رووداو ديجيتال
حكمت محكمة تابعة للحكومة السورية المؤقتة المعارضة، بالإعدام على ثلاثة من مرتكبي جريمة جنديرس، في حين حكمت بالسجن ثلاث سنوات بحق المجرم الأساسي في الجريمة.
وقالت ياسمين مصطفى، والدة محمد فرحدين عثمان، أحد ضحايا حادثة جنديرس في عفرين لشبكة رووداو الإعلامية، الخميس (18 كانون الثاني 2024)، إن “محكمة تابعة للحكومة السورية المؤقتة المعارضة، قضت بإعدام ثلاثة من المتهمين، وعلى آخر بالسجن ثلاث سنوات”.
ليلة نوروز 2023، هاجم عدد من عناصر فصيل أحرار الشرقية، عائلة كوردية في منطقة جنديرس بعفرين، ما أدى إلى مقتل أربعة أفراد من العائلة، فرحدين عثمان 43 عاماً، نظمي محمد عثمان 38 عاماً، محمد عثمان 42 عاماً، محمد فرحدين عثمان 18 عاماً، وأصيب أحد أطفال العائلة.
وعقب الحادثة، اعتقال أربعة أشخاص، وهم عمر صالح أسمر، وحبيب علي خلف، وبلال أحمد عبود، وأبو حبيب الخشام.
وبحسب ياسمين مصطفى، التي كان زوجها فرحدين عثمان أحد ضحايا حادثة جنديرس، فإن “علي خلف أبو حبيب الخشام المتهم الرئيسي في القضية، حكم عليه بالسجن ثلاث سنوات فقط”.
تأكيداً لما تحدثت به والدة أحد الضحايا بشأن الأحكام، أعلنت منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا، إصدار محكمة الراعي العسكرية، حكماً بالإعدام بحق ثلاثة من مرتكبي “مجزرة جنديرس”، في حين حكمت بالسجن ثلاث سنوات بحق المجرم الأساسي في الجريمة.
بيان للمنظمة، ذكر اليوم الخميس (18 كانون الثاني 2024)، أن “محكمة الراعي العسكرية، أصدرت حكما بالإعدام بحق ثلاثة من مجرمي مجزرة جنديرس من مسلحي فصيل جيش الشرقية أحد فصائل مايسمى بـ (الجيش الوطني السوري) الذين أقدموا على مقتل أربعة أشخاص من عائلة بيشمرك الكوردية عشية عيد (النوروز)”.
وبحسب البيان، فإن المحكومين هم “عمر صالح الأسمر 24 عاماً، وحبيب علي خلف 20 عاماً، فضلاً عن بلال أحمد العبود 24 عاماً”، مشيراً إلى أن “المحكومين أحدهم من دير الزور واثنين منهم من ريف ديرالزور، وجميعهم مستوطنين في جنديرس”.
ولفت إلى أنه تم الحكم على “المجرم والمسبب الرئيسي للجريمة المدعو (أبو حبيب الخشام 55 عاماً) بالسجن ثلاث سنوات، وقابل للطعن بالنقض”.
المنظمة أشارت إلى أن “أم الشهداء إحدى أفراد عائلة بيشمرك طالبت من المحكمة بإعدام المدعو (أبو حبيب الخشام)، كونه مشارك أيضا بجريمة مقتل الأربعة من أفراد عائلتها “.
تعليقات