Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • لماذا يبدو “حزب الله” واثقًا بأنّ “الحرب الشّاملة” لن تقع؟  المصدر: النهار العربي.. فارس خشان
  • مقالات رأي

لماذا يبدو “حزب الله” واثقًا بأنّ “الحرب الشّاملة” لن تقع؟  المصدر: النهار العربي.. فارس خشان

khalil المحرر مارس 7, 2024
عندما تُدقق في مواقف كبار المسؤولين في “حزب الله”، وتفصل بين المعلومات التي تتضمنها، عن أدبيات “التحشيد” و”رفع المعنويات”، تُدرك أنّ “المقاومة الإسلاميّة في لبنان” على يقين من أنّ “الحرب الواسعة” التي يخشى منها الجميع لن تقع!
من أين يأتي مسؤولو “حزب الله” بهذه الثقة؟
لا علاقة لثقة هذه القيادات بما تنوي إسرائيل الإقدام عليه، بل هي مرتبطة بالحدود التي وضعتها “المقاومة الإسلامية في لبنان” لنفسها، عند إعلان انضمامها وسائر التنظيمات “الشقيقة” في سوريا والعراق واليمن، إلى حرب “طوفان الأقصى”.
وعليه، يمكن لإسرائيل أن تصعّد من وتيرة استهدافاتها في لبنان، وتضرب حيث شاءت، ولكنّ هذا لن يُخرج “المقاومة الإسلاميّة في لبنان”، عن “الصبر الإستراتيجي” الذي عمّمته إيران، في وقت سابق، على “جبهة المقاومة”.
ويعتقد “حزب الله” أنّ إسرائيل لن تجد أيّ مبرر، إذا حافظت “المقاومة الإسلاميّة” على النهج العسكري الذي تعتمده، منذ الثامن من تشرين الأوّل (أكتوبر)، لاستهداف المباني والمنشآت المدنيّة، على امتداد لبنان.
ومن شأن هذا “الصبر الإستراتيجي” أن يُبقي الوساطات الدوليّة قائمة، من جهة، ويمنع دول القرار من إعطاء إسرائيل الضوء الأخضر لشنّ حرب واسعة على لبنان، من جهة أخرى.
ويبدو واضحًا أنّ الرهان الأكبر لدى “حزب الله” هو على الإدارة الأميركية التي لا تريد أن تتورّط في تصعيد إقليمي خطر، إذ إنّ “التفاهم” الأميركي – الإيراني الحالي يقوم على معادلة تنظيم “التوتّر” لمنع “الانفجار”.
وبهذه الطريقة، يستطيع “حزب الله” – ولو بأثمان باهظة – أن يبقى ضمن “طوفان الأقصى” حتى انتهائه، وفق ما تشتهيه “جبهة المقاومة”، أي وقف الحرب على غزة قبل أن تحقق إسرائيل هدفها المعلن: القضاء على حركة “حماس”!
وليس لدى الحزب ما يجعله يعتقد عكس ذلك، فالحكومة الإسرائيليّة تثابر على التهديدات نفسها، ليس منذ الثامن من تشرين الأوّل الماضي فقط، بل منذ سنوات طويلة جدًّا، ولكنّها “لا تفعل شيئًا”.
ولا يُعطي الحزب صدقية عالية لما يحمله الوسطاء الدوليّون من “تهديدات إسرائيليّة”، فهم، في نظره، يريدون تحقيق نتائج، ولذلك يحمّلون الأمور أكثر ممّا تحتمل.
ولكن، هل تُلاقي إسرائيل انتظارات “حزب الله”؟
حتى تاريخه، لا شيء في إسرائيل يوحي بأنّ “حزب الله” يسيء قراءة الواقع.
ومن الواضح أنّ هناك انقسامًا حقيقيًّا في مراكز القرار على طريقة التعامل مع “حزب الله”، فوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت مدعومًا من المجتمع الشمالي، من دعاة الحرب الواسعة، ولكنّ رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ومعه “خصمه”، الوزير في حكومة الحرب بيني غانتس، ليسا من وجهة النظر هذه، لاعتبارات براغماتية، إذ لا يجوز فتح جبهتي لبنان وغزة في آن، في ظل اعتراض أميركي واضح.
ونجح غالانت وقيادة الجيش الإسرائيلي في أخذ موافقة على رفع مستوى المواجهة مع “حزب الله”، لكن شرط أن تبقى دون مستوى الحرب الشاملة، أي استهداف البنى التحتية اللبنانية والمجمعات السكنية والقيام بهجومات بريّة.
