Skip to content

السفينة

alsafina.net

cropped-1صيانة.png
Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • مَن الرّابح من التّخادم الأميركي – الإيراني في الشّرق الأوسط؟  المصدر: النهار العربي فاروق يوسف
  • مقالات رأي

مَن الرّابح من التّخادم الأميركي – الإيراني في الشّرق الأوسط؟  المصدر: النهار العربي فاروق يوسف

khalil المحرر فبراير 15, 2024
كان توقيع الاتفاق النووي مع إيران عام 2015 بمثابة إعلان عن تخلي الولايات المتحدة عن موقعها في منطقة الشرق الأوسط، وهي المنطقة التي كانت يوماً ما تمثل واحداً من أهم محاور الحرب الباردة في مواجهة الاتحاد السوفياتي السابق. أما حين حاولت المملكة العربية السعودية أن تحذر من تبعات تلك الخطوة الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة، فإن حليفها الأميركي لم ينظر إلى تلك التحذيرات بطريقة جادة.
كان الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قد عزم بعدما سحب قواته من العراق على التوصل إلى تسوية مع إيران، تكسبها مقومات الدولة التي يمكن الثقة بها في عملية تحديث النظام السياسي في منطقة غير مستقرة. ذلك ما بدا على السطح، أما في العمق فقد كان المخطط الأميركي يهدف إلى تسليم المنطقة برمّتها إلى الجماعات الدينية المتشددة التي هي بطريقة أو بأخرى تنتمي إلى ما صار يُسمى في ما بعد بمحور المقاومة الإسلامية الذي تقوده إيران.
لم يكن “الإسلام السياسي” مرفوضاً من العقل السياسي الأميركي ما بقي في حدود الجغرافيا المرسومة له. فهو اختراع صُمم من أجل القضاء على الأنظمة الوطنية وإنهاء مفهوم السيادة في الدول التي فتحت الفوضى فيها الدروب على متاهة لا متناهية. حين سلمت الولايات المتحدة العراق طوعاً إلى إيران كانت قد راهنت على أن نظام الملالي الحاكم في طهران سيسمح لها بالإبقاء على عدد من قواعدها على الأراضي العراقية، وهو ما نص عليه الاتفاق الاستراتيجي الذي وقعته عام 2008 مع الحكومة العراقية التي كان نوري المالكي المعروف بصلته القوية بإيران يتزعمها. ما حدث في ما بعد هو العكس تماماً.
الإسلام السياسي باعتباره اختراعاً
لم يكن الحرص الأميركي على توقيع الاتفاق النووي مع إيران محاولة لحفظ الأمن والسلام في منطقة الشرق الأوسط، بل كان إشارة خضراء لإيران للاستمرار في مشروعها التوسعي رداً على النكسة التي أصيبت بها “جماعة الإخوان المسلمين” في مصر بعد سنة من حكمها. التقى الرهان على “الإخوان” بالتسليم بـ”حق” إيران في أن تُعيد شكل النظام السياسي في المنطقة بحسب أهوائها العقائدية، وهو ما تجسد واقعياً في الفوضى المدمرة التي شهدتها سوريا. هناك حيث ضاقت الأرض بالمجموعات المسلحة التي كان جزء منها تابعاً لإيران (“حزب الله” والميليشيات العراقية والأفغانية) وكان الجزء الأكبر منها هو من نتاج فكر جماعة “الإخوان المسلمين” إن لم يكن تابعاً لها.
كانت هناك في سوريا صورة مثالية لمستقبل المنطقة مثلما رآه العقل السياسي الأميركي في عهد أوباما، الرئيس الذي اعتقد أن التخلي عن الشرق الأوسط هو أفضل الحلول لمحو عار الاحتلال الأميركي للعراق. سيكون صادماً لو قلت إن أوباما انطلق من رؤية ساذجة، رغم أن رئيس الدولة العظمى في العالم يملك جيشاً من المستشارين والخبراء. ربما يكون الخطأ جزءاً من الفكرة وليس ملحقاً بها، وهو ما تحقق في الرد الأميركي الضعيف على القصف الذي أدى إلى مقتل ثلاثة وإصابة أكثر من أربعين جندياً أميركياً في قاعدة عسكرية تقع على الحدود الأردنية – السورية. يفكر الرئيس جو بايدن بأسلوب للعلاج لا يخرج عن الطريقة التي كان يفكر فيها أوباما. لا تزال إيران تحتل جزءاً مهماً من العقل السياسي الأميركي تقديراً لمهارتها في سد الفراغ السياسي الذي صنعته الولايات المتحدة بنفسها.
خطأ أوباما لم يصححه بايدن
