دمشق – نورث برس

أجمع وزراء خارجية دول عربية، السبت، على ضرورة “وقف فوري” لإطلاق النار بين حركة حماس وإسرائيل، وإيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين.

جاء ذلك في اجتماع ضم وزراء خارجية مصر، الأردن، قطر، الإمارات والسعودية، وأمين سر منظمة التحرير الفلسطينية في عمان لبحث التطورات في غزة.

وقال وزير الخارجية المصرية، سامح شكري، إن “أعداد الضحايا المدنيين في غزة لا يمكن تبريره تحت أي ذريعة ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار”.

ورأى أن الأحداث “المؤسفة” التي تشهدها غزة “لا يمكن تبريرها”، مطالباً بإحياء السلام وفق حل الدولتين، ورفض في الوقت ذاته؛ “أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية”.

وأكد شكري على “حتمية الوقف الفوري” لإطلاق النار في غزة “دون قيد أو شرط”.

كذلك قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن مناقشات اجتماع عمان “صريحة” تهدف لإنهاء “الكارثة” في غزة، معتبراً أن ما يجري فيها “له تداعيات ستمتد لأجيال”.

وطالب بـ “وقف فوري” لإطلاق النار، لأن “هذه الحرب لن تجلب لإسرائيل أمناً ولن تحقق الاستقرار في المنطقة”. مشيراً إلى “ضرورة التوقف عن تحصين إسرائيل” من القانون الدولي.

وقبيل بدء الاجتماع، شدد العاهل الأردني خلال استقباله وزراء الخارجية العرب الذين شاركوا في اجتماع “عمّان – غزة”، على أنه “من واجب الدول العربية الضغط على المجتمع الدولي والقوى الدولية الفاعلة لوقف الحرب على غزة، وإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل مستمر، وحماية المدنيين”.

وأكد على أن “الحل العسكري أو الأمني لن ينجح في إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي”، ورأى أن “السبيل الوحيد هو حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين”.

من جهته أشار وزير الخارجية السعودي إلى أن اجتماع عمان بحث الموقف العربي الداعي لوقف العمليات العسكرية في غزة وإيصال المساعدات، وتهيئة الظروف لاستعادة مسار السلام بما يكفل حقوق الشعب الفلسطيني.

كذلك تحدث وزير لخارجية الأميركي عن طرق تسهيل وتسريع إيصال المساعدات إلى غزة، مشيراً إلى أن الجهود المشتركة “مهمة” في زيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وشدد وزير الخارجية الأميركي على أهمية عدم امتداد الصراع بين إسرائيل وحمـاس إلى أي مكان آخر.

وفي وقت سابق قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن بلينكن أبلغ الإسرائيليين أن “وقف إطلاق نار إنسانياً يكسبهم مزيداً من الوقت للعملية البرية”.

إعداد وتحرير: أحمد عثمان