ملخص
تشتد الحاجة في سوريا إلى تخفيف العقوبات من أجل دفع الاقتصاد الذي انهار بسبب الحرب التي دامت نحو 14 عاماً.
أعلنت وزارة الخارجية السورية أمس الأحد أن الرئيس أحمد الشرع يعتزم القيام بزيارة رسمية إلى تركيا والإمارات الأسبوع المقبل.
وستكون هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الشرع إلى الإمارات منذ تولى السلطة عقب إطاحة حكم بشار الأسد يوم الثامن من ديسمبر (كانون الأول).
وتربط أنقرة علاقات قوية مع الشرع، إذ كانت من الداعمين الرئيسين للهجوم الذي أطاح الأسد.
ومنذ سقوط الأسد قدمت تركيا دعمها الكامل للإدارة السورية الجديدة وعرضت المساعدة العملانية والعسكرية في محاربة “الجماعات الإرهابية”. وفي هذا السياق دعت مراراً إلى اتخاذ إجراءات للقضاء على مسلحي تنظيم “داعش” ونزع سلاح قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد.
ماكرون مستعد لاستقبال الشرع إذا أبدى انفتاحا على المجتمع المدني برمته
وفي فبراير (شباط) الماضي استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رسمياً للمرة الأولى الشرع الذي وصل إلى تركيا حينذاك قادماً من السعودية.
ولم ترد أي تفاصيل إضافية في بيان الخارجية السورية عن الزيارتين المرتقبتين.
ويعمل الشرع وأعضاء آخرون في القيادة السورية الجديدة على تعزيز العلاقات مع القادة العرب والغربيين في أعقاب سقوط الأسد. كما يطالب الشرع ومسؤولون سوريون آخرون برفع العقوبات المفروضة على سوريا تماماً.
وتشتد الحاجة في سوريا إلى تخفيف العقوبات من أجل دفع الاقتصاد الذي انهار بسبب الحرب التي دامت نحو 14 عاماً. وفرضت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأوروبا بسببها عقوبات صارمة على أفراد وشركات وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري في محاولة للضغط على الأسد.