أليس من الغباء السياسي أن لا تتوقع الولايات المتحدة نشوب صدام بينها وبين إيران؟ النظام السياسي في إيران قائم على أساس عقيدة الحرب الدائمة التي هي تجسيد لمبدأ “تصدير الثورة” الذي وضعه الخميني هدفاً لانتصاره. لذلك من الصعب تخيل قوة كبرى مثل الولايات المتحدة ترضى بالتخلي عن منطقة نفوذ استراتيجية مثل الشرق الأوسط بسبب رغبة رئيسها في الانتقال إلى الصين واليابان بعدما شعر بالاطمئنان إلى أن وجود قواته المحدود سيكون مصاناً في ظل الخدمات التي قدمها للطرف الذي سلمه مقاليد الأمور. وإذا كان أوباما قد أخطأ في حساباته فإن بايدن لم يكن ذكياً ليقوم بتصحيح ذلك الخطأ. لقد وضعت الولايات المتحدة قواتها تحت مطرقة الميليشيات التي سبق لها أن غضت الطرف عن انتشارها وتنامي قوتها. لا لشيء إلا لأنها اعتقدت أن إيران ستبادلها الخدمات مثلما فعلت سنة 2003 حين غزت القوات الأميركية العراق. ذلك لم يحدث لأنه يقع خارج المنطق الذي يحكم العقل السياسي الإيراني. لقد اعتادت إيران أن تأخذ ولا تعطي. أما حين تشعر بأن ما تأخذه هو أقل مما تحتاجه ولا يكفي لتلبية طموحاتها في الهيمنة والتوسع، فإنها تلجأ إلى أتباعها لإلحاق الضرر بالآخرين من أجل أن تذكرهم بضرورة أن يزيدوا في عطائهم. وهو ما لم يكن غائباً عن العقل السياسي الأميركي الذي خص إيران بمنطقة لينة، حين أرخى لها الحبل الذي شده في مواجهة دول هي أقل خطراً منها.
أرباح إيرانية من حرب غزة
لم تدخل إيران إلى المزاد الفلسطيني من خلال حرب غزة إلا لأنها ترغب في زيادة أرباحها، فهي لا تريد أن تخرج من هذه الحرب من غير أرباح. فرغم أن هناك معطيات واقعية تشير إلى ارتباط حركة “حماس” بالحرس الثوري الإيراني، وهو ما أكدته الحركة نفسها من خلال زيارات رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية لطهران ولم تنفه إيران رغم أنها أكدت أن “حماس” لم تستشرها في مغامرة السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، رغم ذلك فإن الولايات المتحدة لم تشر بأصابع الاتهام إلى إيران. الأدهى من ذلك أن هناك أصواتاً تنادي بالتفاوض مع إيران من أجل تهدئة “الوحوش” التي أطلقتها في العراق وسوريا واليمن ولبنان. وليس بالضرورة أن يتم ذلك التفاوض ليكون واقعاً، لكن الإشارة إليه ولو نظرياً هي اعتراف بمكانة إيران في المنطقة. وهو اعتراف سيؤسس لقاعدة جديدة تتمكن من خلالها إيران من تكريس هيمنتها في المنطقة. ذلك التحول سيسمح للولايات المتحدة بتقديم هبات جديدة إلى إيران ستكون أفضل من تلك الهبات التي قدمها باراك أوباما بعد توقيع الاتفاق النووي عام 2015.

Continue Reading

Previous: بوتين – ترامب: الثنائي الذي يرعب أوروبا  المصدر: النهار العربي محمد قواص
Next: على النقيض من تاتشر: جورجيا سيروغيتي ونظرية “المجتمع الموجود”  المصدر: النهار العربي أحمد نظيف

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025

Recent Posts

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن
  • قيد الصيانة
  • سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت
  • علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار
  • لبنان يعود إلى الإمارات وأول الغيث رفع الحظر….سابين عويس المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

السلم الأهلي في سوريا لا يزال ممكناً فيما لو… عمر قدور…المصدر: المدن

khalil المحرر مايو 3, 2025
صيانة
  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

قيد الصيانة

admin مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

سؤال العدالة بوصفه تأسيساً ممكناً لطغيان جديد في الطبيعة المُلتبسة للعدالة وتحدياتها في سوريا موريس عايق.المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر مايو 3, 2025
  • مقالات رأي

علينا ان نختار: التقسيم أم الفيديرالية؟ غسان صليبي المصدر: النهار

khalil المحرر مايو 3, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.