Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • الأنماط الثقافية للعنف: كيف أضحى البشر رهائن للأيديولوجيا؟…موسى برهومة……المصدر: اندبندنت عربية
  • أدب وفن

الأنماط الثقافية للعنف: كيف أضحى البشر رهائن للأيديولوجيا؟…موسى برهومة……المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 14, 2025

الباحثة الكندية باربرا ويتمر تكشف مدى التوحش والهمجية القابعين في الإنسان

ملخص
من حق البشر أن يتساءلوا عن الأسباب العميقة التي تصنع القتلة. فلقد جربت الدراسات الثقافية أن تحدد دوافع العنف الذي لم يعد وقفاً على الأفراد، بل تعداه إلى الدول، وهذا ما سبق أن شاهدنا آثاره بعد انهيار نظام بشار الأسد، على رغم أننا كنا نعرف وحشية النظام من قبل، لكننا لم نتخيل أن يكون قد وصل إلى مستوى يجعل الخيال يرأف بحال الواقع.

الأمر تكرر في الحرب الإسرائيلية على غزة في أعقاب “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، حين تحول القطاع المنكوب، تاريخياً، بالحروب والفقر والجوع وتردي الحياة الآدمية، إلى مختبر لأبشع الأسلحة الذكية والغبية التي تم تجريبها على أجساد الفلسطينيين.

وبما أن العنف صار ضيفاً دائماً على أيامنا، حتى غدا من أبناء العائلة، فقد صار من اللازم تظهير صورة العنف على نحو أبعد من تشخيصها نفسياً أو سوسيولوجياً، وإنما برد هذه الأنماط العنيفة إلى جذورها الأسطورية، والتحديق في تمثلاتها الرمزية وتشريعاتها الدينية، من أجل استظهار مفهوم معرفي للعنف.

تفكيك العنف مفاهيمياً

الكتاب بالترجمة العربية (المجلس الثقافي)
أستاذة علم الأخلاق والدراسات الثقافية في جامعة تورنتو / كندا، باربرا ويتمر (Barbara Whitmer)، حاولت أن تفكك العنف من ناحية مفاهيمية في كتابها “الأنماط الثقافية للعنف” الذي ترجمه إلى العربية ممدوح يوسف عمران، وصدر ضمن سلسلة “عالم المعرفة” في الكويت.

وعلى رغم أن ويتمر قصَرت بحثها على الثقافة الغربية، فإن بعض ما ذكرته عن كيفية تشكل الأنماط الثقافية للعنف، يصلح للإضاءة على براكين الموت المنبعثة من أرضنا وسمائنا. كما صار بحث ويتمر ميداناً لإظهار مدى التوحش والهمجية القابعين في “الإنسان”، وقد وضعنا الكلمة بين قوسين، لتشككنا في المفردة ودلالتها. فهل يصدر كل ما جرى ويجري في غزة، وما جرى في سجن صيدنايا، عن “إنسان”؟ أم أن كلمة “إنسان” تطوي في أحشائها الإنسان والحيوان والبدائية والجنون وكهف التفكير الأول؟

إن الانفصام بين العقل/ الجسد، كما ترى ويتمر، جزء من فرضية في الحضارة الغربية تفيد بأن العنف فطري وطبيعي، وأن الأفراد عنيفون بفطرتهم.

العنف، إذاً، عبارة عن استجابة سلوكية مكتسبة ومروضة من خلال الموروث، والمحاكاة الرمزية، والتجربة. وقد جرت المصادقة عليه ثقافياً منذ قرون، وأعيد تعزيزه عبر الخطابات الثقافية.

الكتاب بالأصل الإنجليزي (أمازون)
وفي جدل العنف الفطري أو المكتسب يُستدعى إلى الذاكرة كتاب فيرنون مارك وفرانك إيرفين “العنف والدماغ” الذي يعبر بوضوح عن رؤية عضوية للاختلال الوظيفي العقلي بلغة الدماغ “المشدود” كأداة سلوك، وأن أي فعل أو حال وجود (أي السلوك أو التفكير) هو انعكاس لنمط معين من تنظيم معقد لدورات الدماغ.

هل يصدر العنف من الدماغ؟

جادل بعضهم بأن الزعم بكون العنف يصدر عن دماغ الفرد هو زعم مريب بسبب الطبيعة الاجتماعية أساساً (أو اللااجتماعية) للأعمال الهجومية العنيفة. فالعنف يشير إلى الصفة السلوكية التي يقوم بموجبها شخص بممارسة عمل ضد شخص أو (شيء) آخر (يعده المتلقي أو الآخرون) مؤذياً وغير مبرر.

