قال مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إنّه زار القوات الأوكرانية على الجبهة الجنوبية الشرقية ومنح أفرادها أوسمة، وذلك وسط تكهنات متواترة بقرب إقالة قائد الجيش الذي يحظى بشعبية كبيرة.
وقال زيلينسكي في بيان بعد زيارة منطقة زابوريجيا: “إنّه لشرف لي أن أكون هنا اليوم. أن أدعم المحاربين وأكرّمهم. إنّهم يتصدون لمهمة صعبة وحيوية لطرد العدو والدفاع عن أوكرانيا”.
وأضاف المكتب الرئاسي، في البيان، أنّ زيلينسكي زار المراكز الأمامية للجيش الأوكراني قرب قرية روبوتاين، التي تقع على خط المواجهة تقريباً.
وحُررت روبوتاين في جنوب شرق أوكرانيا في أواخر آب (أغسطس) في الهجوم المضاد على القوات الروسية.
وتأتي زيارة زيلينسكي لخطوط القتال في وقت يسود غموض بشأن مصير قائد الجيش الأوكراني فاليري زالوغني.
وقال مصدران، الجمعة، إنّ الحكومة الأوكرانية أبلغت البيت الأبيض بأنّها تعتزم إقالة أكبر قائد عسكري في البلاد يشرف على الحرب ضد القوات الروسية.
وجاءت هذه الخطوة المزعومة للإطاحة بزالوغني، الذي اختلف مع زيلينسكي بشأن عدد من القضايا، عقب هجوم مضاد أوكراني العام الماضي فشل في استعادة مساحات كبيرة من الأراضي التي تخضع لسيطرة روسيا.
ويحظى زالوغني، المعروف باسم “الجنرال الحديدي”، بشعبية كبيرة. وقد تؤثر إقالته سلباً على معنويات القوات الأوكرانية التي يقاتل أفرادها من أجل الاستيلاء على مزيد من المواقع على طول الخط الأمامي الممتد لنحو ألف كيلومتر، وذلك في مواجهة قوات روسية ضخمة مزودة بمخزونات أسلحة هائلة.