Skip to content
أغسطس 2, 2025
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
Video
  • Home
  • مع زياد وضده يوسف بزي….المصدر :المدن
  • مقالات رأي

مع زياد وضده يوسف بزي….المصدر :المدن

khalil المحرر أغسطس 1, 2025

لولا اليسار لكانت الثقافة اللبنانية بالتأكيد أقل رصيداً وتأثيراً. أقل نقداً وشجاعة وطليعية. ولولا اليمين أيضاً، المحافظ والليبرالي، ولولا صراعهما وسجالهما كذلك. لولا حرية كل أطياف اليمين وكل أطياف اليسار وما بينهما وعلى ضفافهما، لكان لبنان وثقافته مجرد بلد صغير يحتفل بفلكلوره وحسب. لولا هذه “الجمهورية” المجنونة والمأزومة، لكان العالم العربي بأسره أقل وجوداً وأفقر وأشد تصحراً وأكثر بكماً.

 

هل يمكن تخيّل يسار عربي لولا حفنة اليساريين اللبنانيين؟ هل يمكن الحديث عن ليبراليين عرب لولا حفنة الليبراليين اللبنانيين؟ هل يمكن تخيل قومية عربية لولا قوميي لبنان، ومنذ القرن التاسع عشر؟

كيف سيكون حزب الكتائب لولا وجود الشيوعي والقومي السوري، والعكس أيضاً؟ بالتأكيد، سيكون الموات السياسي. وكم مثقف يساري سابق أغنى أفكار ولغة القوات اللبنانية وحزب الله معاً.

وأرقى من ذلك، لولا حرية التحول والانتقال والانقلاب من طور إلى آخر، يميناً ويساراً ووسطاً وتخلياً وتشكيكاً.. لولا الخيانات الدائمة للدوغما، لولا حرية الضمير والإيمان والكفر، والنقد والتعبير بلا وجل، هل من ثقافة وأفكار أصلاً؟

فوق كل هذا، ومنه، أي جدب ستكون عليه الثقافة العربية وفنونها، لولا ما صنعه هذا الـ”لبنان” وفضاؤه العاصف، القلِق، المتمرد.. الحرّ أبداً.

لا يقال هذا في سبيل شوفينية سخيفة ومنحطة وعنصرية. نقولها صوناً لمعنى الدور والواجب والذاكرة.

 

هذه “اللبنانية”، بسيئاتها قبل حسناتها، تتيح لحزب الله الذي يحرّم كل فن زياد الرحباني، أن ينعيه كواحد من “جبهته”، كحليف لا يمكن الاطمئنان إليه وكصديق عزيز يخشى منه، كما تتيح لجمهور حزب القوات اللبنانية الذي يكره كل آراء زياد الرحباني السياسية، أن يبكي عليه كأحب الفنانين إلى قلب أكثر من جيل. وأصلاً، اللبنانية تلك، تتيح لزياد الرحباني أن يكون المسيحي الشيوعي الستاليني الممانع، والكافر تحت جناح حسن نصرالله في آن واحد. أن يسخر ويؤمن ويجدف ويلحد، أن يحطم التابو، ديناً وجنساً وسياسة ولغة.

لنتخيل لحظة أن يكون زياد الرحباني قد ولد وعاش في بلد عربي: إما كان صامتاً باهتاً مشذباً مقصوص الجناحين، خائفاً، وإما مهترئاً في زنزانة، أو منفياً. هنا، في بيروت كانت لبنانيته نفسها تمنحه أن يسخر من لبنان، أن يهفّت الهوية ويهزأ من خرافاتها كلها. في بيروت كان يكفي فنه ليكسب حصانته.

ليكون زياد، أيضاً كان عليه أن يكون ضد الرحابنة ومنهم، الضد المنشطر والمتجدد، معارضاً للأسطورة الرحبانية على نحو واعٍ، بأنه ذاته “الرحبانية” في طورها الآخر، والامتداد الضروري والنقيض الذي يحيي نقيضه، في ذاك الجدل الأخاذ.. الحر.

 

على صورة الصراع داخل الرحبانية، كان الصراع على السردية اللبنانية، وعلى الأسطورة التأسيسية، وعلى اللغة ورواية الحرب والهوية السياسية. الريف والمدينة، اليسار واليمين، الطائفية والعلمانية، الغرب والشرق، التاريخ والخرافة، لغة رأس بيروت ولهجتها ولغة القرية الجبلية ولهجتها، صراع بين “جبال الصوان” و”نزل السرور”، بين “فخر الدين” و”بالنسبة لبكرا شو؟”.

أي قصر نظر سيكون إن لم ننتبه لانجدالهما معاً، لتكاملهما سوية، للتشابك بين “ميس الريم” و”سهرية”، بين “ع هدير البوسطة” و”معرفتي فيك” و”سهرة حب”، والأمثلة صعب حصرها.

بمسحة دينية نقول: وكانت الأم. ومن تراجيديتها وعظمتها وضعفها وانكسارها وأيقونيتها، الديفا والمرأة، الخالدة والفانية.. ستكون الرحبانية هي التعبير الأقصى القوي والمتشظي عن الهوية اللبنانية ومأساتها. المتحققة كشعر، المستعصية كواقع وكلعنة.

 

في لحظة دخول السلاح إلى ذاك الصراع السياسي، في السبعينات، “انفجر” دماغ عاصي الرحباني. كانت الجلطة الدموية في رأسه تعبيراً عن تدمير الوطن الحلمي في المخيلة الرحبانية. أدرك أن لبنانه ذهب من غير رجعة.

