وهذا التحقيق الثالث الذي يستهدف عملاق السينما الفرنسية البالغ 75 سنة، والذي يخضع منذ ديسمبر (كانون الأول) 2020 للتحقيق بتهمة الاغتصاب والاعتداء الجنسي على الممثلة شارلوت أرنو.
وقد فتح تحقيق بعد شكوى تقدمت بها مساعدة سينمائية سابقة تتهمه بالاعتداء الجنسي عليها عام 2014، وقالت النيابة العامة إن التحقيقات أوكلت إلى الدائرة الثالثة للشرطة القضائية في باريس.
ولم يستجب كريستيان سان باليه، محامي دوبارديو، لمحاولات وكالة الصحافة الفرنسية للحصول على تعليق.
وأرسلت المشتكية، واسمها أميلي وتبلغ 53 سنة، شكوى إلى مكتب المدعي العام في باريس في الـ 23 من فبراير (شباط) الماضي.
وتتهم الشكوى دوبارديو بارتكاب أفعال مصنفة في إطار الاعتداء الجنسي والتحرش الجنسي والانتهاكات الجنسية أثناء تصوير فيلم “لي فوليه فير” (Les Volets Verts) للمخرج جان بيكر، والذي كانت تتولى فيه تصميم الديكور.
وبحسب روايتها لموقع “ميديابارت” فقد تفوّه نجم فيلم “سيرانو دو برجراك” بتصريحات مسيئة كثيرة أثناء التصوير في باريس في الـ 10 من سبتمبر (أيلول) 2021، ثم لاحقاً “أمسكها بوحشية ولامس خصرها وبطنها صعوداً نحو ثدييها”.
ولفتت المشتكية أيضاً إلى أن حراس الممثل الشخصيين هم الذين لجموه عن متابعة ارتكاباته هذه، وقالت لـ”ميديابارت”، “أخذه حرّاسه الشخصيون بعيداً وكان يصرخ ويضحك في نفسه، وقال لي ’سنلتقي مجدداً يا عزيزتي‘ فشعرت بالذهول والارتباك ولم يستمر الأمر سوى لحظات قليلة، لكن صدى ذلك لا يزال يتردد حتى الآن”.