Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • نبيل عمرو كاتب وسياسي فلسطيني… الخطاب والرجل…..الشرق الاوسط
  • مقالات رأي

نبيل عمرو كاتب وسياسي فلسطيني… الخطاب والرجل…..الشرق الاوسط

khalil المحرر نوفمبر 7, 2023
نبيل عمرو

قبل أن ينطق السيد حسن نصر الله بكلمة، كان الترويج المسبق للخطاب، الذي بولغ فيه أكثر من المعتاد، بمثابة عبء ثقيل عليه.

ذلك بفعل التوقعات التي سرت بين الملايين من الناس العاديين، والسياسيين المعنيين.

جدل واسع اشتعل من خلال أسئلة كثيرة ثارت على مدى شهر… أهمها وأكثرها تداولاً، سؤال: ما سر صمت السيد والمعارك الطاحنة تطوي الزمن، إذ أكلت الأخضر واليابس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) داخل مستوطنات غلاف غزة، وأكلت الأخضر واليابس في حرب الرد عليها؟

فُهم الصمت طويل الأمد وغير المألوف عن الرجل، بأنه جزءٌ من خطة محكمة، يستكمل فيها حزب الله ما بدأه رجال «حماس»، وبفعل هذا الفهم أربك الصمت حسابات جميع المعنيين بالحرب، ليُطرح سؤال شغل بال العالم كله: متى يتدخل «حزب الله»؟ وبأي حجم عسكري يكون التدخل؟ وهل حرب غزة ستقود إلى حرب إقليمية أوسع، استدعت حاملات طائرات، وأملت زيارة استثنائية عاجلة للسيد بايدن، تبعه كثير من الرؤساء والمبعوثين في حجيج غير مسبوق لإسرائيل التي هُزمت صبيحة السابع من أكتوبر، ما استدعى القلق من أن تتسع هزيمتها في الأيام التالية؟

وهنا وقع الجميع تحت تأثير الصمت وإمساك السيد نصر الله بصاعق التفجير.

قبل أن ينطق بكلمة واحدة، لم يصدق منتظرو خطابه وقراره ما أفصح الأميركيون عنه، من أن «حزب الله» لن يتدخل اعتماداً على معلومات مصدرها إيران… وفُهم في حينه أن التراشقات التي حدثت بين حزب الله وإسرائيل على الحدود، هي من وجهة نظر محبي السيد ربما تكون مقدمة لتصعيد أشد وأوسع نطاقاً.

أمّا محترفو السياسة وصنّاع القرار، ومع كل يوم يتواصل فيه التراشق المسيطر عليه، والصمت المطبق للسيد، عُدّ إشارة يعتد بها، بأن الأمر سيقف عند هذا الحد.

وقيل صراحة من قبل مصادر جدية، إنه لا فرصة ولا لزوم ولا توقع لحرب إقليمية، بل انقلبت التخوفات إلى عكسها، حين ظهر أن خلافاً أميركياً – إسرائيلياً، وإسرائيلياً – إسرائيلياً، نشب حول إمكانية أن إسرائيل من ستوسع دائرة الحرب، ذلك بالانقضاض على حزب الله، إذ رأى بعض الجنرالات أن الاحتشاد الدولي الداعم لإسرائيل يكفي لأن يغطيها ويواصل دعمها مهما فعلت. وإذا بادرت إسرائيل إلى دك مواقع «حزب الله» ووقع رده الصاروخي عليها، فأميركا المتحفظة ستنساق رغماً عن رغبتها إلى الوقوف وراء حرب إسرائيل، وأن حاملات الطائرات ستعمل.

كل هذه التطورات وضعت صمت السيد صناعها أمام انعدام اليقين بما يمكن أن يحدث في الأيام التالية، وأن التحليل الذي استبعد نشوب حرب إقليمية قد يتغير بفعل «مفاجأة».

كان صمت السيد مربكاً لصناع القرارات… أولاً على جانبي الحرب المشتعلة، «حماس» وإسرائيل، حيث التوأم الفلسطيني ناشد «الحليف» اللبناني مشاركته صناعة النصر الحتمي، إذ لم ترضه التراشقات التضامنية التي تجري على الحدود.

