Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • صدر عددٌ جديد من مجلة (بلوفديف)، والآتي مساهمتي فيه: في وحدة المجيء والرَّوَحان بقلم: عُلا شيب الدين…المصدر: مجلة (بلوفديف)
  • أدب وفن

صدر عددٌ جديد من مجلة (بلوفديف)، والآتي مساهمتي فيه: في وحدة المجيء والرَّوَحان بقلم: عُلا شيب الدين…المصدر: مجلة (بلوفديف)

khalil المحرر أغسطس 6, 2024
454314485_26294986206816173_572686075945626312_n

هَب أنك تروح وتجيء من نقطة أ إلى نقطة ب وبالعكس، فهل تعتقد أن كلًّا من أ و ب منفصلان؟ في العقل أو في التصور العقلي، نعم، أ هي أ، وب هي ب، ولكلٍّ هويته المميزة، وما من اتصال بينهما ولا وحدة. لكن مهلاً، أ هي جهة معينة بالنسبة إلى ب وب هي جهة معينة بالنسبة إلى أ. هذا يعني، أنهما متصلان، تصل بينهما المسافة، والمسافة ليست فراغاً ولا هاوية لا قعرَ لها. المسافة هي الطريق “الواصلة”، والطريق امتداد يمشي إلى ما لا نهاية. في طَرْق الطريق، كشفٌ للمجهول، ومن شأن المجهول أن يولّد مجهولاً، حتى أن المجاهيل لا تنفد!
لا نعني بالوحدة ـ ههنا ـ المزجَ والخلطَ والعجنَ، بل الفصل المرتَّب والمنظَّم، والتمييز ضمن الوحدة ذاتها، بحيث تغدو الوحدة “رِفقة”واصلة بين ثنائيات يُعتقّد أنها مفصولة ومنفصلة، ذلك أن الوحدة امتلاء بين شيئين يُعتقد أن الفراغ يمور بينهما.
الوحدة مسافة واصلة ودائرة حاضنة، لاحدَّ لاتساع محيطها بالنسبة إلى المركز الثابت. والعاقل هو ذاك الذي يتخذ من المحيط المتحرك بيتاً، بدلاً من التمركز في المركز. ومثل هذا العاقل هو الفائز وهو الناجي.
******
وإذا ما شئنا مقاربة كلٍّ من النسبي والمطلق، فقد نتفق على أن المطلق ليس شيئاً، بل مفهوم وحدّ. غير أننا في النسبيّ قد نختلف، ذلك أنه هو مفهوم من جهة، وشيء من جهة أخرى.
هو مفهوم من جهة الماهية والجوهر والتعريف والتجريد والتصوُّر العقلي له، لكنه من جهة التعيّن و”التحديد”، أو من جهة الواقع الشيئيّ المادي، هو شيء.
ولو وددنا ربما التحدث عن المطلق والنسبي في صيغة أخرى، وقلنا “كلياً” و”جزئياً”؛ لوجدنا أن كليهما نسبي، فالكلي غير موجود إلا “بالنسبة إلى” النسبي. والنسبي كذلك متعلِّق بالكلي. هاكم مثالاً: لو نظرنا إلى القانون العلمي (الكلي)، من حيث تفسيره لظاهرة طبيعية ما (جزئية)، فسوف نجد أن القانون ،ههنا، هو أصلاً جملة ظواهر فردية عُمِّمت وجُردت بمشترَكاتها. لم يكن ـ إذاً ـ القانون “المطلق الكلي” ليوجد، لولا وجود الظاهرة “الجزئية النسبية”.
كذلك الأمر، ما كنا “لنفهم” هذه الظاهرة الجزئية النسبية أو تلك، لولا “التعريف” أو القانون “الكلي”. بهذا الروحان والمجيء بين المطلق والنسبي، لا يعود المطلق والنسبي مجرد ثنائييْن مفصوليْن يقوم بينها الفراغ، فما من فراغات ههنا، ولا فجوات، بل امتلاء. حيث للمطلق جانب نسبي، وللنسبي جانب مطلق. أو المطلق هو نسبي إذ يتحقَّق. بينما النسبي مطلق إذ يتجرَّد.
******
إن إحدى الغايات المهمة لإعادة قراءة التاريخ أو إعادة كتابته، هي تعليمنا أن التاريخ استمرارٌ واتصال، لا فجوات ولا انفصال، ولا ثغرات ولا حُفَر تفصل بين مراحله وحقباته. وأن ما جرى تهميشه والقفز فوقه، ربما يكون أهم بما لا يُقاس من مراكز أُعطيَت أهمية كبرى لدرجة تحوُّلها إلى سلطات ممنوع المساس بها. فنحن إذ نقرأ التاريخ قراءة ذكية، حكيمة، نقدية، بعقل تواصليّ لا يُقصي ولا يقفز..؛ سندرك أنه ليس هناك هُوّة ولا فراغ يفصل بين عصور ما قبل التاريخ، والعصور التي طالما دخلت التاريخ عبر الكتابة وفيها وبها، ذلك أن الكتابة جرى اختراعها وتعلمها ـ أصلاً ـ من اللاكتابة، فالكلمة/الرمز المجرَّد، أصلها شيء متعيِّن موجود وملموس..، إن أداةَ صيدٍ كالرمح، هي على اتصال وصلة وثيقة بالأحرف التي تشكل الكلمة (ر.م.ح). إذاً، الذهنية التي تقرأ التاريخ من طريق “القفز” هي ذهنية قاصرة، غير قادرة على الرؤية الشاملة التي تصل السابق باللاحق دونما فجوات. ولم تكن الحداثة والأنوار “قفزة” فوق عصور الظلام، فهي كانت صيرورة تاريخية مكافِحة هادئة، مستمرة ومتواصلة ومتجددة وخصبة، لا تنفكّ تعيد قراءة نفسها وقراءة سابِقِها، لكي تتمكن من قراءة لاحِقِها..، وهكذا، ندرك أن ذهنية القفز، هي ذهنية منفصلة عن التاريخ، مبتورة عن الواقع الحي النابض المتجدِّد المولود والمتوالد بلا انقطاع. فالقفز يعني، أن التاريخ قد توقف، قبل أن يتابع المسير من جديد، وهذا مجانب للحقيقة التاريخية وماهيتها في الاستمرار والحركة الدائمة.
