Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المساءُ في رَهافتِهِ، الرّغبةُ في ضَبَابِهَا الكَثِيف… خالد حسين….المصدر:موقع مدارات كرد
  • أدب وفن

المساءُ في رَهافتِهِ، الرّغبةُ في ضَبَابِهَا الكَثِيف… خالد حسين….المصدر:موقع مدارات كرد

khalil المحرر مارس 6, 2024

خالد حسين 

“الشّعر وحده هو القادر على قياس المسافة بين ذواتنا والآخر”

تشارلز سيميك

 

 

I

 

يا لهذا المساء في رَهافته…

معزوفةُ “كيهان كلهور” تمضي بالعَاشِقَيْنِ إلى رنينِ المسرّة…

لا شأن للعدم؛ باقةُ الوردِ على الطاولة الصّغيرة تومضُ بأنفاسِك..

يرتعشُ العاشقُ بحضنكِ كطائرٍ فَـرَّ من نُباح العَاصفة…

ها هي العتمةُ اللائذة بجدرانِ الغرفة، ها هو الزّمنُ بكثافتِهِ، الأنينُ بعمقِهِ، الشّراشفُ بثناياها، كؤوسُ الويسكي بأعناقِهَا الطويلةِ، المدينةُ بأنوارها، وأنتِ.. أنتِ برموشكِ، بردفيكِ المُدْهِشَين، بالزّنابق الغارقةِ في ميناءِ جسدِك، بعُرْيكِ الذي يوقظُ قلبَ الغريقْ…!

يا لهذا المساءِ في رَهافتِهِ صَمْتاً…

في أعلى النّافذةِ قمرٌ بهالتهِ، قمرٌ أزعرُ منهمكٌ بالتلصُّص، يتناثرُ رَمَاداً …

 

 

 

II

 

يَا للقَصيدةِ البَلهَاء!

كيفَ لَهَا أنْ تَغْفُلَ قِلادَتَكِ النَّاعمةَ، القلادةَ التي تَحْتَمِي بالمنْحَدرِ الأجْملِ في العَالم؟! 

 

 

 

III

 

أيٌّها الحبُّ…!

أيُّها العَراءُ المكتنفُ بالزّرقة…!

النُّجومُ تُوْمِضُ بين أَصَابع العَاشقةِ...

من فضةٍ أصيلةٍ هذه القلادةِ المسكونةِ بقلبٍ وفراشة…!

أيُّها العاشقُ الذي يتلألأُ في يدِهِ خاتمٌ من العقيق وهو يترنمُّ بترنيمةٍ قصيرةٍ عن القبلةِ الأُولى، ثمة، الآن، نرجسةٌ تَئِنُّ في قَلْبِ العَاشِقَةِ:

“هاتِ يدكَ

شفتاي خَطّهُمَا إلهٌ وسيمٌ على مَقَاس شفتيكْ”

……………

………………..

أيُّها العَاشقُ الذي يتلألأُ في يدِهِ خاتمٌ من العَقيق…!

 

 

 

IV

 

ظلالُكِ…

هذا الليلُ ينسابُ على رموشكِ كأغنيةٍ آثمة!

أيتها النّهاراتُ، أيتها الشُّموسُ، أيتها الحياةُ الغامضةُ كحلمٍ عابرٍ لثنايا اسمك!

لخطواتِكِ روائحُ العشب البريّ.

هي ذَاتُهَا نظراتُكِ الجائحةُ بدسائسها تندلعُ بروقاً في الضّباب الكثيف للرّغبة في أقصى عُوَائها.

هذه الليالي حيث العتمةُ برمتها تتوسّل أهدابَكِ الطويلة التي تستفزُّ الصّمتَ.

هذه المدنُ البَهيّةُ؛ كما لو أنني أنتظركِ في محطاتها، أنتظركِ أيتها المترعةُ بالضّوء والضَّجيج، ها هو الطائرُ ذاتُهُ يصرخُ على تلك السُّهوب الفسيحةِ المنحدرةِ من الحنين ظمأً.

يا لهذه العذوبة في ابتسامتكِ!

الأمطار تُضْني أجنحةَ الّليل بثقل جنونها وشفتاكِ مساءٌ مذبوحٌ في سطوع القبلةِ، ثمة صرخةٌ هائلةٌ، هائلةٌ تستعرُ تحت جلدك الآن…

حَقْلان من الظَلال كما لو أنّ ناياً يغازلُ نجمة

أنَّى تَمْكُـثِي يَغُطَّ الحمامُ في هَديلٍ عميقْ…  

 

 

 

V

 

هَهُنا

النَّجمةُ تذوبُ في فتنةِ الصّمت؛

في الطريق ثمة مسافرٌ رمى بروحِهِ لوداعٍ أثيمْ

لم يكن حقلُ الحنطةِ سوى آهتين

لم يكن سوى ليلٍ يرتعش…!  

 

 

 

VI

 

                                                        ” الشّعر تمرين على الحب”  

هذا الصَّباحُ ثَريٌّ بكلماتكِ،

ثريُّ بعاداتكِ حيث تُعَطّرينَ ثرثرتَكِ اللذيذةَ بماءِ الأَحْلام، بفتنةِ حُضُوركِ، بعينيكِ الّلتين تَسْلِبَانِ الحيرةَ أَسْرارَهَا…  

من شُؤونكِ المرحةِ أنْ تتنزهَ الشّمسُ على كتفيك العَاريتين، هذه الشَّمسُ الأخّاذةُ التي تَغْمُرُ سفوحَ حقولكِ المزدهرة بالمفَاجَآت…

الوقتُ، هذا الوقتُ المطّعمُ بِضِحْكَتِكِ لوزاً، يفيضُ بالغبطةِ وزنابق الألفةِ، كما لو أنَّ حقولَ الخزامى تسبيحُ فسحةَ البيت.

أَلَا إنَّ امرأةَ في كثافةِ بهائكِ، في جَمَالِ أَصَابِعِكِ وهي تَلْمِسُ فِنْجَانَ القَهْوةِ، في الابتسامة التي تأتلقُ في فَوْضَى خُصُلَاتِ شَعْركِ، تُوقِدُ “الأبدَ في العَابر”…!

أيّتها العاشقة

هذه السَّماءُ المنهمرُةُ من النَّافذةِ تلتبسُ فجأةً بافترارةٍ حزينةٍ على شَفتيكِ…!    

 

 

 

==========
* اللوحة للفنانة روجين حاج حسين

Continue Reading

Previous: Simon Maurer, Stiftungsrat….in Zürich / Switzerland…سيمون مورير يكتب بالألمانية عن معرض مرايا الغياب بأضلاعه الثلاثة، دلدار فلمز وخالد خليفة وفرج بيرقدار.
Next: جديد سلمان زين الدين في نقد الروايتين العربية والعالمية……المصدر: القدس العربي .

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“عبيد” سيرة بني هلال يعودون في رواية “أبو القمصان”…..عبد الكريم الحجراوي…….المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • أدب وفن

فاطمة قنديل: ساردة الذاكرة المُجرَّحة.. كيف تُروى الحقيقة بين طيات الصدمة؟. ترجمة حسين محمد

khalil المحرر يونيو 6, 2025
  • أدب وفن

أثر “الزن” على هايدغر بين الحقيقة والتأويل اللاهوتي الذي تخلى عن العقل واتجه نحو الشعر…..خالد الغنامي… المصدر : المجلة

khalil المحرر يونيو 6, 2025

Recent Posts

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.