Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “أغنى لغات العالم”… كيف كانت علاقة أدباء الغرب باللّغة العربيّة؟  المصدر: دبي- النهار العربي علاء زريفة.
  • أدب وفن

“أغنى لغات العالم”… كيف كانت علاقة أدباء الغرب باللّغة العربيّة؟  المصدر: دبي- النهار العربي علاء زريفة.

khalil المحرر ديسمبر 19, 2023

 

اليوم العالمي للغة العربية

اليوم العالمي للغة العربية

“إن الذي ملأ اللغات محاسنًا، جعل الجمال وسرّه في الضادِ”، بيت من الشعر يصف فيه أمير الشعراء أحمد شوقي (1932-1868) جمال اللغة العربية وفرادتها عن سائر لغات الأرض. البيت الذي يتقدم احتفالية منظمة اليونيسكو بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية الذي يصادف اليوم، في الثامن عشر من كانون الأول/ ديسمبر، بالتزامن مع الذكرى الخمسين لإعلانها لغة رسمية في الأمم المتحدة.

الاحتفالية العالمية لهذا العام جاءت تحت عنوان “العربية: لغة الشعر والفنون”، تقديرًا من المنظمة الدولية لإسهامات العربية كونها كما يصف التقرير الأممي “لغة ذات قوةٍ راسخة”، “أبدعت آياتٍ من الجمال تأسر القلوب وتخلب الألباب”.

هذا بالإضافة إلى اعتبار اليوم العالمي منبرًا ثابتًا “للتعمق في مناقشات بشأن تأثير اللغة العربية في تشكيل المعارف والتحولات الاجتماعية من خلال الشعر، فضلًا عن تأثيرها في الفنون، مع تعزيز التنوع الثقافي والحوار بين الثقافات”.

 

بين الماضي والحاضر

تعد العربية إحدى اللغات المؤسسة للحضارة الغربية اليوم، بما تركته من أدبائها وفلاسفتها وشعرائها من آثار فكرية وأدبية ترجمت إلى اللغات الأوروبية في مطلع عصر النهضة. فاللغة العربية وفقًا لأحد أكبر المستشرقين الأوروبيين، الفرنسي لويس ماسينيون (1962-1881) متحدثًا عن أثر العربية في العلوم الأوروبية الحديثة كونها “أنقى اللغات”، وهي “التي أدخلت في الغرب طريقة التعبير العلمي”، بسبب ما تفردت به من “طرق التعبير العلمي والمعرفي والصوفي”.

والعربية أيضًا، إحدى اللغات الحية التي ينطق بها ما يربو على نصف مليار إنسان، لتكون بذلك إحدى أكبر خمس لغات حية في العالم.

تلك اللغة التي لم تكن حكرًا على ناطقيها، بل ساهم في انتشارها من انضموا إلى الإسلام من الفرس والروم باعتبارها لغة القرآن، ويعتبر المؤرخ الألماني كارل بروكلمان أنه بسبب ذلك “بلغت العربية مدىً لا تكاد تعرفه لغةٌ أخرى من لغات الدنيا”.

ومن أبرزهم النحوي الفارسي سيبويه (ت 180 هـ(، المُلقب بـ”إمام النحاة”، الذي يقول فيه المازني عن دوره في تهذيب وتطوير العربية نحوًا وصرفًا: “من أراد أن يعمل كتابًا كبيرًا في النحو، بعد كتاب سيبويه، فليستح!”.

وكذلك، ابن جني الموصلي (ت392هـ)، وهو من أصل رومي، المُصنف بأنه أحد “أئمة اللغة العربية”، واضع كتب أبرزها (الخصائص، المصنف، سر صناعة الإعراب). وفقًا لما يورده ابن خلكان في “وفيات الأعيان”.