وذهنية القفز خطيرة وعنيفة، إلى درجةٍ قد تُفضي إلى حروبِ كراهية بين الحضارات، فحين “يُقفَزُ” فوق حضارة ما، ساهمت في إغناء الحضارات الأخرى وإثرائها، وتُقطَع من سياق الحضارة الإنسانية بوصفها سلسلة، بينما يُعترَف بحضارة أخرى بوصفها حضارة مستقلة بذاتها، بل خلقت ذاتَها بذاتِها؛ فهذا ليس مغالطة منطقية وتاريخية فحسب، بل أخلاقية أيضاً، لأنه ما من حضارة لم تتأثر بـ، وتؤثر في غيرها من الحضارات، إذ التاريخ ليس فجوات ولا ثغرات، بل اتصال وامتداد واستمرار..،تأثُّر وتأثير..،أخذ وعطاء..،وكل قول عن انفصال في التاريخ والحياة والواقع، هو قول ناجم عن ذهنية متعالية معزولة ومنفصلة. كون الفصل يكون فقط في الذهن، أو في التصوُّر، أما في الواقع الحي وفي التاريخ الذي لا ينفكّ يسير، فهو محض وهم.
وقد تطال هذه الذهنية القافزة، الكتابَ. أي كتاب، بوصفه نتاجاً فكرياً وأدبياً وفلسفياً وعلمياً..،بحيث يتم التعاطي برعاعيّة وغوغائيّة مع هذا المؤَّلَف أو ذاك، وغالباً ما تكون تلك المؤلَّفات، محطَّ جدل وإشكال وصدّ وردّ. أما الرعاعية في التعاطي مع الكتاب، أي كتاب، فتكون ،غالباً، من طريق “القفز”، فيجري (مثلاً) استلال جملة أو فقرة، من سياق متكامل وبناء منسجم، ثم يُرَكَّز عليها بوصفها “حقيقة” الكتاب أو المؤلَّف إما سلباً أو إيجاباً. وكم من “معارك” طاحنة دارت، في خصوص هذا المؤلَّف أو ذاك! وكم من اغتيالات أو محاولات اغتيال حصلت، بسببٍ من ذهنية القفز تلك! وهناك الكثير من المفكرين في الماضي والحاضر، تمَّت معاداتهم ولوحِقوا ممَّن لم يقرأوا مؤلَّفاتهم بالأساس، أو ربما فقط سمعوا بجملة مُجتَزَأة هنا، أو قرؤوا مقطعاً مختزَلاً هناك!. هي ذهنية عمياء لا ترى، وفي كثير من الأحيان، لا تريد أن ترى، السياقَ ككل، فتعمَد إلى قطع جزء منه، وتسجن الكلَّ في الجزء، في حين أن الجزء مرتبط بالكل، وكل فصل عنه، يشوِّهه ويمسخه، ويشوِّه الكلَّ ويمسخه.
******
في الوحدة لا مجال للفصل بين الحب والاحترام (مثلاً)، فهذان وحدة غير مجزَّأة ولا تتجزأ. يشيع جداً الرأي القائل إن الاحترامَ أهم من الحب، ويشيع جداً الرأي المقابِل الذي يفضِّل الحبَ على الاحترام، وكلٌ يسوق أدلتَه وبراهينَه التي تدعِّم ما يذهب إليه، كأن كلاً من الحب والاحترام “شيئان” منفصلان! غير أنني لا أرى الاحترام إلا بوصفه ذلك الجانب العقليّ للحب، ولا أرى الحب إلا بوصفه ذلك الجانب العاطفي للاحترام. هما وحدة غير مُجَّزأة ولا تتجزأ، فمَن يحب يحترم بالضرورة، ومَن يحترم يحب بالضرورة. وإن ذاك الذي يهين ويؤذي ويضرب ويقتل…ثم يقول: „لأنني أحب”، هو واهم حب، وهو مريض حب..أو هو أي شيء إلا أن يكون مُحِبَّاً. الحب الحقيقي هو الحب الصحّي لا المرضي. وشتان ما بين الصحة وبين المرض!
******
والوحدة بيت كلٍّ من الروح والجسد، حيث لا فصل بينهما ولا هاوية لا قعرَ لها. تعيش الروح بنبض الجسد، ويعيش الجسد بدفْق الروح فيه. ويموت الجسد بتلاشي الروح، وتفنى الروح بفناء الجسد. وإذا كان الجسد استطالة الروح وامتدادها، فالروح حركة جسد وخفّته، كلاهما يروح ويجيء من وإلى الآخر. إن تهافت فصل الروح عن الجسد، هو كمثل تهافت فصل الذات عن الموضوع. لأن الذات متصلة بالموضوع في علاقة تضايف، حيث يستمد كلٌّ منهما وجوده من وجود الآخر. والتضايف ليس منطقاً فحسب، بل حياة مَعيشة أيضاً. الأنا هي ذات، لكنها موضوع بالنسبة إلى آخر هو ذات أيضاً. الأنا والآخر كلاهما يستمد وجوده من الآخر، ولا معنى لوجود أحدهما من دون وجود الآخر.
إن المسافة من شأنها أيضاً أن تصلَ بين الذكورة والأنوثة. هاتان اللتان طالما نشأ وينشأ وسيظل ينشب بينهما الصراع من جرَّاء الفصل بينهما فصلاً مطلقاً، كثنائيين يقوم بينهما الفراغ والفجوات والثغرات. غير أنه في داخل كل امرأة جانب ذكوري، وفي داخل كل رجل جانب أنثوي، ويوصف الجانب الأيمن من الدماغ بالأنثوي، وهو نصف الحدس والجمال والإبداع، بينما يوصف الجانب الأيسر من الدماغ بالذكوري، وهو نصف المنطق. إن نصفَيّ الدماغ متصل بالآخر، ولا فصل بينما، بل وصل واتصال ووصال، وعملٌ بالتَّصالُب.
الصورة المرفقة بعدستي من إحدى الغابات في مدينة كولن.

