Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • من إدلب إلى حلب وما بعدها …. موفق نيربية….المصدر: القدس العربي
  • مقالات رأي

من إدلب إلى حلب وما بعدها …. موفق نيربية….المصدر: القدس العربي

khalil المحرر ديسمبر 3, 2024

 

ما جرى في شمال غرب سوريا حافل بالمفاجآت: هجوم هيئة تحرير الشام وحلفائها نفسه، والناس لم تلتقط أنفاسها بعد وتستردّها من لبنان؛ وسرعة اجتياحه وبساطته بين القرى والبلدات، إلى حلب نفسها، المدينة الأكبر في سوريا؛ إلى ذوبان قوى النظام السوري قبل أيّ مواجهة؛ إلى صمت النظام وغياب رئيسه لا يعلم أحد أين؛ إلى وإلى وإلى… ليست المرة الأولى التي تكون القوى الإسلامية المتشدّدة في حلب، وهنا أعني ما كان اسمه جبهة النصرة، وأصبح في ما بعد هيئة تحرير الشام. فقد كان هنالك المئات منها من بين من انسحبوا ضمن الاتفاق الروسي التركي أواخر عام 2016. بقيت أصداء تلك» الصفقة» تتردّد منذ ذلك الوقت وحتى الآن بين السوريين.
فقبل ذلك، في 24 مارس 2015 ، كان أن توحدت سبع مجموعات عسكرية شمال غرب سوريا، هي: «جبهة النصرة»، و»أحرار الشام» و»جند الأقصى»، و»جيش السنة»، و»فيلق الشام»، و»لواء الحق»، و»أجناد الشام»، لتأسيس جيش من حوالي عشرة آلاف مقاتل، سمته «جيش الفتح» تيمّناً بالفتوحات الإسلامية. كان الهدف المباشر لذلك التجمّع هو «فتح إدلب»، وطرد قوات النظام منها. تشكّلت أيضاً «غرفة عمليات» موحّدة لذلك الجيش، استمرّت المعركة أربعة أيّام، سيطرت بعدها تلك التنظيمات الإسلامية المتشدّدة بقيادة جبهة النصرة، التي لم تتأخّر كثيرا في فرض سيطرتها وانفرادها، ولم تهدف إلى دحر النظام وحسب، بل إلى إقامة دولة إسلامية جديدة.. والبعض لا يستبعد حالياً أن تستطيع إثبات هجرانها لهذا الفكر بالتدريج!
يوم «فتح إدلب»، حدث في اجتماع الهيئة العامة للائتلاف المعارض في إسطنبول، أن تمّ الاحتفاء بذلك الانتصار؛ وحين تجرأ أحد الأعضاء (الصديق زكريا الصقال) وطرح إنه يخشى ألّا يكون ذلك الفتح تحريراً، بل احتلالاً؛ وطرح آخرون مخاوفهم من بداية سياسات دخول المدن وتعريض المدنيين للأخطار (أنا مثلاً)، وضرورة الوقوف في وجه تلك الظاهرة. وإن كانت إدلب «مدينة» مهمة إلى ذلك الحدّ، فإنّ حلب تكاد تكون «المدينة» بأل التعريف. لكنّ الزمان قد تغيّر كثيراً منذ ذلك الوقت، وأصبحت حالة السوريين أكثر سوءاً وتعاسة، وهم الآن لا يتردّدون كثيراً، بعضهم على الأقل، بالنشوة لاحتمال عودتهم إلى ديارهم، وبالأمل العائد بهزيمة الاستبداد الجاثم على صدورهم. لا يفكّرون كثيراً الآن بطبيعة «المحرّرين» الجدد، بل يبحثون لهم عن الأعذار والتبريرات ويبنون تحليلات حول أنّ التغيير قد طال هؤلاء أيضاً. لقد وجدوا في هدوء دخول حلب وعدم المساس بالأهالي وحياتهم، جوانب من هذا التغيير، فأطلقوا العنان لأحاسيسهم العطشى. هنا نتحدثّ سياسياً ونترك ذلك جانباً، مؤقّتاً ونسبياً. لقد عكست هذه التطوّرات حتى الآن، درجة تدهور حالة النظام، وافتقاده للكثير من علامات الشرعية والطاقة على الاستمرار، إذ لم يحتمل مفاجأة واحدة حتى ظهرت عليه علائم التداعي والانهيار الفاضحة. واختفى رئيسه عن الساحة يومين وأكثر، تماماً عندما كان هنالك شيء كبير يحدث له ولسلطته. ربّما – ربّما فقط – يثبت ذلك ما قيل من مجلس الأمن القومي الأمريكي من أنّ ذلك من تأثيرات ضعف إيران وروسيا، يعني في ذلك ما حدث في غزّة ولبنان بعد أوكرانيا ومعها. لكنّ الوجه الآخر للمسألة هو معنى ما حدث على الجهة التركية، وأيضاً ما يمكن أن يعنيه لاحقاً أيضاً. فقد كانت ضربة مخططاً لها منذ فترة ليست بالقصيرة، وأُجريت آخر المناورات تمريناً على المعارك التي حدثت قبل شهر فقط، ولم ينتبه أحد إليها في غمرة ضجيج لبنان وغزّة. وفي الأيام الأخيرة قبل الهجوم كان قد تمّ تعزيز مهم جداً للمواقع (النقاط) التركية في محافظة إدلب، تلك التي كانت قائمة على أساس اتفاقات خفض التصعيد. وبالفعل، لم يجر التوقّف أبداً عند نفي الحكومة التركية لعلمها بما كان سيجري.

