Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • صرخة غزّة… في وجه “حماس” ونتنياهو. خيراللة خيراللة…..المصدر :العرب
  • مقالات رأي

صرخة غزّة… في وجه “حماس” ونتنياهو. خيراللة خيراللة…..المصدر :العرب

khalil المحرر مارس 30, 2025

المشكلة الأهمّ رفض “حماس” القيام بمراجعة شاملة لمواقفها مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بفشلها في كل ما قامت به منذ وجودها في العام 1987.

احتجاجات غزة.. أكثر من رسالة لحماس
ما تشهده غزّة حاليا هو صرخة في وجه “حماس” وبنيامين نتنياهو. إنّه اعتراض لمواطني القطاع على ممارسات “حماس”، رغبة في طي صفحة حكم الإخوان المسلمين للقطاع منذ منتصف العام 2007. يمثل ذلك تحديا كبيرا أمام الشعب الفلسطيني الساعي إلى وقف الحرب فعلا واستعادة حريته وتقديم نفسه كصاحب مشروع قابل للحياة لا يمكن تجاهله في ضوء وجوده على الخارطة السياسية للشرق الأوسط.

يتصدّى أهل غزّة بصدورهم العارية لممارسات “حماس” بعدما أدّت طوال ثمانية عشر عاما، الدور المطلوب منها تأديته. أي دور تدمير المشروع الوطني الفلسطيني خدمة لمشروع اليمين الإسرائيلي الذي يستهدف القضاء على أي تسوية معقولة ومقبولة تقوم على خيار الدولتين. إنّه الدور الذي أنشئت الحركة من أجله في أواخر العام 1987 عشية “انتفاضة الحجارة”. إلى يومنا هذا، لا تزال “حماس” متمسكة بدورها المبني على تكريس الانقسام الفلسطيني والقضاء نهائيا على خيار الدولتين عن طريق فصل غزّة عن الضفّة الغربية. يبدو أنّها نجحت في ذلك إلى حدّ كبير إذا أخذنا في الاعتبار الكارثة الناجمة عن “طوفان الأقصى” التي توجت بوقوف العالم موقف المتفرّج من الوحشية الإسرائيلية التي مورست منذ الثامن من تشرين الأوّل – أكتوبر 2023 رداّ على الهجوم الذي شنته “حماس” قبل ذلك بيوم واحد.

◙ “حماس” لا تزال متمسكة بدورها المبني على تكريس الانقسام الفلسطيني والقضاء نهائيا على خيار الدولتين عن طريق فصل غزّة عن الضفّة الغربية

في الوقت الراهن يملأ أهل غزّة، الذين عانوا الأمرّين منذ استولت “حماس” على القطاع وحولته إلى “إمارة إسلاميّة” على الطريقة الطالبانية، الفراغ الذي كان مفترضا بالسلطة الوطنيّة ملؤه منذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزّة في آب – أغسطس 2005.

تخلت السلطة الوطنية الفلسطينية باكرا عن دورها ومسؤولياتها في غزّة، خصوصا بعدما خلف محمود عباس ياسر عرفات الزعيم التاريخي للشعب الفلسطيني الذي توفّى في تشرين الثاني – نوفمبر 2004. تجاهل “أبومازن” كلّيا خطورة ممارسات “حماس”، مباشرة بعد الانسحاب الإسرائيلي من غزّة. تجاهل غزّة بدل ذهابه شخصيا إليها لمواجهة “حماس” ومشروعها. بكلام أوضح، غابت غزّة عن أجندة “أبومازن” الذي حصر همّه وطموحاته في كيفية البقاء رئيسا مدى الحياة للسلطة الوطنية .

ليس سرّا أنّ “حماس” استُخدمت إيرانيا قبل العام 2007 في لعب دور مكمل لدور اليمين الإسرائيلي في القضاء على اتفاق أوسلو، ذي الحسنات الكثيرة والعيوب الكثيرة في الوقت ذاته. لا يمكن تجاهل أنّه لولا اتفاق أوسلو الذي وُقّع في خريف العام 1993، في ظروف صعبة ومعقدة خلّفها الاحتلال العراقي للكويت وحرب التحرير التي تلته، لما عاد ياسر عرفات يوما إلى أرض فلسطين ولما وجد مكانا يدفن فيه على مرمى حجر من القدس.

كلّ ما يطالب به أهل غزّة، عبر الانتفاضة التي يشهدها القطاع، وقف الحرب. ليسوا على استعداد للذهاب ضحية طرفين لا مصلحة لأيّ منهما في هدنة حقيقية. المفارقة أن طلب الغزيين يشكل اعتراضا على إصرار “حماس” على متابعة الحرب التي تخدم بنيامين نتنياهو.

لا شكّ أن مهمة أهل غزّة صعبة، خصوصا في ضوء التواطؤ الواضح بين “حماس” ونتنياهو من جهة والعجز الذي تعاني منه السلطة الوطنية من جهة أخرى. يزداد وضع غزّة صعوبة في ظلّ موقف أميركي منحاز كلّيا لليمين الإسرائيلي الذي يعتبر “طوفان الأقصى” فرصة لا تعوّض من أجل تصفية القضية الفلسطينية. لا تزال الإدارة الأميركيّة مصرة على أن لا خيار آخر غير تهجير أهل غزّة في انتظار إعادة بناء ما تهدم، وهو أمر يستغرق ما بين 15 و 20 عاما!

