Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • قرن قبل أن يكتشف الباحثون أن إميل زولا لم يكن مجرد روائي بارع… إبراهيم العريس……المصدر : اندبندنت عربية
  • أدب وفن

قرن قبل أن يكتشف الباحثون أن إميل زولا لم يكن مجرد روائي بارع… إبراهيم العريس……المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر أغسطس 6, 2024

 

ملخص
زولا برحيله المبكر بعض الشيء خلف وراءه متناً أدبياً كبيراً يتألف أساساً من “ساغا آل روغون – ماكار”، إضافة إلى عدد كبير من نصوص جعلته الاستمرار الكبير لسلسلة روائيي القرن الـ19 الفرنسيين الكبار من غوستاف فلوبير وستندال إلى موباسان وفكتور هوغو، وبالطبع أونوريه دي بلزاك الذي لا شك أن زولا قد سار أساساً على خطاه.

طوال الجزء الأكبر من القرن الـ20، وفي الأقل منذ رحيل إميل زولا المأسوي في حريق بمنزله في عام 1902 حتى منتصف ثمانينيات القرن نفسه، كان السائد في أوساط الأدب والنشر الفرنسيين أن إصدار كامل أعمال هذا الكاتب الكبير قد تم منذ زمن بعيد، إذ لم تعد هناك زيادة لمستزيد. بالتالي فإن زولا برحيله المبكر بعض الشيء (عن 62 سنة بالتحديد) خلف وراءه في رحيله متناً أدبياً كبيراً يتألف أساساً من “ساغا آل روغون – ماكار”، إضافة إلى عدد كبير من نصوص أخرى جعلته الاستمرار الكبير لسلسلة روائيي القرن الـ19 الفرنسيين الكبار من غوستاف فلوبير وستندال إلى موباسان وفكتور هوغو، وبالطبع أونوريه دي بلزاك الذي لا شك أن زولا قد سار أساساً على خطاه.

 

غلاف كتاب “دفاتر التحقيقات” لإميل زولا (أمازون)
غير أن الأهم من ذلك كما راح القراء المولعون بروايات زولا يؤكدون، خلف أيضاً عدداً كبيراً من أسئلة يفعم طرحها بدهشة تتعلق بخاصة، بتلك التفاصيل الاجتماعية والتاريخية والأخلاقية والجغرافية التي لا شك يطرحها قراء “آل روغون – ماكار” على أنفسهم في كل مرة حيرتهم فيها تلك الروايات، وفحواها الجوهري سؤال جامع مانع هو: من أين لزولا أن عرف كل ذلك الكم الهائل من المعلومات حول حياة عائلتين ومورفولوجيا أماكن إقامة أفرادهما ومواصفاتهما الأخلاقية وتطور حياتهما طوال سنوات النصف الثاني من القرن الـ19 الذي يتناول تاريخه الاجتماعي على عهد الإمبراطورية الثانية، حيث شهد انتقال فرنسا المدينية، وبخاصة الباريسية، إلى حداثة القرن الـ20؟

سؤال لقرن بأكمله

ظل هذا السؤال وعشرات الأسئلة المتفرعة عنه مطروحاً بتعجب واستغراب في الأقل حتى أواسط القرن الـ20 كما أشرنا. ففي ذلك الحين كان ثمة هم لدى سلسلة كتب “أرض البشر” الأدبية – الأنثروبولوجية الفرنسية الرائعة التي كان يصدرها جان مالوري، عالم الإنسان الفرنسي من أصل اسكتلندي منذ الخمسينيات، وكان الهم يدور من حول إبراز الجانب العلمي – الأنثربولوجي من نشاط كبار الروائيين، وذلك تحديداً من خلال اتباع مقولة لكارل ماركس أبداها وهو في بداية شبابه يدعو فيها دائماً إلى تأمل الحياة الحقيقية للبشر، وإن من طريق الأدب الروائي الواقعي وربما على خطى “بلزاك الذي ما انفك يذكر بأن الكتابة الأدبية إنما هي مباغتة المعنى المخبوء في ذلك التجميع للوجوه والأحداث”، وكذلك على خطى فلوبير الذي كان قد بدأ يؤكد أن “الأدب بات يؤكد أكثر فأكثر اتخاذه سمات العلم”، والحقيقة أن ما حدث خلال ذلك الربع الأخير من القرن الـ20 بعد موت زولا بكل تلك العقود أن اكتشف الباحث الفرنسي في التاريخ الأدبي، هنري ميتران، في محفوظات المكتبة الوطنية ما سيعد مذاك وصاعداً ليس فقط كنزاً أدبياً هائلاً، بل كذلك جواباً واضحاً لا لبس فيه على مجمل الأسئلة الحائرة التي كانت مطروحة من حول أدب إميل زولا.

