أبدى الفنان التركي الشهير بوراك أوزتشيفيت، ثقته في مشروع “بافيليون باي رامس” بمدينة أربيل، موضحاً أنها نابعة من حجمه وطابعه المختلف، حيث يُعد من أضخم المشاريع الاستثمارية في إقليم كوردستان والعراق.
ردّاً على سؤال وجهته له مراسلة شبكة رووداو الإعلامية، فجين مراد، حول أسباب اختياره الترويج لهذا المشروع، قال أوزتشيفيت خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم السبت (5 نيسان 2025) في موقع المشروع: “من الطبيعي أن تكون جزءاً من مشروع ما، لكن المشاركة في مشروع كهذا شيء آخر، لأن هذا المشروع يحتوي على مميزات لا تُعد”.
ورأى أن وجود “رامس غلوبال” في هذا العمل يمثل بالنسبة له “بُعداً مختلفاً”، لأنه منحه “الثقة للموافقة، حيث أن الأمر يتعلق بحجم المشروع وما يحتاجه الناس هنا.. وهذا المشروع يلبي متطلبات الناس بشكل جيد”.
في ما يتعلق بتساؤلات وشائعات متداولة بشأن مصدر المياه المخصصة لبحيرة المشروع، ردّ أوزتشيفيت قائلاً: “الماء هو الحياة، نحن نجلب المياه إلى هنا”، موجّهاً السؤال إلى المهندس بشأن المسافة التي يجلبون منها المياه.
وأجاب المهندس قائلاً: “نحن نجلب المياه من مسافة 32 كيلومتراً إلى أربيل. المياه تصل إلى هنا من مشروع مياه الزاب. هناك بحيرة بمساحة 300 ألف متر مربع وسنملؤها بالماء. نحن نجلب الحياة إلى هنا، لا نقول المياه فقط”.
وتابع أوزتشيفيت حديثه قائلاً: “المياه هي الحياة، نحن نجلب المياه من تركيا. لذلك فإن هذا أحد أهم المواضيع. نعم، أهالي هذه المنطقة أيضاً بحاجة إلى المياه، وهم بحاجة لرؤية المياه والذهاب إليها. هذا أحد أهم أسباب المشروع”.
ونوّه إلى أن المشروع مختلف من حيث المفهوم والتنفيذ بقوله: “كونوا على ثقة من هذا المشروع، نعم يمكن إنجاز العديد من المشاريع، لكن المهم هو أن تجعل مشروعك مختلفاً”.
الفنان التركي الشهير لفت إلى أن إقامة مشاريع أمر ممكن في أي مكان، “لكن هذا شيء مختلف. حتى جلب المياه من تلك المسافة البعيدة هو عمل بحد ذاته، فكرة، تصميم تم تحويله إلى حقيقة”.
في رده على سؤال آخر من شبكة رووداو الإعلامية حول ما إذا كان يُفكر بالمشاركة في فيلم ناطق بالكوردية، قال النجم التركي: “فيما يتعلق بعملي، أحد أهم الأمور هو السيناريو، فإذا كان السيناريو جيداً، فبالتأكيد سنتحدث عنه”.
يُعد مشروع بافيليون باي رامس، الذي تشرف عليه شركة “رامس غلوبال”، من أضخم المشاريع العقارية والسكنية في العراق وكوردستان.
ويمتد على مساحة واسعة تضم بحيرة اصطناعية بمساحة 300 ألف متر مربع، إضافة إلى مكتبة ومسرح ومدرسة ومركز رياضي ومركز معلومات ومول وسينما، في خطوات قالت الشركة إنها تُنفذ للمرة الأولى في الإقليم.
تملك شركة رامس غلوبال خبرة تمتد لأكثر من 37 عاماً، ولها نشاطات في 6 دول، وتُشرف حالياً على نحو 100 مشروع حول العالم. وجاءت زيارة بوراك أوزتشيفيت إلى أربيل بصفته الوجه الإعلامي للمشروع.