الباحثة الكندية باربرا ويتمر (صفحة الكاتبة – فيسبوك)
كتب “لي تشايلدرس” وهو عريف في كتيبة الهليكوبتر الهجومية الأميركية 206 في فو لواي بفيتنام، من يونيو (حزيران) 1967 إلى مايو (أيار) 1968، يتساءل عن الشرعية الأخلاقية للحرب، بحسب تعبير باربرا ويتمر، إذ يقول: “عندما تصبح تحت النار، لأول مرة تفكر: اللعنة. كيف لهم أن يفعلوا ذلك لي؟ لو كان بإمكاني الحديث لأولئك البلهاء الذين يطلقون النار عليّ لكنا تفاهمنا ولكان كل شيء على ما يرام. كان لدي شعور غامر أنني لو تمكنت من الحديث إلى أولئك الناس، لقلت لهم إنهم بالفعل مثلي، ولسنا نحن الذين نفعلها، بل هو نظام آخر، نحن فيه مجرد رهائن لهذا الأمر اللعين نتقاذف القاذورات بعضنا على بعض”.

وتلفت المؤلفة إلى باحثة تدعى أليس ميللر، تميز بين العاطفة التي يعانيها الفرد والعاطفة التي يتفاداها، لأنها غير مقبولة، فتُمنع من التماهي والاندماج في مخزون عواطف الفرد. وتذكر مثالاً على أن “الكره شعور إنساني عادي، والعاطفة لم تقتل أي فرد أبداً”، ومن ثم فليس الكره الذي يعانيه الفرد هو الذي يؤدي إلى أعمال عنف، لكنه الكره الموضوع تحت اسم الأيديولوجيا هو الذي يمكن تشريعه بوصفه مقبولاً.

قاعدة الخطاب الرمزي

وتتشكل الأيديولوجيا من قاعدة الخطاب الرمزي. فتحت مستوى “التشويه” الأيديولوجي نكتشف أنظمة التشريع التي تستجيب لادعاء الشرعية الذي يتطلبه نظام السلطة، وهذا يردم الفجوة بين الإيمان والسلطة، في نظر ويتمر التي تلاحظ أن العنف بدا “في تحوله من المستوى الكوني إلى المستوى الإنساني وكأن لديه وجوداً مستقلاً بذاته”.

ويستدعي الأمر فكرة ضرورة العدو، فالقديس غير جدير بمرتبة القداسة من دون أعداء حقيقيين. وهكذا “يتحول العدوان إلى حسنة من جهة أنه يؤمن الفرصة للارتقاء فوق إنسانية المرء العادية”.

واستطراداً، فإن نظير البطل النشيط هو البطل المستسلم الذي يكابد الألم، أي الشهيد الذي وقع عليه العنف، وفق الكاتبة التي تعتقد أن المعاناة تتطلب وقوع شيء في حق المرء، أي حصول فعل معادٍ. ومن ثم فإن الحرب والعنف والعدوان توفر الفرصة أيضاً كي يعاني المرء ويصبح عظيماً عبر إلحاقه الهزيمة بالعدو، من خلال خضوع مبرر أخلاقياً، أي العدوان السلبي.

وعند هيغل، دمجت الحرب العدوانَ والمعاناة معاً في ميدان المعركة الفلسفي، فعملية تحقيق الروح يمكن أن تصبح دفاعاً عن العنف والعدوان، نظراً إلى أن المرء يحقق ذاته من خلال صراع حياة أو موت مع عدو.

وفي ضوء التحليل النفسي للعنف، يتم الاستعانة بفرويد الذي يتحدث عن غريزة العدوان. فبقدر ما يحاول الشخص السيطرة على عدوانيته تجاه العالم ويكبحها، بقدر ما يصبح نموذج الأنا عنده صارماً أو عدوانياً، لذا بقدر ما يسعى المرء إلى السيطرة على عدوانيته، بقدر ما يتشدد نزوع مثله الأعلى نحو العدوانية ضد أناه. ويزعم فرويد أن حياة الجماعة ممكنة فقط عندما تتوحد الجماعة التي هي أقوى من أي فرد. فاستبدال قوة الفرد بقوة الجماعة يشكل “الخطوة الحاسمة في الحضارة”. وتقود هذه الخطوة إلى حكم القانون، حين يضحي الجميع بغرائزهم على شكل تسامٍ أو كبح أو كبت، أو أية وسيلة أخرى، ولا تترك أحداً تحت رحمة القوة الغاشمة.

