كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن خلافات داخل الحكومة الإسرائيلية حول صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى حد الصراخ.
وقالت إنّ وزراء الحكومة استمعوا، اليوم الأحد، إلى ملخص الاتصالات الخاصة بصفقة الأسرى الإسرائيليين، وأبدى بعضهم غضبهم من الخطوط العريضة للاتفاق.
وقال وزير الاقتصاد نير بركات، خلال اجتماع مجلس الوزراء، إنّه “يجب إعادة جميع الرهائن فلا يوجد شي اسمه نصفهم”، وحث على وقف شاحنات المساعدات إلى قطاع غزة.
وصرخ: “أنتم تقدّمون الهدايا لحركة حماس – و(يحيى) السنوار يحتفل”.
بدوره، قال وزير الاستيعاب والمهاجرين عميحاي شكلي: “ممنوع الموافقة على شيء جزئي”. وأضاف وزير المخابرات غيلا غمالائيل: “لا معنى للموافقة على شروطهم، لن ينتهي الأمر أبداً”.
“ليس بأيّ ثمن”
وكان نتنياهو قال، في مستهل الجلسة، أنّه لن يوافق على أي صفقة “تتعلق بالإفراج عن إرهابيين”.
وأشار نتنياهو إلى أنّ “الجهود الرامية إلى تحرير المختطفين تستمر طوال الوقت”، في إشارة إلى الأسرى الذين لا يزالون محتجزين لدى “حماس” في قطاع غزة.
وتابع: “لن نوافق على أي صفقة وبأيّ ثمن. كثير من الأمور تقال في الإعلام وكأننا وافقنا عليها، مثل ما يتعلق بالإفراج عن الإرهابيين، ببساطة لن نوافق عليها”.
وأشارت تقارير صحافية، في وقت سابق، إلى اقتراب إبرام صفقة لوقف موقت للقتال في غزة، تتضمن مبادلة المحتجزين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية “تختار بعضهم حماس”.