إنجاز لمجمل الحياة المثمرة

والاكتشاف الذي قال ميتران يومها إنه “أعظم إنجاز حققته في حياتي” لم يكن في الحقيقة سوى ألوف الصفحات المدونة بخط إميل زولا موزعة بكل عناية على ملفات مفهرسة بصورة جيدة، ويمكن أن يعطى لها عنوان عام هو “كراسات زولا”، وهو على أية حال الاسم المصطلحي نفسه الذي حملته لدى نشرها في سلسلة جان مالوري التي أشرنا إليها. ولا بد أن نذكر أن مديرها ومؤسسها لم يفته أن يقول قبل رحيله قبل أشهر من الآن إنه لا يزال يرى أن المجموعة من تلك الكتابات لزولا التي نشرها هنري ميتران في “أرض البشر” هي بالتأكيد من أهم ما نشر، وذلك بالتحديد لأنها أجابت عن كل الأسئلة كما كشفت عن أن زولا لم يكن روائياً كبيراً فحسب، بل كان عالم أنثروبولوجيا أيضاً. فهل كان بإمكان أحد أن يقول غير ذلك، وهو يراجع تلك الملفات الفظيعة؟ أو في الأقل منها ما يتعلق بالعدد الأكبر من أجزاء “آل روغون – ماكار”، ومنها على سبيل المثال لا الحصر، 1250 ملفاً لرواية “جرمينال”، و953 ملفاً لـ”ثروة آل روغون”، هذا لكي لا نوزع اهتمامنا هنا ليشمل ملفات تتعلق بأعمال أخرى لزولا غير تلك الـ”ساغا”: 4233 ملفاً لسلسلته “ثلاث مدن” أو 3158 لمجموعته عن الأناجيل. ومهما يكن من أمر سنحصر كلامنا هنا بـ”آل روغون – ماكار” لنذكر أن ملفات زولا المتعلقة بها تزيد على 10 آلاف ملف اضطر هنري ميتران إلى أن يختصرها بالنسبة إلى كتاب “دفاتر التحقيقات” الذي نشرته سلسلة “أرض البشر” في عام 1986، في نحو 680 صفحة كانت كافية لقلب النظرة إلى إميل زولا رأساً على عقب.

 

معركة لوتي وزولا على “مجمع الخالدين” عنوانها “شرق – غرب”

الإبداع الروائي وشغف الواقع في “المدن الثلاث” لزولا

بعد قرن وربع لا يزال السؤال مطروحا: هل اغتيل إميل زولا؟

“فيدرا” الإغريقية أغرت راسين وبروست وزولا ودوبروفسكي
نتائج تحقيقات ميدانية

وذلك بالتحديد انطلاقاً من الجواب الشافي عن السؤال المركزي في هذا المجال: ما الذي تضمه هذه الصفحات؟ ببساطة تضم عدداً هائلاً من الملاحظات والتحليلات ونتائج اللقاءات مع الناس العاديين ونسخاً لعبارات شعبية متداولة وتوصيف تلك الأماكن الحقيقية التي سنجدها في الروايات من أسواق الهال الشعبية وسط باريس، ولا سيما منها رواية “أحشاء باريس”، إلى الحانات، إلى مظاهر الحياة في محطات القطارات، إلى العلاقات العائلية، إلى الحدائق العامة، والأعياد الوطنية التي تقام فيها، إلى حياة المهاجرين، فعمال السكك الحديد، وموظفي المخازن الكبرى، كما في الرواية الرائعة “سعادة النساء”، وصولاً إلى عمال المناجم الشمالية وحياتهم اليومية، ولكن مروراً بما يحدث بالتفصيل في أروقة بورصة باريس، وفي بيوت الهوى والملاهي الليلية، ولكن أيضاً خلال المعارك العسكرية، ولا سيما معارك “الكومونة” الباريسية، والحرب بين فرساي وباريس بالتواكب مع نشوء التجارة الحديثة وظهور العمران “الهوسماني” الذي بدلاً من الهندسة الباريسية وأنماط الحياة في وسط العاصمة. ومن الطبيعي ألا يكون هذا كل شيء، ففي الحقيقة أن الأجزاء الـ20 وأكثر التي تتألف منها سلسلة “آل روغون – ماكار” التي تتابع تفاصيل التغيرات، بل الانقلابات التي طرأت على الحياة الفرنسية، وبخاصة الباريسية طوال العقود الأخيرة من القرن الـ19، إنما تقرأ، وحتى لزمن طويل جداً قبل ظهور “دفاتر زولا”، كتأريخ علمي لتلك المرحلة التغييرية الهائلة، وهذا الواقع لم يكن أبداً موقع نقاش بل فقط موقع دهشة.

