Skip to content
أغسطس 2, 2025
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
Video
  • Home
  • عودة الشاعر جان سيناك بعد نصف قرن على اغتياله!أمين الزاوي كاتب ومفكر…المصدر:اندبندنت عربية
  • أدب وفن

عودة الشاعر جان سيناك بعد نصف قرن على اغتياله!أمين الزاوي كاتب ومفكر…المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر أغسطس 2, 2025

 

 

ملخص
سواء كان اغتيال الشاعر جان سيناك سياسياً أم أخلاقياً فإن الجزائر بهذا الرحيل الفجائعي لجان سيناك فقدت صوتاً نقياً صادقاً وشجاعاً.

هذه الأيام، يعود “رامبو الجزائري” الشاعر جان سيناك، الذي اغتيل في ظروف غامضة ليلة الـ29 إلى الـ30 من أغسطس (آب) عام 1973 وسط الجزائر العاصمة بالقبو الذي كان يقيم فيه. 50 عاماً مضت، أو أزيد بقليل، على هذا الاغتيال. وها هو أكبر شاعر جزائري بل مغاربي ومتوسطي يعود لساحة النقاش من خلال كتاب الكاتب والروائي ووزير الإعلام السابق حميد قرين بعنوان “سيناك وشيطانه” المكتوب بالفرنسية الصادر عن منشورات الضفاف في مارس (آذار) الماضي.

كان جان سيناك شاعراً بالمعنى الكامل للكلمة، شاعراً في الحياة وفي النصوص، مواطناً بسيطاً يعيش بطقوس صوفية أو بوهيمية، ما يكسبه من الله صباحاً يمنحه للبشر مساء، ظل مؤمناً فكراً ونضالاً بحب الجزائريين البسطاء مثله وبالجزائر الأرض التي ولد فيها عام 1926 بمدينة ساحلية صغيرة اسمها بني صاف في أقصى الغرب الجزائري (512 كلم عن العاصمة)، من أم عاملة تنظيف في البيوت وأب لاعب نرد لم يعرفه يوماً. هو المناضل الذي ظل بسيطاً في حياته، على حافة الفقر، على رغم أنه عرف الشخصيات السياسية الكبيرة والتنفيذية صاحبة القرار، من رئيس الدولة أحمد بن بلة إلى كثير من الوزراء على غرار محمد بجاوي وأحمد طالب الإبراهيمي ومصطفى الأشرف والعياشي ياكر وبلعيد عبدالسلام ورضا مالك وغيرهم، ومع ذلك ظل جان سيناك المثقف المدافع عن قيم العدالة والأخوة والحرية، كان صوت الاشتراكية الشعري الأكثر صخباً.

منذ استقلال الجزائر أقام جان سيناك في مدينة الجزائر العاصمة فعاش كالحلاج يجري في شوارعها وحاناتها ومطاعمها، يعيش ليلها كما يعيش نهارها بنهم، بلحيته الطويلة غير المهذبة وصلعته الكبيرة وثيابه البسيطة المهترئة فتحول إلى رمز من رموز المدينة.

لقد ظلمته الجزائر التي عشقها حد الجنون وفضلها عن باريس، وعلى رغم نضاله في صفوف جبهة التحرير الوطني أعوام الحرب، ودفاعه المستميت عن استقلال الجزائر في أوساط النخب الأدبية والفكرية والإعلامية والسياسية في فرنسا، والأدوار التي قام بها في دعم الثورة الجزائرية من الناحية التنظيمية والعلاقاتية والدبلوماسية، لم تمنحه الجزائر حين استقلت حتى جنسيتها التي ظل يجري وراءها حتى اغتياله، أزيد من 10 أعوام من مكتب إلى آخر، ومن مصلحة إلى أخرى، ومن وزير صديق إلى آخر، أملاً في الحصول على الجنسية الجزائرية، جنسية البلد الذي ولد فيه وناضل من أجله وها هو يبنيه مع أبنائه تحت شمس الاستقلال، ولم يكن له ذلك ومات من دون جنسية جزائرية.