 

ثقافة العنف تعيد طرح اسئلتها في حروب 2023

تاريخ العنف البشري
وقد يكون مسببو الدمار أناساً عانوا الإهمال أو عدم المقدرة على تأمين سلامة الذات مع الآخرين، والإساءة الناجمة عن التعاطي غير المناسب مع الحاجة. وعندما يسلكون سلوكاً غير متوازن يتسم بفقدان الثقة، قد يتجاهلون حدود الآخرين، في محاولات يائسة لتلبية حاجاتهم من أجل البقاء. إن درجة العنف والحاجة إلى التحكم الاجتماعي في أعضاء الجماعة، بحسب ويتمر، تعكسان مدى إخفاق المجتمع في تأمين احترام الحاجات وتنفيذها الجماعي، بغية توليد الثقة في العلاقات الاجتماعية.

وفي التحليل اللغوي للعنف، يبدو أن فوكو يدعم ادعاء دريدا أن الحرب هي نشوء الكلام بحد ذاته. ويبدو أيضاً أنه يصف الحرب بأنها مثال دقيق على التفاعل البدني للذات التي تعتمد على الصور والتفاعل في التواصل السابق للغة. فالطفل الذي “في حرب” مع المُعتني به يطور عدم الثقة كتوجه أولي نحو الحياة.

تعرية اللغة

وفي سياق متصل باللغة ودلالاتها وارتباطها بالعنف في مستوياتها المختلفة، تشير الباحثة دينيس أكيرمان إلى ما تسميه “قحط لغة الإيمان” ولغة الحياة العاطفية، وعلاقات الثقة في الثقافة الغربية، حيث جرت “تعرية اللغة من القداسة والتعاطف، وأصبحت مختصرة وذات بعد واحد”، ولذا يتطلب إغناء هذه اللغة من خلال أخذ العواطف والإيمان والسمات والآمال لكل البشرية على محمل الجد.

وإذا ما تم ذلك، فإنه يستتبع بالتوازي تقديم تصور عن النساء والأطفال من الناحية الثقافية باعتبارهم أشخاصاً يستحقون الاحترام والاعتبار والتمكين والمساواة. وإذا ما اعتاد الرجال على وعي مشاعر الأطفال والنساء وشعروا بالمسؤولية تجاههم بطريقة غير تدميرية، عندئذ، يمكن، كما تتوقع ويتمر، لديناميكية المعتدي/ الضحية أن تتغير. وقد يكون من الأفضل دراسة الضعف الإنساني أيضاً على محمل الجد، والنظر إليه كقوة بدلاً من ضعف.

إن القبول الصادق بحياة عاطفية مهمشة في مجال الجاني والضحية يمكن من الدمج الواقعي للحياة العقلية البطولية التي يتم تأليهها في الثقافة الغربية.

وفي إشارة بليغة إلى سطوة العنف على اللحظة المدنية الراهنة التي تتسم بالحضارة والتفوق، تتحدث الباحثة فيث بوبكورن عن “العقلانية المهووسة بالشك”، لافتة في فرضيتها الأولى إلى أنه “لأول مرة في تاريخ البشرية، تصبح البرية أكثر أماناً من المدنية”!

 

Continue Reading

Previous: مع هذه السيدة يخوض ترمب أطول حرب في حياته…..عيسى النهاري محرر الشؤون السياسية….المصدر: اندبندنت عربية
Next: “لماذا الحرب؟” كتاب البحث عن أجوبة مستحيلة…سناء عبد العزيز……المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

“لماذا الحرب؟” كتاب البحث عن أجوبة مستحيلة…سناء عبد العزيز……المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • أدب وفن

هواجس عن الصدمة الجماليّة…. فدوى العبود……..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 13, 2025
  • أدب وفن

السيرة الذاتية في “أوشام” نبيل سليمان صالح الدريدي…..المصدر:ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 13, 2025

Recent Posts

  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط
  • سام منسى نتنياهو في واشنطن: لا اختراق… وتحالف دون توافق…. المصدر : الشرق الاوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين
  • تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد
  • من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد
  • نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط
  • سام منسى نتنياهو في واشنطن: لا اختراق… وتحالف دون توافق…. المصدر : الشرق الاوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عبد الله أوجلان يعيد تعريف الانتصار ! موقع درج. بشير الامين

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

تعزيز الديمقراطية والدبلوماسية… تسع سنوات على محاولة انقلاب فاشلة محمد مصطفى كوكصو.. المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

من الأرض مقابل السلام إلى السلام مقابل الأرض حسين عبد العزيز……. المصدر :العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 14, 2025
  • مقالات رأي

نبيل عمرو غزة معضلة دائمةٌ للجميع……. المصدر : الشرق الاوسط

khalil المحرر يوليو 14, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.