Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • “متجول بين عالمين” رواية أخرى عن حرب لا منتصر فيها….إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية
  • أدب وفن

“متجول بين عالمين” رواية أخرى عن حرب لا منتصر فيها….إبراهيم العريس…….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر مايو 23, 2025

 

الحرب العالمية الأولى خلفت فظاعات استمرت عقوداً (موسوعة الحرب العالمية الأولى)​​​​​

ملخص
لا يجدر بتلك التجربة أن تخلق أية كراهية تجاه من جعلته الحرب عدواً في لحظة ما، بحيث إن كل من يقاتل بشجاعة يستحق التكريم بصرف النظر عن المعسكر الذي ينتمي إليه، وذلك بالتحديد لأن “الآلام المشتركة تخلي المكان لإخاء إنساني ولرفقة منفتحة على الآخر… وهما في نهاية المطاف المعنى الحقيقي للحياة”، والمعنى الخفي لهذا الكتاب بالتحديد.

من المعروف أن هناك، من بين مئات الأعمال الأدبية التي كتبت خلال الحرب العالمية الأولى ومن حولها، ثلاثة أعمال خالدة لا تزال تعد حتى اليوم وبعد انقضاء أكثر من قرن على صدورها تباعاً، معبرة بصورة خلاقة عن حيرة الإنسان العادي أمام المجازر التي ترتبط بالحروب، كل الحروب بوصفها أولاً وأخيراً جرائم ضد الإنسانية حتى وإن وُسمت بأنها حروب عادلة. فهناك في المقام الأول رواية “كل شيء هادئ على الجبهة الغربية” لإريك ماريا ريماركي، وهناك من بعد ذلك رواية إرنست يونغر “عواصف من فولاذ”، ثم هناك الرواية الفرنسية “النار” لهنري باربوس.

ومن الواضح أن الجامع بين الروايات الثلاث، إلى جانب وقوفها ضد الحرب، كونها كتبت “من الداخل” أي بأقلام كتاب كانوا خلال تلك المجزرة العالمية الأولى، مقاتلين على الجبهة فعبروا عن تجاربهم وغضبهم بصورة مباشرة. والحقيقة أن التركيز على هذه النصوص الثلاثة يحمل، كما كل اختيار آخر في أي مجال من المجالات، ظلماً لأعمال كثيرة قد لا تتسم بقيمة أدبية معترف بها ليونغر وريماركي وباربوس، لكنها ربما تفوقها قوة ونزاهة وتأثيراً أحياناً.

ويهمنا من هذه الأعمال هنا بالتحديد رواية صدرت باكراً جداً، أي منذ العام الثاني للحرب العالمية الثانية تبدو منسية إلى حد ما في أيامنا هذه، بل منذ مرور أعوام عدة على صدورها عام 1916، إذ إن القراء الألمان مروا أمامها مرور الكرام لأنها ضربت كثيراً من يقينهم، بينما تجاهلها الفرنسيون تماماً، لأنها بالتحديد رواية ألمانية، أي من كتابة “عدو قومي” لهم حتى وإن كان هذا العدو قد قضى نحبه بعد عام من صدور روايته متأثراً بجراح أصيب بها على الجبهة التي جعل من روايته أصلاً، منبراً للتنديد بها، من دون أن يسهى عن الفرنسيين أن الكاتب وقبل رحيله بشهور قليلة قد منح من قبل قيادته وسام الصليب الفولاذي لـ”شجاعته وبطولاته” خلال الحرب وهو الذي لم يرد الحرب أصلاً ولم تكن روايته، على أية حال، سوى “سلاحه” للتنديد بها، والحال أننا نتحدث هنا عن والتر فليكس، فهل سمع واحد من قرائنا بوالتر فليكس من قبل؟

سيرة سريعة

لسنا ندري، لكننا نشعر أنه لا مفر من أن يسمع به، ففليكس – الذي كان في الثلاثين حين قضى مقاتلاً، كان واحداً من قلة من أولئك المبدعين الذين تعاملوا مع الحرب بوصفها مسلخاً يطاول أخلاق البشر والأخوة الإنسانية بقدر ما يطاول أجسادهم ويدمر حياتهم – جدير بأن تبقى ذكراه عبرة. وفي الأقل عبر تلك الرواية التي يمكننا أن ننظر إليها بوصفها وصية إنسان حقيقي ومبدع كرس إبداعه لخدمة إخوانه في الإنسانية. وهو ولد عام 1887 في تورينغ بألمانيا ودرس في صباه الباكر تاريخ الفلسفة وعلم التاريخ، لكنه إذ كان مطبوعاً بتلك الرومانسية التي اعتادت في ذلك الحين أن تطبع الشبيبة الألمانية للأفضل كما للأسوأ، آثر أن يستهل نشاطه الكتابي بنظم الشعر، لكنه طوال أعوام ما قبل الحرب الأولى سيعرف بكونه مدرساً مفضلاً لأبناء عائلة بسمارك، غير أنه وربما انطلاقاً من ذلك الموقع، ما إن اندلعت الحرب العالمية الأولى في صيف 1914 حتى تطوع في الجيش الألماني على رغم عطب مزمن في يده اليسرى.