ولقد أتت الكراسات لتفسر عظمة ذلك المشروع وكيف تمكن مبدعه من التوصل إلى تحقيقه. أما الآن فها هو كل شيء يبدو واضحاً ومفهوماً مبدلاً في طريقه النظرة إلى إميل زولا نفسه بالتأكيد، ولكن مبدلاً في طريقه كذلك صيغ التعامل مع ما يمكننا أن نسميه هنا حقاً، الأدب الواقعي الطبيعي بمعنى كونه يحكي عن الوقائع كما تلوح في النصوص مقارنة بما يسميها في الحياة اليومية للبشر من أصحاب العلاقة، وطبيعية، بمعنى أنها مأخوذة ميدانياً حقاً مما يعرفه الناس جميعاً، لكن مؤلفاً عبقرياً هو وحده القادر على نقله إلى أوراقه، ولكن بمساعدة حس علمي وملاحظة تسجيلية لا شك فيهما.

على ضوء علم الاجتماع

ومن هنا يمكننا أن نوافق كل أولئك الباحثين الذين لا يتوقفون منذ صدور “دفاتر التحقيقات”، كما بات العنوان النهائي في نهاية المطاف، لا يتوقفون عن القول إن باريس، ومناطق فرنسية عديدة تعيش حياتها وتاريخها بصورة متواصل على صفحات أجزاء “ساغا” سلسلة “آل روغون – ماكار”، لم تحظَ في تاريخها بعالم اجتماع أو بباحث في الأنثروبولوجيا، المدينية، ولكن غير المدينية أيضاً، رسم صورتها المورفولوجية والطوبوغرافية والاجتماعية والبشرية بتلك الدقة مستنداً إلى أشهر طويلة من العمل الدقيق الذي تضمن آلاف الصور الفوتوغرافية والاسكتشات المرسومة ميدانياً، والحوارات المنقولة كما هي بلغاتها الشعبية. ومن هنا “فإنه سيكون من الخطأ عدم النظر اليوم إلى إميل زولا إلى جانب كونه واحداً من أكبر الروائيين الفرنسيين على مدى الأزمان، والنموذج الأدبي الذي احتذاه عدد كبير من كتاب العالم، ولا سيما كتاب الروايات المدينية في هذا العالم، عدم النظر إليه بوصفه، من ناحية أخرى موازية، عالم أنثروبولوجيا بالمعنى الحقيقي والعلمي وربما كذلك بالمعنى الأكاديمي للكلمة”، كما أكد هنري ميتران صاحب الفضل الأول في ذلك الكشف الأدبي التاريخي – الاجتماعي الهائل والذي تحقق قبل 40 سنة من الآن، ويمكن الاحتفال به احتفالاً كبيراً يستحقه.

 

Continue Reading

Previous: الفلسفة عندما تكون أسلوب عيش في العالم الفلاسفة دعوا إلى الاعتناء بالنفس والعمل على ارتقاء الكائن الإنساني ..جمال نعيم…..المصدر : اندبندنت عربية
Next: قنابل تكتيكية إيرانية لمحاصرة إسرائيل… وليد فارس….المصدر : اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • أدب وفن

سرديات الحروب والنزاعات: عن كتابة الواقع روائيًّا ..فدوى العبود……المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • أدب وفن

لئلا ننسى محمد الفيتوري في ذكرى رحيله العاشرة..شريف الشافعي كاتب وصحافي….المصدر : اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • أدب وفن

بين همنغواي والسينما حكاية حب لا تكتمل….إبراهيم العريس…….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 4, 2025

Recent Posts

  • النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا
  • شركة سعوديّة تُرسّم الحدود اللبنانية – السورية.. ابراهيم ريحان……المصدر : اساس ميديا
  • واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا
  • خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا
  • “المجلة” تنشر الرواية الكاملة لـ “أسرار حرق” الطيار الأردني معاذ الكساسبة…رانية الاخضر… المصدر :”المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا
  • شركة سعوديّة تُرسّم الحدود اللبنانية – السورية.. ابراهيم ريحان……المصدر : اساس ميديا
  • واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا
  • خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا
  • “المجلة” تنشر الرواية الكاملة لـ “أسرار حرق” الطيار الأردني معاذ الكساسبة…رانية الاخضر… المصدر :”المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

النّوويّ الإبراهيميّ المستحيل د. فريد الخازن*.المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • الأخبار

شركة سعوديّة تُرسّم الحدود اللبنانية – السورية.. ابراهيم ريحان……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

واشنطن – الرّياض: رسم مشهد سوريا ولبنان محمد قواص……المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025
  • مقالات رأي

خطّة متدرّجة: تسليم السلاح “ليس بين ليلة وضحاها” وليد شُقَير.المصدر : اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 5, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.