مع كل هذا الظلم الذي عاناه، وعلى رغم أصوات كثير من المثقفين ضيقي الفكر والتكوين الذين كانوا يطالبونه جهراً بالرحيل عن الجزائر فلم يفكر يوماً في المغادرة، وظل صامداً واقفاً مساهماً في الحركة الثقافية والأدبية في الجزائر من خلال برنامجه الإذاعي الشهير “الشعر على كل الجبهات” الذي كان مدرسة كثير من الأسماء الأدبية من جيل الاستقلال، وهو القائل بوضوح، “لو بقي شخص واحد تحت سماء هذا البلد وفوق ترابه، سأكون أنا”.

اغتيل جان سيناك وفي قلبه غصة وألم من عدم تمكنه من التمتع بالجنسية الجزائرية. الجزائر المستقلة التي لأجلها عادى أعز أصدقائه وقاطعه وعلى رأسهم الكاتب ألبير كامو الحائز جائزة نوبل للآداب، الذي كان من المعجبين بشعره وهو الذي ساعده ووقف إلى جانبه واحتضنه حين جاء إلى باريس للمرة الأولى عام 1951.

حين فضل ألبير كامو أمه عن الجزائر، حين مال قلبه جهة فرنسا، أعلن جان سيناك مقاطعته النهائية له في عام 1958، ولم يسامحه على موقفه الغامض والاستعماري من قضية الجزائر العادلة وهاجمه وانتقده أشد الانتقاد.

كان سيناك يؤمن بأن حب الجزائر والإيمان بها قبل كل صديق وقبل كل صداقة. لم يكن انتهازياً فيقبل بمقعد الشاعر الأول في باريس على حساب القضية الجزائرية، بل كان مؤمناً بأن ما يكتبه هو نابع من إيمانه بحق البلدان في الاستقلال وبحق الشعوب في العدالة الاجتماعية والحرية والاختلاف.

كان جان سيناك جزائرياً وطنياً حتى النخاع، كان أحد الكتاب الجزائريين الكبار الذين أسسوا للأدب الوطني باللغة الفرنسية والعربية من محمد ديب وكاتب ياسين ومالك حداد وآسيا جبار ومولود معمري ومولود فرعون وجان عمروش وجمال الدين بن الشيخ ومراد بوربون ونبيل فارس ومالك واري ومحمد العيد آل خليفة والجنيدي حليفة ومفدي زكريا والهادي فليسي.

بات جان سيناك من مؤسسي أول اتحاد للكتاب الجزائريين في الـ28 من أكتوبر (تشرين الأول) عام 1963، إذ انتخب سكرتيراً عاماً لهذا الاتحاد فور تأسيسه، وانتخب الكاتب والباحث مولود معمري رئيساً. ولعب هذا الاتحاد دوراً كبيراً في جمع شمل المثقفين الكتاب الجزائريين على اختلاف مشاربه الفكرية واللغوية والسياسية، وكان جان سيناك بنشاطه ومولود معمري بحكمته هما من منح النخب الجزائرية فضاء لصناعة جزائر التعددية واحترام الاختلاف.

لا يمكن قراءة كتاب حميد قرين “سيناك وشيطانه” كتحقيق بوليسي يبحث عن أسباب اغتيال جان سيناك، ولكنه وثيقة ترسم صورة دور الشاعر في المدينة ومكانته في البلد، ودور النخب الإبداعية والفكرية في صناعة الحلم ومقاومة اليأس في بلد يخرج من حرب شرسة دامت أزيد من سبعة أعوام (1954-1962).

لقد كان التحقيق الذي انطلق من سؤال لجيران جان سيناك، لينتقل إلى ساكنة العمارات المجاورة إلى أحياء العاصمة الأخرى بحثاً عمن عرفوا الشاعر أو صادفوه أو سمعوا عنه، لم يكن هذا التحقيق سوى فرصة لتقديم صورة تفصيلية عن مدينة الجزائر، عمرانها وحدائقها وشوارعها وأسواقها وناسها ومؤسساتها، ولأن جان سيناك كان على علاقة بجميع الأدباء والإعلاميين ورجال السياسة وأصحاب القرار فقد قدم لنا الكتاب صورة تفصيلية عن النخب الجزائرية وفضاءاتها وهمومها ومعاركها وقطائعها وغيراتها وأمزجتها واختلافاتها السياسية والأيديولوجية.