 

“عشيات ميدان”… صرخات ضد الحرب في جزيرة زولا
غير أن تجربة مريرة واجهته خلال العام الثاني للحرب ستمارس عليه تأثراً جذرياً، فهو كان على الجبهة قد ارتبط بصداقة مع مجند آخر يدعى إرنست وارخي كان يماثله في اهتماماته الفلسفية والأدبية، ومن هنا حين سقط هذا الرفيق على الجبهة عام 1915 وجد والتر نفسه مجبراً على أن يقوم بنفسه بالمهمة الأصعب: إخبار عائلة وارخي بأن ابنهم قد قتل. ولقد قادته تلك المهمة إلى أن ينصرف طوال المرحلة التالية إلى كتابة نصوص تمتلئ بأسئلة حارقة غاضبة حول الحروب ومبرراتها، ولسوف يكون النص الذي سيصدر بعنوان “المتجول بين عالمين” في مقدمة تلك النصوص ليصدر على شكل يوميات والكاتب لا يزال يقاتل على الجبهة.

والتر فليكس (1887 – 1917) (الموسوعة البريطانية)​​​​​​

 

ولعل الجدير ذكره هنا هو أن الكتاب إذ صدر في ألمانيا انتشر انتشاراً كبيراً ليباع منه ربع مليون نسخة خلال العامين اللذين تليا صدوره، واللذين كان والتر يخوض خلالهما الحرب بـ”حماسة بطولية” وينال تنويهات عديدة وصولاً إلى ذلك الوسام الرفيع الذي ناله. ولقد أسهم مقتله البطولي ذاك في انتشار كتابه لكن مع تضاؤل تدريجي في الاهتمام العام به، طوال فترة ما بين الحربين حتى وصل إلى نوع من الغرق في نسيان شبه تام.

تلك الأسئلة الصعبة

لكن ما هذا النص؟ ببساطة هو يوميات كتبت خلال تلك الحرب. ويوميات تنطلق من حكاية تدور في ليلة عاصفة على جبهة لورين عام 1914، حين خطّ طالب متطوع في الحرب الأبيات الأولى لما سيصبح لاحقًا إحدى أشهر الأغاني في أوروبا: “الإوز البري” (التي أصبحت، بفعل تقلبات التاريخ، وبين مصائر أخرى، نشيداً للفرقة الأولى للجيش الجمهوري الأيرلندي)، وستصبح هنا بالنسبة إلى موضوعنا، بداية واحدة من أشهر الأعمال الألمانية في الحرب العالمية الأولى. ففي حقائب الجنود عرفت يوميات فليكس الحربية كيف تلامس نيتشه وشوبنهاور بين مفكرين ومبدعين آخرين، لكن سبب تلك الملامسة لم يكن أولئك الفلاسفة مجتمعين أو متفرقين، بل لأن “المتجول بين عالمين” هي في عمقها ترنيمة عاطفية لروح حركة “الطيور المهاجرة”، وهي حركة شبابية كانت قد بدأت تعرف انتشاراً بين الشباب في ذلك الحين لربطها بين العودة إلى الطبيعة والتمسك بالحكمة، ومن ثم لم ير الكاتب بأساً في أن تكون الحرب، بما أنها وعلى أية حال فرضت نفسها، كاشفةً عن فن العيش هذا، وبشارةً بمجتمع جديد سيظهر في المستقبل.

le-pelerin-entre-deux-mondes.jpg
غلاف الترجمة الفرنسية الصادرة حديثاً لكتاب “متجول بين عالمين” (أمازون)​​​​​​​

إن النداءات شبه الصوفية للشمس وروح الغابات والحنان والشاعرية التي تتخلل سرد والتر فليكس، واستحضارات المسيحية الرجولية والوثنية الرحيمة، وغياب كراهية العدو، وصرخة الإوز البري، كلها تُصبح أصداءً لأعمق تطلعات الشعب، في مواجهة أعباء وأكاذيب مجتمع فردي وتجاري، تُطور روح التيار المسمى “واندرفوغل” أسلوباً تربوياً للتحرر والاحترام تحت شعار بسيط هو: “ابقَ طاهراً وانضج”، بحسب ما يكتب الناشر الفرنسي على الغلاف الأخير للترجمة الفرنسية التي أعيد صدورها عام 2019 لتستعيد للكتاب رواجاً كان قد فقده منذ زمن بعيد وللكاتب مكانة استعادت ذكراه. واستعادتها بقوة من خلال ما ينم عنه القرن الجديد من عودة للحروب والصراعات العبثية، فالحال أن الشبان الذين يعودون اليوم لاكتشاف هذا النص، يكتشفون فيه أكثر مما اكتشفه جيل قرائه قبل أكثر من قرن.

