أكد الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024) أن تركيا ستواصل عملياتها العسكرية في العراق وسوريا ضد مواقع حزب العمال الكوردستاني بهدف “القضاء” على تهديد “الإرهابيين”، حسب قوله.
وقال الرئيس التركي: “نحن نمنع الإرهابيين الذين يعيشون على حدودنا من التنفس. حتى قيام دولة ومنطقة خالية من الإرهاب، سنواصل هذه المعركة بعدة أبعاد”، مشيراً الى العمليات الجارية في العراق وشمال سوريا.
وكان حزب العمال الكوردستاني أعلن في 23 تشرين الأول مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مقر الشركة التركية لصناعات الفضاء قرب أنقرة وأودى بخمسة أشخاص وأوقع 22 جريحاً، مؤكداً أنه كان يريد من خلاله توجيه “رسائل” إلى الحكومة.
وتابع الرئيس التركي الذي تحدث في الذكرى الـ 101 لتأسيس الجمهورية التركية “حيثما نرصد تهديداً لبلادنا، داخل حدودنا أو خارجها، لا يمكن لأحد أن يمنعنا من القضاء عليه”، مبدياً استعداده “لاستخدام كل الوسائل لوقف الإرهاب”.
وأضاف الرئيس التركي أن “مثل هذه الأعمال تشكل آخر الجهود التي تبذلها المنظمة الانفصالية”.
نفذت تركيا الأسبوع الماضي سلسلة من الغارات الجوية على مواقع لحزب العمال الكوردستاني في العراق وشمال سوريا.
وأضاف اردوغان: “نحن الآن قادرون على تطوير الأسلحة التي نحتاجها في الحرب ضد الإرهاب ولسنا بحاجة إلى إذن من أحد”، مشيداً بالصناعات الدفاعية التركية أمام رؤساء الشركات الكبرى التي تنتجها.
وأكد اردوغان أن تركيا بصدد تجهيز نفسها لامتلاك “قبة فولاذية” في دفاعها المضاد للطيران، تشبه “القبة الحديدية” لدى اسرائيل “لكن مصنوعة من الفولاذ”، مؤكداً من جانب آخر أن بلاده أصبحت “أكبر مصّنع عالمي للمسيّرات”.
وأكد أنه “منذ عام 2018، تمت 65% من مبيعات المسيّرات عبر شركات تركية”.