رووداو ديجيتال
أفاد عضو هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية، إبراهيم برو، بأن الحكومة السورية طالبت المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، بعقد اجتماع اللجنة الدستورية المقبل في العاصمة العراقية بغداد، إلا أن الطلب لم يطرح بشكل رسمي.
وحول اجتماع الهيئة الأخير في اسطنبول، قال برو، لشبكة رووداو الإعلامية، السبت، إنه كان اعتيادياً وجرى بحضور مبعوثي الدول الاتحاد الاروبي بالاضافة الى امريكا وكندا وتركيا وحضور عدد من منظمات المجتمع المدني ومراكز الأبحاث لمناقشة المستجدات السياسية.
وذكر أن أعمال الاجتماع استمرت ليومين، مشيراً إلى أن تناولوا دعوة المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، مؤخراً، لعقد الجولة التاسعة للجنة الدستورية في جنيف، في الفترة بين 22-26 نيسان المقبل.
وأشار إلى أن بيدرسون طلب منهم أن يكون الاجتماع في نيروبي لأن روسيا ترفض إجراءه في جنيف، مبيناً أنهم وافقوا على الطلب، إلا أن النظام السوري رفض ذلك.
إبراهيم برو، ذكر أن ممثلي الحكومة السورية رفضوا الاجتماع في جنيف أيضاً، لافتاً إلى أن دمشق طلبت من بيدرسون عقد الاجتماع في العاصمة العراقية بغداد.
وأوضح أن مكان عقد اجتماع اللجنة الدستورية المقبل، غير محدد حتى الآن كون المبعوث الأممي لم يراسلهم بشكل رسمي حول ذلك.
عضو هيئة التفاوض السورية، ذكر أنهم يفضلون إجراء الاجتماع في جنيف، مضيفاً أنه ينبغي وضع شروط على النظام السوري كي لا يكون الاجتماع المقبل كسابقيه.
وأكد أن فشل التوصل إلى اتفاق أدى إلى عدم وضع أي نقطة في دستور سوريا المستقبل.
ومن مخرجات اجتماع لجنة التفاوض أيضاً، هو التقدم بطلب لمجلس الأمن الدولي من أجل عقد جلسة خاصة للقرار الأممي 2254، وأن يكون بحضور وفد المعارضة للمساءلة حول الطرف الذي يعطل العمل بالقرار.
وأكد أن الحرب الروسية الأوكرانية منذ عامين، والحرب الحالية الدائرة في غزة جعلت الأزمة السورية في ذيل أولويات الدول الكبرى المعنية، وخاصة الولايات المتحدة.
في المقابل، لفت إلى وجود خلاف داخل أطراف المعارضة بشأن اسم سوريا وإزالة كلمة “العربية” منه، إضافة إلى دين الدولة واللغات الرسمية فيه، وهم بصدد النقاش حولها، وفق حديثه.