النساء”: مبارك لك… أنت مطرودة!.المصدر :موقع درج. هبة عز الدين – ناشطة نسوية سورية
  • استطلاع رأي و ANAR: 68.4 في المائة من السكان يؤيدون العملية….أربيل.المصدر :روداو

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ثقافة فرنسية… تحت قِدر التطرف عبدالله الجديع……المصدر :“المجلة”
  • إعادة تشكيل الشرق الأوسط… استراتيجية جريئة تفرض واقعا جديدا…… كيفن دونيغان…..المصدر : “المجلة”
  • “المجلة” تنشر النص الحرفي لـ”اتفاق فك الاشتباك” بين سوريا وإسرائيل وملحقاته وخرائطه…المصدر :لندن – “المجلة”
  • عن أنماط “تأديب النساء”: مبارك لك… أنت مطرودة!.المصدر :موقع درج. هبة عز الدين – ناشطة نسوية سورية
  • استطلاع رأي و ANAR: 68.4 في المائة من السكان يؤيدون العملية….أربيل.المصدر :روداو

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ثقافة فرنسية… تحت قِدر التطرف عبدالله الجديع……المصدر :“المجلة”

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

إعادة تشكيل الشرق الأوسط… استراتيجية جريئة تفرض واقعا جديدا…… كيفن دونيغان…..المصدر : “المجلة”

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • الأخبار

“المجلة” تنشر النص الحرفي لـ”اتفاق فك الاشتباك” بين سوريا وإسرائيل وملحقاته وخرائطه…المصدر :لندن – “المجلة”

khalil المحرر يوليو 10, 2025
  • مقالات رأي

عن أنماط “تأديب النساء”: مبارك لك… أنت مطرودة!.المصدر :موقع درج. هبة عز الدين – ناشطة نسوية سورية

khalil المحرر يوليو 10, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.