في الوقت نفسه، كان الإبن المؤمن بـ”الثورة” والتغيير، يتألق ويتفتح في فضاء “الحركة الوطنية” والوعد بلبنان آخر. وتلك “الحركة الوطنية” بالفعل، ستكون حضناً ملهماً ومغذياً لثورة ثقافية وفنية وأدبية كاملة.

وعندما سينعي زياد نفسه المشروع الرحباني (ولبنان “القديم” والمتخيل) بمسرحية “شي فاشل”، كانت الهزيمة في اللحظة ذاتها تضرب الحركة الوطنية ومشروعها بأسره (1982-1983).

 

هكذا، وعلى امتداد عشر سنوات سيدخل زياد في صمت مسرحي. تحطمت لغة الحركة الوطنية واليسار والمجتمع العلماني، وكان رفاقه الشيوعيون تحت مقصلة الاغتيال والنفي. الكل بات مهزوماً.

ترافقت نهاية الحرب ومجيء مشروع رفيق الحريري، الإحيائي، مع سقوط الاتحاد السوفياتي. كان ذلك أشبه بجلطة أيديولوجية في دماغ زياد الرحباني. وكان تعبيره في “بخصوص الكرامة والشعب العنيد” و”لولا فسحة الأمل”. عملان فاشلان، حيث مأزق زياد أنه فقد لغته: ما من قرية ولا مدينة، لا يمين ولا يسار، لا حلم يُرتجى ولا واقع يُعقل. راح في المسرحية يسأل الكمبيوتر عن تركيب الكلام ومعناه. والأسوأ، أن الشيوعي وجد خلاصه بضابط نازي. كان هذا هو اقتراحه لـ”إنقاذ لبنان”. وعلى شاكلة اقتراحه الضابط النازي، كانت سيرته السياسية على امتداد ثلاثة عقود من التيه.

 

مع ذلك، صمته المسرحي وضياعه السياسي، سيأخذانه عائداً إلى “الأم” والموسيقى والاختبار الغنائي. وكم كسبنا وربح هو.

جميعنا من رأس بيروت إلى بكفيا (بما تعنيه هذه الجغرافيا سياسة واجتماعاً وثقافة)، شيعناه، مهزومين وتائهين. ولا سخرية معه أو منه بعد اليوم.

 

About the Author

khalil المحرر

Administrator

Author's website Author's posts

Continue Reading

Previous: تصعيد اسرائيلي بعد “خطاب قسم” ثانٍ لعون يتعهد بحصر السلاح.المصدر :لبنان الكبير / مانشيت
Next: مفاوضات سوريا وإسرائيل: أخطاء ودروس هامة محمد ياسين نجار وزير سابق في الحكومة المؤقتة التابعة لائتلاف المعارضة السورية المصدر : الجزيرة نت

Related Stories

  • مقالات رأي

العودة بفلسطين إلى الحاضنة العربيّة أمين قمورية.المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر أغسطس 1, 2025
  • مقالات رأي

خياران لحكومة لبنان: مواكبة “الانتحار” أو سحب السّلاح وليد شُقَير…المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر أغسطس 1, 2025
  • مقالات رأي

الحظر الكويتيّ لـ”الحزب”: حان وقت الحزم الاستراتيجي.. نايف سالم – الكويت. المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر أغسطس 1, 2025

Recent Posts

  • العودة بفلسطين إلى الحاضنة العربيّة أمين قمورية.المصدر: اساس ميديا
  • خياران لحكومة لبنان: مواكبة “الانتحار” أو سحب السّلاح وليد شُقَير…المصدر: اساس ميديا
  • الحظر الكويتيّ لـ”الحزب”: حان وقت الحزم الاستراتيجي.. نايف سالم – الكويت. المصدر : اساس ميديا
  • قمة إسطنبول: تثبيت المصالح التركية – الإيطالية مظلة لبقاء الدبيبة في الحكم..المصدر: العرب اللندنية
  • “رويترز”: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات إبراهيم ترامب.المصدر:(ا ف ب). النهار

Recent Comments

  1. Boyarka-Inform.Com على قمة دولية في مصر حول القضية الفلسطينية السبت. الشرق الاوسط

Archives

  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • العودة بفلسطين إلى الحاضنة العربيّة أمين قمورية.المصدر: اساس ميديا
  • خياران لحكومة لبنان: مواكبة “الانتحار” أو سحب السّلاح وليد شُقَير…المصدر: اساس ميديا
  • الحظر الكويتيّ لـ”الحزب”: حان وقت الحزم الاستراتيجي.. نايف سالم – الكويت. المصدر : اساس ميديا
  • قمة إسطنبول: تثبيت المصالح التركية – الإيطالية مظلة لبقاء الدبيبة في الحكم..المصدر: العرب اللندنية
  • “رويترز”: ترامب يتطلع لضم أذربيجان ودول في آسيا الوسطى إلى اتفاقيات إبراهيم ترامب.المصدر:(ا ف ب). النهار

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

You may have missed

  • مقالات رأي

العودة بفلسطين إلى الحاضنة العربيّة أمين قمورية.المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر أغسطس 1, 2025
  • مقالات رأي

خياران لحكومة لبنان: مواكبة “الانتحار” أو سحب السّلاح وليد شُقَير…المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر أغسطس 1, 2025
  • مقالات رأي

الحظر الكويتيّ لـ”الحزب”: حان وقت الحزم الاستراتيجي.. نايف سالم – الكويت. المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر أغسطس 1, 2025
  • الأخبار

قمة إسطنبول: تثبيت المصالح التركية – الإيطالية مظلة لبقاء الدبيبة في الحكم..المصدر: العرب اللندنية

khalil المحرر أغسطس 1, 2025
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.