معنى عميق للحياة

فهم يكتشفون هنا أكثر من مجرد سرد لأحداث معينة، يكتشفون تفسيراً مدهشاً خاصة للنجاح الكبير الذي حققه الكتاب حين صدوره، وحتى من قبل رحيل كاتبه، في صفوف مجندي الجيش الألماني، فالكتاب عبر في نهاية الأمر عن تساؤلاتهم الخاصة حول معنى الحرب وأخلاقيات المقاتل، ثم بصورة أكثر دقة وتراجيدية، حول معنى الموت. وهو عبر عن ذلك ليقول لقرائه – الذين لم يكن ليتوقع على أية حال، أن يكونوا كثراً – بأن الحياة لا يكون لها معنى إلا إذا عيشت بصورة جماعية، فهي في نهاية الأمر ليست أكثر من نقطة تصل بين وحدتين “بين عالمين” كما يقول لنا عنوان الكتاب، وحدة الولادة ووحدة الموت، وما على المقاتل إلا أن يحافظ على كرامته بين ذينك العالمين.

ولعل المعنى الأكثر خفاء الذي يريد نص أن يحمله في ثناياه، هو ذاك الذي لا يمكن أن يغيب اليوم بالتحديد عن بالنا: معنى يفيدنا بأن الحرب ليست في نهاية المطاف سوى “تجربة داخلية” (بحسب إرنست يونغر) وبالتالي، وكما يضيف فليكس هنا، لا يجدر بتلك التجربة أن تخلق أية كراهية تجاه من جعلته الحرب عدواً في لحظة ما بحيث إن كل من يقاتل بشجاعة يستحق التكريم بصرف النظر عن المعسكر الذي ينتمي إليه. وذلك بالتحديد لأن “الآلام المشتركة تخلي المكان لإخاء إنساني ولرفقة منفتحة على الآخر… وهما في نهاية المطاف المعنى الحقيقي للحياة”. والمعنى الخفي لهذا الكتاب بالتحديد.

 

Continue Reading

Previous: فولتير يخلد الصراع بين “هنري” الطيب و”هنري” الشرير بقصيدة..إبراهيم العريس……المصدر:اندبندنت عربية
Next: ملفّ خاص من “النهار: “سوريا: أرض الفرص؟” ملفّ خاص من “النهار” اليوم حول رفع العقوبات عن سوريا… إليكم أبرز المواد المصدر: “النهار”

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“أنا علي مطر كاليغولا”: بين الطاغية والحب ……..رباب دبس……..المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • أدب وفن

الأحمر: في فلسفة الألوان وارد بدر السالم…. .المصدر : ضفة ثالثة

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • أدب وفن

الأفلام العربية في «كان»… فرصة فوز لم يتحقق…كان: محمد رُضا…..المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر مايو 23, 2025

Recent Posts

  • نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا
  • “حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا
  • سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا
  • هوكشتاين: “الحزب” لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة في لبنان.المصدر :لبنان الكبير
  • “المجلس العسكري” في السويداء… لماذا تشكل الآن؟ جنوب سوريا في 3 مايو عباس شريفة…المصدر : المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا
  • “حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا
  • سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا
  • هوكشتاين: “الحزب” لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة في لبنان.المصدر :لبنان الكبير
  • “المجلس العسكري” في السويداء… لماذا تشكل الآن؟ جنوب سوريا في 3 مايو عباس شريفة…المصدر : المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

نبيل بدر والمستقبل: مغامرة بائع “الكتاب” (2/3) زياد عيتاني….المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • مقالات رأي

“حرب السّلاح” تُهزم في الصّناديق… كلير شكر…المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • مقالات رأي

سلاح المخيّمات… سقوط آخر الخطوط الحمر … نقولا ناصيف…المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر مايو 23, 2025
  • الأخبار

هوكشتاين: “الحزب” لم يعد قادرا على الهيمنة على السياسة في لبنان.المصدر :لبنان الكبير

khalil المحرر مايو 23, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.