وثانياً على مستوى الطرف الآخر المتحفز لما هو أوسع من حرب على غزة، بما تتطلبه صورة النصر المنشودة من استكمالها بحرب مماثلة على «حزب الله» يوفر انتصارين كبيرين في وقت واحد، وهذا ما من شأنه إعادة التوازن لدى الرأي العام الإسرائيلي.

بعد شهر من صخب الحرب والتسريبات، أُعلن أن السيد قرر إنهاء «الصمت» وأنه سيقول قولته في الحرب… ولأن منتظري خطابه يعدّون ما سيقول بمثابة قرار، وأنه سيضغط على الزر السحري، الذي سيكون بداية نهاية إسرائيل. كان هذا تقدير الجمهور الذي لا يزال متأثراً بحكاية «انظروا كيف سيفجر الصاروخ البارجة»، وفجرها بالفعل.

ولأن الجمهور العريض تنقصه الخبرة الاحترافية في السياسة والحرب، فقد جلست ملايينه أمام الشاشات منتظرة ضغط السيد على الزر ذاته.

غير أن الانطباع الذي تولد لدى الجمهور بفعل استفاضة السيد في الحديث عن أنه وإيران لا يعرفان شيئاً عمّا فعلته «حماس» يوم السابع من أكتوبر، بدا أن الأمر أقرب إلى التنصل منه إلى المشاركة.

لتتوالى بعد ذلك الرسائل المعاكسة لتوقعات الجمهور، إلى أن وصل الأمر إلى أعلى درجات الصراحة بالقول إن غزة قادرة وحدها على هزيمة إسرائيل وأميركا، وإنه متأكد من أنه سيشاركها الاحتفال بالنصر.

قدّر كثيرون بأنه لو ظل صامتاً لكان إيقاعه أفضل بكثير من خطابه… وهذا قول انفعالي أملته مخالفة التوقعات، فهو كان مضطراً للحديث وبالمحتوى الذي تضمنه الخطاب. ذلك أن معادلة الحرب والضغوط لتجنب اتساع نطاقها، فرضتا عليه وعلى طهران أن يضعا النقاط على الحروف؛ وهذا ما حدث.

غير أن اعتماده على البلاغة، لم يكن كافياً لتغطية ابتعاده عن الموقف المنتظر منه، ففي الواقع كثيراً ما لا تنفع البلاغة إذا ما خالفت معادلة القوى.

Continue Reading

Previous: وليد خدوري ….. حرب غزة توازي أحداثاً هزّت العالم……الشرق الاوسط
Next: “أوهايو” الأميركية في الشرق الأوسط بهدف “الردع” “البنتاغون”: قواتنا في العراق وسوريا تعرضت لـ38 هجوماً بصواريخ ومسيرات منذ منتصف أكتوبر أ ف ب…اندبندنت عربية… 

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الشرع في مرمى التكفير محمد أبو رمان……. …المصدر:العربي الجديد

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • مقالات رأي

الدولة المترددة: عن الاعتدال والتطرف في سورية اليوم «الحرس الإسلامي»، الأمويّة، رفع العقوبات، والتطبيع وما بعده ياسين الحاج صالح….المصدر:الجمهورية .نت

khalil المحرر يونيو 1, 2025

Recent Posts

  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة
  • هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال
  • الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963
  • القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن
  • الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة
  • هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال
  • الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963
  • القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن
  • الشرق الأوسط في الحفرة: أرجوكم كفوا عن الحفر القاهرة- عبد المنعم مصطفى…المصدر: المدن

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • أدب وفن

ثلاثة أفلام أفريقية جديدة تطرح قضايا الإرث والاستعمار والمستقبل من السنغال وليسوتو ونيجيريا إسماعيل غزالي…المصدر:المجلة

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

هوشيار زيباري: تفجير أزمة رواتب موظفي إقليم كوردستان قرار مبرمج عواقبه وشيكة……المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • الأخبار

الشيباني: زيارة الوفد السعودي خطوة هامة لرسم ملامح العلاقات الاستثمارية.المصدر:موقع963

khalil المحرر يونيو 1, 2025
  • أدب وفن

القرّاء وحال المكتبات في دمشق: نزار قباني وابن تيمية زيد قطريب…….المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 1, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.