لعل من أهم فصول الكتاب وأكثرها تأثيراً هو ذلك اللقاء الذي جمع الكاتب حميد قرين بقاتل جان سيناك السيد محمد بريج. إنه الشخص المفصلي في كشف أسباب الاغتيال، وقد عثر عليه الكاتب بعد بحث مستمر ومكثف، انطلق من حديث إلى جارة كانت تقيم قرب الشاعر القتيل إلى شيخ يكون قد عرف القاتل حين كان شاباً إلى حديث مع بقال الحي إلى مراجعة أسماء حولية أرقام الهواتف بالعاصمة وضواحيها.

 

جون سيناك شاعر التنوع الثقافي المنشود في الجزائر

إلياس لحود الشاعر المتمرد المنفتح على الطرافة التعبيرية

دار بريطانية تستلهم أشعار إميلي ديكنسون في ألعاب فيديو
دام الحوار بين الكاتب والقاتل محمد بريج ما يزيد على الساعة، في مقهى من مقاهي مدينة الجزائر العاصمة، وفي هذا الحديث ينكر القاتل التهمة، افترق المتحاوران على أمل اللقاء ثانية، إلا أن السيد محمد بريج اختفى نهائياً ولم يعد يرد على مكالمات الكاتب.

للتذكير بعد الإعلان عن اغتيال جان سيناك، ودفنه في الـ12 من سبتمبر (أيلول) عام 1973 في مقبرة المسيحيين بباينام مقابل البحر في ضواحي العاصمة، تحركت الصحف الفرنسية وعلى رأسها صحيفة لوموند التي كتبت عن اغتيال الشاعر متهمة أجهزة النظام بتصفيته. بدأت التأويلات تتراكم وتتعدد لتصب جميعها في فكرة أن الاغتيال هو سياسي ودبر من قبل الجهات الأمنية، لأن الشاعر أصبح صوتاً غير مرغوب فيه في ظل حكم الرئيس هواري بومدين الذي أطاح الرئيس أحمد بن بلة صديق جان سيناك في انقلاب عسكري في الـ19 من يونيو (حزيران) 1965. ولكي تقفل السلطات الجزائرية ملف القاتل ومن يقف وراءه، فقد جرى التوقيف والتحقيق مع كثير من الذين كانوا يدورون في فلك الشاعر جان سيناك من صحافيين وكتاب وشباب كانوا على علاقة به نظراً إلى كونه مثلياً.

وفي هذه الحملة جرى توقيف محمد بريج الذي استجوب مرات كثيرة بل تعرض للتعذيب حتى اعترف بأنه هو القاتل، وجرى سجنه من دون علم أي أحد بمجريات المحاكمة، ليقضي في السجن 14 شهراً، ويحدث أن تلتقي أمه الرئيس هواري بومدين في مسجد في مناسبة الاحتفال بأحد الأعياد الدينية، فاقتربت منه وترجته بإطلاق سراح ابنها، وكان لها ما أرادت.

لقد شكلت قضية اغتيال الشاعر جان سيناك نقاشاً حاداً بين الكتاب والمثقفين والسياسيين على الضفتين، فهناك فريق مشكل من الإعلاميين وبعض الجامعيين يرى بأن الاغتيال كان سياسياً وأن نظام هواري بومدين لم يستطع تحمل الأفكار النقدية لشاعر متمرد كجان سيناك، وهي الفكرة الأكثر حضوراً كلما جاء ذكر الشاعر، إلا أن حميد قرين في هذا الكتاب يصل إلى نتيجة يخلص فيها إلى أن اغتيال الشاعر جان سيناك هو اغتيال أخلاقي وأنه ناتج عن علاقات هذا الأخير في حياته الليلية المعقدة والمتهورة بوصفه شخصاً مثلياً كان يحيط به مجموعة من الشباب.