Continue Reading

Previous: بورخيس والشعر بول شاوول……. المصدر:المجلة
Next: المشرق العربي نصر الله يصرّ على الردّ على اغتيال شكر «أياً تكن العواقب» بيروت. المصدر:الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

سرديات الحروب والنزاعات: عن كتابة الواقع روائيًّا ..فدوى العبود……المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • أدب وفن

لئلا ننسى محمد الفيتوري في ذكرى رحيله العاشرة..شريف الشافعي كاتب وصحافي….المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • أدب وفن

بين همنغواي والسينما حكاية حب لا تكتمل….إبراهيم العريس…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 4, 2025

Recent Posts

  • واشنطن تخصص 130 مليون دولار لدعم “قسد” و”جيش سوريا الحرة”.….المصدر:موقع963
  • تركيا تتمسك بخطوطها الحمر في سوريا…….أنقرة المصدر: الشرق الاوسط…سعيد عبد الرازق
  • أربيل تأسف لـ “التستر والتهرب” من المسؤولية تجاه “التجاوزات الأمنية” بحق إقليم كوردستان….المصدر: رووداو ديجيتال
  • أحدّثك عن قسوة الحياة… رسالة إلى رامي………المصدر: موقع درج….دلير يوسف- كاتب ومخرج من سوريا
  • طهران وواشنطن تتبادلان التهديدات بعد الضربات النووية…..المصدر:المدن – عرب وعالم

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • واشنطن تخصص 130 مليون دولار لدعم “قسد” و”جيش سوريا الحرة”.….المصدر:موقع963
  • تركيا تتمسك بخطوطها الحمر في سوريا…….أنقرة المصدر: الشرق الاوسط…سعيد عبد الرازق
  • أربيل تأسف لـ “التستر والتهرب” من المسؤولية تجاه “التجاوزات الأمنية” بحق إقليم كوردستان….المصدر: رووداو ديجيتال
  • أحدّثك عن قسوة الحياة… رسالة إلى رامي………المصدر: موقع درج….دلير يوسف- كاتب ومخرج من سوريا
  • طهران وواشنطن تتبادلان التهديدات بعد الضربات النووية…..المصدر:المدن – عرب وعالم

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

واشنطن تخصص 130 مليون دولار لدعم “قسد” و”جيش سوريا الحرة”.….المصدر:موقع963

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • الأخبار

تركيا تتمسك بخطوطها الحمر في سوريا…….أنقرة المصدر: الشرق الاوسط…سعيد عبد الرازق

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • الأخبار

أربيل تأسف لـ “التستر والتهرب” من المسؤولية تجاه “التجاوزات الأمنية” بحق إقليم كوردستان….المصدر: رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

أحدّثك عن قسوة الحياة… رسالة إلى رامي………المصدر: موقع درج….دلير يوسف- كاتب ومخرج من سوريا

khalil المحرر يوليو 5, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.