دير الزور – نورث برس

قُتل عشرة عناصر من الفصائل الموالية لإيران، فجر السبت، بقصف لطيران أميركي، استهدف مواقع عدة للفصائل شرقي سوريا.

ومنتصف ليل الجمعة، شنّت طائرات حربية أميركية غارات على مواقع لفصائل مرتبطة بإيران، كخطوة أولى لعملية الرد على مقتل جنود أميركيين في قاعدة البرج 22 في الأردن واستمرت حتى فجر السبت.

وكشف مصدر عسكري من الثوري الإيراني بدير الزور، إن ضربات واشنطن استهدفت مواقع عسكرية ومستودعات أسلحة لفصائل إيرانية، حيث استهدفت غارة جوية مستودعي أسلحة ببلدة عياش، ما أسفر عن تدميرهما بالكامل.

وأضاف أن الطيران عاود لقصف كلاً من مستودع أسلحة بحي العمال وسط دير الزور، ومقر للثوري الإيراني في مطار دير الزور العسكري، وثلاثة مواقع عسكرية في بادية المياين، ودورية للثوري الإيراني في مزارع الحيدرية.

وكما استهدف الطيران سيارتين محملتين بالأسلحة بالقرب من معبر السكك الحديدية كانت قادمة من الأراضي العراقية، وفقا للمصدر.

وكشف المصدر حصيلة القتلى التي بلغت عشرة كحصيلة أولية بينهم ثلاثة عراقيين ولم يستبعد ارتفاع الحصيلة نظراً لوجود 20 مصاباً.

وبحسب المصدر طالت الغارات الجوية مواقعاً للحرس الثوري الإيراني، بالقرب من الحدود السورية العراقية وبلدة الهري وحي الصناعة في البوكمال، وموقعاً في شارع بورسعيد.

وفي وقت سابق من السبت، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربي : “شاركت طائرات عديدة، بما في ذلك قاذفات بي-1 أرسلت من الولايات المتحدة، في هذه العملية، وأطلقت أكثر من 125 ذخيرة موجهة بدقة على مدار حوالي 30 دقيقة”.

وقال مصدر آخر، إن العديد من القيادات العسكرية المرتبطة بإيران توزعت بين منازل المدنيين تزامناً مع الغارات الأميركية.

إعداد: عمر عبد الرحمن – تحرير: أحمد عثمان