وعليه، فقد انتهى قادة إسرائيل إلى توافق الحد الأدنى الذي يقوم على مواصلة “التصعيد المردوع” الذي يكبّد “حزب الله” خسائر فادحة، حتى انتهاء الحرب في غزة، وبعدها، وإذا لم تحقق المساحة التي تأخذها الجهود الدبلوماسيّة، النتائج المرجوّة، يكون “لكل حادث حديث”.
وإذا كان الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين يعاني ظاهريًّا من رفض “حزب الله” لأيّ جهد دبلوماسي قبل وقف إطلاق النار في غزة، إلّا أنّ مشكلته الأساس تكمن في إسرائيل نفسها، حيث يفتقد لدى أغلبيّة مكوّنات الحكومة (باستثناء غانتس) الصدقية المطلوبة، بسبب وعود “استقرار الجبهة اللبنانيّة” التي تعهّد بها، من أجل إنجاح مهمّته في رسم الحدود البحريّة.
وقد تبيّن للإسرائيليّين أنّ اتفاق ترسيم الحدود البحرية بدل أن يردع “حزب الله” زاده قوّة وجرأة، وبات، من أجل الحصول على مبتغاه، يلجأ إلى التصعيد والتهديد بالحرب وينتظر مجيء هوكشتاين لقطف ثمار ذلك.
وبالإضافة إلى مشكلة الصدقية التي يعانيها هوكشتاين في إسرائيل، فإنّ الأدوات التي يلجأ إليها لإعطاء قوّة لمساعيه، تفتقد بدورها صدقية في إسرائيل التي تتهم اليونيفيل بأنّها ساعدت “حزب الله” في مضاعفة قوته في المناطق الحدوديّة بدل أن تُنهي وجوده.
ولهذا تطلب إسرائيل من هوكشتاين الذي لا يلاقي عند وصوله إلى تل أبيب الحفاوة والاهتمام اللذين يلاقيهما في “بلاد الأرز” حتى قبل أن يحط في بيروت، أن يُعطيها ما تريد لا ما يستطيع.
وعليه، فإنّ إسرائيل، في مرحلة لاحقة، وكلّما ابتعدت قساوة الشتاء عن الحدود اللبنانيّة سوف تصعّد عملياتها في لبنان، إلى مستوى يصبح فيه “الصبر الإستراتيجي” عند “حزب الله” معقدًا جدًّا، لأّنه، حينها سوف يخسر أكثر ممّا تعينه قدراته الوطنية والشعبية على التحمّل.
وفي اعتقاد إسرائيل أنّه يبقى لدى “حزب الله” شيء واحد ليفعله، وهو استهداف المدنيين ومنشآتهم، في مناطق أبعد من تلك التي يكتفي حاليًا باستهدافها، وحينها يكون قد أدخل نفسه في حرب يُطلق عليها وزير الدفاع الإسرائيلي لقب “تغيير المعادلات جذريًّا”.
ولكن، هل تلاقي إسرائيل توقعات “حزب الله”؟

Continue Reading

Previous: عام على الاتّفاق السّعودي الإيراني: كيف صمدت “صفقة” بكين أمام “الطّوفان”؟  المصدر: النهار العربي.. محمد قواص
Next: “الرّجل الخطأ في المنصب الخطأ”… أسبوعٌ محرج لشولتس  المصدر: “النهار العربي” ..جورج عيسى

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا
  • حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا
  • وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا
  • إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا
  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

عراقجي في بيروت.. تغيير الخطاب أم الأسلوب؟ حسن فحص…….المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

حكاية رئيسين: الحريري الوسيط وعبيد المستشار (2/3)المصدر:أساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

وزير الخارجيّة السّوريّ يزور لبنان… أخيراً محمد قواص……..المصدر:اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

إسرائيل تعلن الحرب على جوزف عون؟ جوزفين ديب……..المصدر:اساس نيديا

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.