تحرّك «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا لاحقاً، باتّجاه السيطرة على شرق حلب وشمالها في معركة حملت اسم «فجر الحرية»، قد يعني شيئاً في الأيّام المقبلة

إن البعض على حذر وقلق ممّا يمكن أن يقوم به الأتراك باتّجاه آخر: هو الكرد وشمال شرق سوريا، حيث هنالك ما تعتبره الحكومة التركية خطراً داهماً على الأمن القومي، يتمثّل في قوات سوريا الديمقراطية، التي تعتبرها غطاءً لحزب العمال الكردستاني الذي يتركّز هدفه في مواجهة النظام التركي ومحاربته. وما شاهدناه في الأيام الخمسة الأولى هو تجنّب كامل من قبل قوات «ردع العدوان» للتحرّش بالطرف الكردي، حتّى في أحيائه في حلب، التي تحميها قوات حماية الشعب الكردية. لكنّ تحرّك «الجيش الوطني» المدعوم من تركيا لاحقاً، باتّجاه السيطرة على شرق حلب وشمالها بجيوبه الكردية وعلى طريق الرقّة في معركة حملت بدورها اسم «فجر الحرية»، قد يعني شيئاً في الأيّام المقبلة. انتبه البيت الأبيض كما يبدو إلى أهمية التأكيد على «حماية الأقلّيات»، لمتابعة تأثيره الغاضب الراضي، وغير المنظور مباشرة على كل العمليّة في مضمونها التركي، كما يبدو حتى كتابة هذه السطور. ظهر ذلك في بيان مجلس أمنه القومي حول هذه التطوّرات، الذي أكّد فيه أيضاً على مسؤولية روسيا وإيران عمّا حدث، وكذلك مسؤولية النظام من خلال رفضه المستمرّ التعامل مع القرار 2254. بذلك تجلّى أيضاً الأثر الكبير لتراجع الدور الإيراني وغياب حزب الله عن الساحة السورية منشغلاً بهمومه الخاصة، ومن ثمّ انكشاف درجة هشاشة النظام، حتى مجيء وزير الخارجية الإيرانية واجتماعه بغرفة العمليات – المشتركة بدورها- التي تضم جيش النظام والحرس الثوري والميليشيات المحسوبة على إيران، لشدّ أزرها وتنظيم شؤونها؛ وانكشاف مدى تراجع الوجود والدور الروسي أيضاً بالتدريج منذ غرقه في الأوحال الأوكرانية.
هنالك تقدّم لتركيا أردوغان على الأرض خصوصاً، ومن ثمّ سياسياً، غير معروف حجمه بعد، لا هو ولا مدى الطموحات لديها لإحراز شيء نوعي على الجبهة الكردية، قد لا يمرّ من دون سيل دماء جديد.. ما يجري على تخوم تل رفعت باتّجاه مخيمات اللاجئين من أهل عفرين، بمواجهة قوات «فجر الحرية»، المخيف أكثر بقليل ممّا يجري على تخوم أحياء الأشرفية والشيخ مقصود بأغلبيتهما الكردية وسكّانهما من الطوائف المتنوّعة في مواجهة قوات «ردع العدوان»، إنذار باحتمال الدخول في مستنقع دم جديد يزيد الوضع سوءاً على سوء. قال البعض إنّ ما جرى عقوبة تركية للأسد على رفضه المتغطرس لليد التركية التي امتدّت للتطبيع معه، وربّما يكون في ذلك جزء من الحقيقة، لكنه صغير أمام حجم ما يجري، الذي لا بدّ أنه كان يجهّز على نار هادئة وفي مطبخ جانبي منذ فترة ليست بالقصيرة. أصبح الموضوع الساخن الآن هو سوريا وقضيّتها، ويمكن أن تتّجه التطورات باتّجاهين رئيسين، واتّجاهات فرعية أخرى: رغبويّاً كما يُقال، بدأت تظهر رؤى ترى في تعنّت النظام السوري أمام الحلول التي تفتح الباب للانتقال السياسي وحلّ المعضلة سبباً عميقاً في أساس ما جرى ويجري الآن ومستقبلاً. كان ذلك التعنّت يصل إلى حدود غطرسة دولة كبرى أو يكاد، مع أن صاحبها يقف على رأس نظام وبلد يكاد يصبح ركاماً بسببه، وطريقة تعامله مع كلّ جلسة منعقدة، أو محتملة للجنة الدستورية مثال واضح على ذلك؛ والتفافه على الشرعية الدولية والقرار 2254 بالتعاون مع روسيا بوتين تفصيل إضافي أيضاً. من نافذة تلك الرؤية قد نرى انفتاحاً لإمكانيات سلمية لحلّ ما، وخصوصاً بعد انكشاف موازين القوى من غزّة إلى بيروت إلى حلب، فما لسنا نعلم بعد.. ويجلس أصحاب المصلحة في الحلّ للحلّ قبل فوات الأوان، ولا يمكن تحقيق ذلك إلّا عن طريق الشرعية الدولية والقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، والإرادة. فلا يمكن الجلوس إلى التسويات إلّا عند انسداد الأفق والشبع من الدماء ورائحتها، أو تهديداتها على الأقل. لأنه، عملياً- ولا سمح الله- قد ينكشف السقف عن صراعات جديدة ومتوزّعة، بوجود سياسات تركية قد ينفخ بها ما تحقّق حتى اليوم، إضافة إلى زيادة دور «معارضة» متشدّدة إسلامياً ومعزولة سابقاً بتصنيفها على أنها إرهابية، وانتعاش «داعش» و»القاعدة» معها؛ وما يمكن أن يضفيه ذلك من تشدّد في الجهات الأخرى كلّها، لتنفجر البلاد وتتعمّق تقسيماتها وتغدو بؤرة توتّر لن يهتمّ العالم إلّا بحجب تمدّدها إلى الخارج.. وهيهات أن يستطيع أحدٌّ ذلك!
فهل يبقى الأمر بوّابة لظهور «ولاية حلب» الإسلامية، أم أنّها تلك العثمانية؟! أم أن شيئاً آخر يمكن أن تجود به الأيام، ويحمل عودة لوعي العالم والمنطقة لأهمية إغلاق ملفّ سوريا المتعبة وشعبها المسكين؟
كاتب سوري