سواء كان الاغتيال سياسياً أم أخلاقياً فإن الجزائر بهذا الرحيل الفجائعي لجان سيناك فقدت صوتاً نقياً صادقاً وشجاعاً… صوتاً لم يبدل يوماً حب الجزائر بحب آخر على رغم كل الصعاب والمشاق التي عاشها، وهو ما أكده بعض أشد خصومه الذين هاجموه كثيراً في حياته لكنهم اعترفوا له بعد اغتياله بالوطنية العالية والنضال الصادق وعلى رأسهم خصمه اللدود كاتب ياسين الذي قال عنه بعد اغتياله، “إذا كان هناك شاعر يستحق التكريم والتقدير فهو جان سيناك، لقد كان أكثرنا التزاماً قبل الاستقلال وبعده”.

 

About the Author

khalil المحرر

Administrator

Author's website Author's posts

Continue Reading

Previous: كيف حدث اجتياح السويداء؟ لا مساومة على محاكمة الجناةشهادة السيد يحيى القضماني المصدر: من صفحة الصديق جُديع دواره
Next: من وعد بلفور إلى “وعد نيويورك”…رفيق خوري………المصدر:اندبندنت عربية

Related Stories

  • أدب وفن

“الليلة الكبيرة” تجسد دراما الفوضى داخل الحارة المصرية محمد الفولي يستدعي كائنات فضائية على خلفية العروض الشعبية عبد الكريم الحجراوي..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • أدب وفن

حازم نهار · موت المعنى

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • أدب وفن

“عوز” مسرحية بريطانية عن المآسي الصغيرة في صيغة سورية….سامر محمد إسماعيل…المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر أغسطس 1, 2025

Recent Posts

  • غالبية الأحزاب السياسية في تركيا تدعم عملية السلام .. المصدر:رووداو ديجيتال
  • “درويش عفدي” والجذور الملحمية للقومية الكردية حسين جمو…المصدر:المركز الكردي للدراسات
  • «غرفة عمليات» لدروز إسرائيل لمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا………تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط
  • ضغوط على بوتين وتحريك لـ«غواصات نووية»… ماذا وراء تحذير ترمب المزدوج؟ واشنطن المصدر:الشرق الأوسط
  • ترسانة «حزب الله» العسكرية تتآكل مع خروجه من حدود جنوب لبنان.بيروت المصدر: الشرق الأوسط.

Recent Comments

  1. Boyarka-Inform.Com على قمة دولية في مصر حول القضية الفلسطينية السبت. الشرق الاوسط

Archives

  • أغسطس 2025
  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • غالبية الأحزاب السياسية في تركيا تدعم عملية السلام .. المصدر:رووداو ديجيتال
  • “درويش عفدي” والجذور الملحمية للقومية الكردية حسين جمو…المصدر:المركز الكردي للدراسات
  • «غرفة عمليات» لدروز إسرائيل لمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا………تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط
  • ضغوط على بوتين وتحريك لـ«غواصات نووية»… ماذا وراء تحذير ترمب المزدوج؟ واشنطن المصدر:الشرق الأوسط
  • ترسانة «حزب الله» العسكرية تتآكل مع خروجه من حدود جنوب لبنان.بيروت المصدر: الشرق الأوسط.

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

You may have missed

  • الأخبار

غالبية الأحزاب السياسية في تركيا تدعم عملية السلام .. المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الملف الكوردي

“درويش عفدي” والجذور الملحمية للقومية الكردية حسين جمو…المصدر:المركز الكردي للدراسات

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الأخبار

«غرفة عمليات» لدروز إسرائيل لمساعدة أبناء طائفتهم في سوريا………تل أبيب المصدر: الشرق الأوسط

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الأخبار

ضغوط على بوتين وتحريك لـ«غواصات نووية»… ماذا وراء تحذير ترمب المزدوج؟ واشنطن المصدر:الشرق الأوسط

khalil المحرر أغسطس 2, 2025
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.