هذا الامتداد الجغرافي السابق – تاريخيًا – تأثرًا وتأثيرًا للغة الضاد، يجعلنا نتساءل كيف نظر أدباء الغرب إلى هذه اللغة؟ ومن هم أبرز دارسيها منهم؟ كيف وصفوا علاقتهم بها؟ كون اللغة – أي لغة – تمثل جسرًا متصلًا للتواصل الحضاري بين الشعوب

“لغة خالدة”

تغنى أدباء الغرب باللغة العربية، وجمالياتها الفنية ومقدرتها العجيبة على التعبير وإيصال المعنى بسلاسة. إضافةً إلى ما تتمتع به من موسيقى منطوقة قد تغيب عن لغات أخرى. ونجد هنا وصفًا بديعًا للمستشرق الفرنسي وليم مرسيه (1956-1872) الذي يوازي بين نطق العبارات والجمل العربية والنغمات التي تصدرها أوتار العود قائلًا: “العبارة العربية كالعود إذا نقرت على أحد أوتاره رنّت لديك جميع الأوتار وخفقت. ثم تحرك اللغة في أعماق النفس من وراء حدود المعنى المباشر موكبًا من العواطف والصور”.

شاعر ألمانيا الكبير وعميد أدبها، الشاعر يوهان غوته (1832-1749)، الذي تأثر بالشعر العربي وقرأه، وبشعراء العربية الأوائل وعلى رأسهم أبو الطيب المتنبي، فالشعر كان يولد مع العربي في صحرائه: “نجد عند العرب كنوزًا رائعة في المعلقات، وإنَّ العرب يولدون شعراء وينشأون كذلك“.

ووصف تلك البيئة الصافية الملهمة التي نشأ بها العرب، والتي تركت أثرها العميق في لغتهم في ديوانه الشهير “الشرقي للمؤلف الغربي” قوله: “لكي يسعد العرب في صحرائهم راتعين في جمال الفضاء، حباهم الله ذو الخير أربع منن: العمامة وهي زينة أروع من التيجان كافَّة، ثمَّ خيمة يحملونها من مكان إلى مكان حتى يعمِّروا بها كلَّ مكان، ثمَّ حسام بتَّار وهو أمنع من الحصون وشاهق الأسوار، ثمَّ القصيد الذي يؤنسهم ويفيدهم ويستهوي أسماع الغواني“.

بين الأزمة والقوة

بعض المستشرقين المتطرفين حد التعصب في العصر الحديث من بينهم الألماني نولد كه، والإنكليزي صمويل مرجليوث، على أنها كاللاتينية “لغةٌ ميتة”، ولغة “بدوية صحراوية”، غير قادرة على الوفاء بمقتضيات هذا العصر التكنولوجي السريع، وأنها أحد أسباب تخلف العرب كأمة.

ويمكن وضع دراسات المستشرقين (كه ومرجليوث) ضمن حملة العداء على الشعر العربي فـ(كه) في دراسته الشهيرة بعنوان “صحة القصائد العربية القديمة” يربط بين الخبر الأدبي والتاريخي، وأن الشعر العربي القديم ما هو إلا “جزء من التاريخ العربي القديم”، وكما يصعب على الباحث التاريخي تبيان ذلك التاريخ، فالشعر بدوره أيضًا يصعب التأكد من صحته وناظميه.

دراسة مرجليوث بعنوان “أصل الشعر العربي” تنحو المنحى التشكيكي ذاته الذي يتخذه كه. وبالتالي، التشكيك بصحة الدعوة الإسلامية.

 بالمقابل، فإن المستشرق الألماني يوهان فك (1974-1894)، الذي وضع دراسات معمقة في آداب العربية أبرزها “العربية: دراسات في اللغة واللهجات والأساليب” (ترجمة عبد الحليم نجار)، يصف قوة اللغة وحضورها بقوة التراث الذي حملته الإنجازات الفكرية والأدبية التي كتبت بها: “لقد برهن جبروت التراث العربي الخالد على أنه أقوى من كل محاولة يقصد بها زحزحة العربية الفصحى عن مقامها المسيطر”.

“ليس لها طفولة ولا شيخوخة”

وكذلك، المستشرق الإيطالي كارلو نيلنو (1932-1872)، المهتم بالحضارة العربية ولغتها وصاحب محاضرات في “تاريخ الفلك عن العرب” و”تاريخ الآداب العربية من الجاهلية إلى عصر بني أمية”، يقول واصفًا: “اللغة العربية تفوق سائر اللغات رونقًا، ويعجز اللسان عن وصف محاسنها”. 