تبقى المشكلة الأهمّ في رفض “حماس” القيام بمراجعة شاملة لمواقفها مع ما يعنيه ذلك من اعتراف بفشلها في كل ما قامت به منذ وجودها في العام 1987. لم تكن الحركة سوى أداة في خدمة “الجمهوريّة الإسلاميّة” في إيران، أي “جبهة الممانعة” وإسرائيل في الوقت ذاته. فعلت ذلك عبر العمليات الانتحارية التي لجأت إليها بعد توقيع اتفاق أوسلو… وعبر الانقلاب الذي نفذته في غزّة. استغلت انسحاب الاحتلال في 2005 لتباشر إطلاق الصواريخ في اتجاه الأراضي الإسرائيلية. لم يكن اليمين الإسرائيلي معترضا على الصواريخ مقدار ما وجد فيها فرصة ليقول إن “لا شريك فلسطينيا يمكن التفاوض معه“.

◙ حركة حماس لم تكن في يوم من الأيام سوى في خدمة اليمين الإسرائيلي ومشروعه الهادف إلى تحقيق هدف مستحيل، هدف إلغاء شعب من الوجود!

فتح الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزّة، وهو انسحاب شمل المستوطنات التي بنيت في القطاع، الباب أمام إثبات الشعب الفلسطيني قدرته على بناء دولة. كان يمكن لغزّة تشكيل نواة لدولة فلسطينية قابلة للحياة. لكن “حماس” فضلت على ذلك وضع نفسها في خدمة المشروع اليميني الإسرائيلي. استفادت “حماس” من الحصار الإسرائيلي الظالم لغزّة كي تحكم سيطرتها على القطاع تمهيدا لطرد “فتح” والسلطة الوطنية منه.

لم يكن لدى “حماس” من همّ سوى ممارسة السلطة وعزل غزّة عن الضفّة الغربية. انحصر طموح الحركة في إضعاف السلطة الوطنية تمهيدا للسيطرة على الضفة أيضا. انتقلت من فشل إلى آخر وصولا إلى الفشل الأكبر المتمثل في “طوفان الأقصى”. بعد ما يزيد على سنة ونصف السنة على “طوفان الأقصى”، لم تعد “حماس” تمتلك غير ورقة الرهائن الإسرائيلية. لا تدرك الحركة أن هذه الورقة ورقة لدى حكومة نتنياهو أيضا. يستغل “بيبي” الورقة لمتابعة حربه على غزّة. يتلذذ رئيس الحكومة الإسرائيلية بالمزيد من القتلى والدمار. لا حدود لشهواته ما دام الشعب الفلسطيني ضحية ما يقوم به… وما دامت الوحشية تصبّ في خدمة مشروع تصفية القضيّة الفلسطينية.

هل تعي “حماس” هذا الواقع؟ الأمل كبير في أن تؤدي انتفاضة أهل غزّة إلى تغيير في سلوك الحركة العاجزة عن مواجهة حقيقة وحيدة. تختزل هذه الحقيقة بعبارة واحدة هي الآتية: لم تكن “حماس” في يوم من الأيام سوى في خدمة اليمين الإسرائيلي ومشروعه الهادف إلى تحقيق هدف مستحيل، هدف إلغاء شعب من الوجود!

 

Continue Reading

Previous: “أصابهم بالجنون”: ماذا فعلت بالشعب أيها الجنرال؟ سعد القرش………المصدر : ضفة ثالثة
Next: أكراد سوريا والعراق.. اتفاق واختلاف تحت سقفٍ واحد ناصر زيدان.المصدر :المدن

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل….هولي باكستر محررة تنفيذية….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

اختبار ما بعد “غزوة السويداء”.رفيق خوري. المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

اليد: ذلك العضو الذي يضارع العقل؟ باسم سليمان.. المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 19, 2025

Recent Posts

  • ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل….هولي باكستر محررة تنفيذية….المصدر :اندبندنت عربية
  • اختبار ما بعد “غزوة السويداء”.رفيق خوري. المصدر :اندبندنت عربية
  • اليد: ذلك العضو الذي يضارع العقل؟ باسم سليمان.. المصدر :ضفة ثالثة
  • دمشق ومسألة السويداء بيار عقيقي…… المصدر : العربي الجديد
  • هآرتس: كيف يبدو الاتفاق مع دروز سوريا لبنة أساسية للعبة ترامب الإقليمية؟ تسفي برئيل- هآرتس المصدر :القدس العربي

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل….هولي باكستر محررة تنفيذية….المصدر :اندبندنت عربية
  • اختبار ما بعد “غزوة السويداء”.رفيق خوري. المصدر :اندبندنت عربية
  • اليد: ذلك العضو الذي يضارع العقل؟ باسم سليمان.. المصدر :ضفة ثالثة
  • دمشق ومسألة السويداء بيار عقيقي…… المصدر : العربي الجديد
  • هآرتس: كيف يبدو الاتفاق مع دروز سوريا لبنة أساسية للعبة ترامب الإقليمية؟ تسفي برئيل- هآرتس المصدر :القدس العربي

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

ترمب يهذي على الهواء… لو كان بايدن لواجه العزل….هولي باكستر محررة تنفيذية….المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

اختبار ما بعد “غزوة السويداء”.رفيق خوري. المصدر :اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

اليد: ذلك العضو الذي يضارع العقل؟ باسم سليمان.. المصدر :ضفة ثالثة

khalil المحرر يوليو 19, 2025
  • مقالات رأي

دمشق ومسألة السويداء بيار عقيقي…… المصدر : العربي الجديد

khalil المحرر يوليو 19, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.