 

Continue Reading

Previous: هل تحدد الرؤية السعودية مستقبل الشرق الأوسط الجديد؟ .. رباب خان ….المصدر:المدوّنة صدى..مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي.
Next: ماذا يجري في سوريا؟ … جلبير الأشقر…….المصدر: القدس العربي

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

“أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

ولماذا الحرية؟ لكي نشرب الويسكي مثلاً؟. عمر قدور……..المصدر: المدن

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين….  صلاحيات «ديانت» الجديدة: وحدها الدولة من تفسّر الدين…صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 7, 2025

Recent Posts

  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري
  • برلماني عن الاشتراكي الديمقراطي الألماني: من المبكر إعادة السوريين إلى بلادهم منذ 59 دقيقة زنار شینو.المصدر:رووداو ديجيتال
  • رهان جمهوري على «نفاد صبر» ترمب من بوتين….واشنطن المصدر: إيلي يوسف…. الشرق الاوسط
  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • “أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري
  • برلماني عن الاشتراكي الديمقراطي الألماني: من المبكر إعادة السوريين إلى بلادهم منذ 59 دقيقة زنار شینو.المصدر:رووداو ديجيتال
  • رهان جمهوري على «نفاد صبر» ترمب من بوتين….واشنطن المصدر: إيلي يوسف…. الشرق الاوسط
  • أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط
  • برّاك يؤكد أن رؤية ترمب لدمشق «متفائلة».دمشق المصدر : الشرق الأوسط

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

“أمّة” من متعدّدي الجنسيّات … هل لكلّ سوري وطنان؟…المصدر: موقع درج…..أحمد ابراهيم- صحافي فلسطيني سوري

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الملف الكوردي

برلماني عن الاشتراكي الديمقراطي الألماني: من المبكر إعادة السوريين إلى بلادهم منذ 59 دقيقة زنار شینو.المصدر:رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

رهان جمهوري على «نفاد صبر» ترمب من بوتين….واشنطن المصدر: إيلي يوسف…. الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025
  • الأخبار

أزمة رواتب إقليم كردستان تُخيم على العيد في بغداد.بغداد: حمزة مصطفى……المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 7, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.