 وها هو المؤرخ والكاتب الفرنسي إرنست رينان (1892-1823) يصف متعجبًا انتشار اللغة العربية السريع بين الأقوام الأخرى التي انضوت تحت سيطرة الدولة الإسلامية: “من أغرب ما وقع في تاريخ البشر انتشار اللغة العربية، فقد كانت غير معروفة فبدأت فجأة في غاية الكمال سلسة غنية كاملة، فليس لها طفولة ولا شيخوخة، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرة مفرداتها ودقة معانيها وحسن نظام مبانيها”.

بدورها المستشرقة الألمانية سيغريد هونكه صاحبة الكتاب الشهير “شمس العرب تسطع على الغرب”، تؤكد ما يذهب إليه رينان متسائلة في ما يشبه الإعجاز والفتنة التي وقع بها أهل الأمم الأخرى ممن وقعوا سياسيًا تحت السيطرة العربية في العهود الإسلامية الأولى: “كيف يستطيع الإنسان أن يقاوم جمال هذه اللغة ومنطقها السليم وسحرها الفريد؟ فجيران العرب أنفسهم في البلدان التي فتحوها سقطوا صرعى سحر تلك اللغة”.

كذلك، المؤرخ والفيلسوف الإسباني فيلا سبازا يرجح كفة العربية على سواها من اللغات – تحديدًا – الأوروبية، وتطورها وانحدارها من لغات حية نشأت في الحضارت المتعددة التي عرفتها المنطقة، متعجبًا من سلوك بعض المواطنين العرب الذين يأنفون من استخدام لغتهم اليوم، ويحاولون بالمقابل استعمال مفردات أجنبية في كلامهم اليومي: “اللغة العربية من أغنى لغات العالم بل هي أرقى من لغات أوروبا لأنها تتضمن كل أدوات التعبير في أصولها، فيما الفرنسية والإنكليزية والإيطالية وسواها قد تحدرت من لغات ميتة، وإني لأعجب لفئة كثيرة من أبناء الشرق العربي يتظاهر أفرادها بتفهم الثقافات الغربية ويخدعون أنفسهم ليقال عنهم إنهم متمدنون“.

الجمال وفتنة التركيب السابقة الموجودة في اللغة العربية تقترن لدى المؤرخ الأميركي – البلجيكي جورج سارتون (1956-1884)، الذي يعتبر اللغة العربية – على عكس ما يشاع عنها – أنها لغة عصية وصعبة.

وأشاد بسهولتها وسلالتها نطقًا وتعلمًا بقوله: “إن اللغة العربية أسهل لغات العالم وأوضحها، فمن العبث إجهاد النفس في ابتكار طريقة جديدة لتسهيل السهل وتوضيح الواضح، فإذا فتحت أي خطاب فلن تجد صعوبة في قراءة أردأ خط به، وهذه هي طبيعة الكتابة العربية التي تتسم بالسهولة والوضوح”.

Continue Reading

Previous: الأردن يعلن الحرب على مهرّبي المخدرات بغارات ليلية… لا بديل عن الخيار العسكري؟  المصدر: النهار العربي عمّان – محمد جميل
Next: أنطوان الدويهي أستاذ جامعي لبناني.. ثقافة الحرية اللبنانية وسط الأعاصير..المصدر: الشرق الاوسط.

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

هايدن يموسق تجليات مايكل آنجلو في “الخليقة”…..إبراهيم العريس….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • أدب وفن

كيف أعاد كتاب هندي حائز جائزة «بوكر» تعريف الترجمة؟.براغاتي كيه. بي المصدر: الشرق الاوسط…* خدمة «نيويورك تايمز»،

khalil المحرر يونيو 8, 2025

Recent Posts

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب
  • العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة
  • سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة
  • “الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة
  • “كرنفال الثقافات” في برلين: في تعزيز ثقافة التنوع…….. سوسن جميل حسن…المصدر : ضفة ثالثة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ساطع نورالدين سلاح “الدرون” الذي يمنع الحرب ..أو يشعلها……المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

العلاقات المصرية-الإيرانية… تقدم حقيقي أم خلافات متجذرة؟.عمرو إمام……….المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

سلام هشّ في جنوب آسيا ……… كاسوار كلاسرا……..المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025
  • مقالات رأي

“الحرب المؤجلة” بين ترمب وماسك… محطاتها وأسلحتها……طارق راشد…المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 8, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.