أعلن رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس جمهورية تركيا، في اجتماع كتلة حزبه، أنه سيستقبل غداً الخميس وفداً من (دام بارتي).
في كلمته أمام البرلماني اليوم (9 نيسان 2025)، أعلن رجب طيب أردوغان أن تحالف جمهور مصمم على تحقيق هدفه المتمثل في “تركيا خالية من الإرهاب”، وأضاف أن تحالف جمهور، الذي يتكون من حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية، يدير العملية بدقة وهدوء، معرباً عن أمله في إتمام العملية بما يعود بالخير على تركيا.
وبينما كانت الأنظار متجهة نحو اجتماع أردوغان ووفد دام بارتي، قال أردوغان: “سأستقبل غداً وفد دام بارتي؛ سألتقي بهم ونؤكد رغبتنا في تحقيق هدف تركيا الخالية من الإرهاب”.
عملية السلام الحالية
في (1 تشرين الأول 2024)، بدأت دورة جديدة للبرلمان التركي، وزار رئيس حزب الحركة القومية، دولت باخجلي، كتلة دام بارتي وصافح مسؤولي هذا الحزب.
أثار هذا الحدث أعاد الحديث عن عملية حل للقضية الكوردية في تركيا إلى السطح.
وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خطوة باخجلي بأنها “نافذة أمل”، معرباً عن أمله في عدم التضحية بهذه الفرصة من أجل المصالح الشخصية.
وفي وقت لاحق، طلب باخجلي من دام بارتي ترتيب لقاء مع أوجلان. والتقى وفد شكّله دام بارتي بعبدالله أوجلان واجتمع مع الأحزاب السياسية. كما زار الوفد إقليم كوردستان واجتمع مع كبار المسؤولين فيه.
وفي (1 آذار 2025) أعلن PKK وقفاً لإطلاق النار، بعد دعوة من عبدالله أوجلان نُشرت في 27 شباط تحت عنوان “نداء السلام والمجتمع الديمقراطي”، والتي دعا فيها إلى نزع السلاح وحل PKK.
وأعلن PKK: “لن تنفذ أي من قواتنا عمليات مسلحة طالما لم نتعرض لهجوم”، مؤكداً أن “تنفيذ قضايا مثل نزع السلاح يمكن أن يتم فقط تحت القيادة العملية للقائد آبو (أوجلان)”.
كما أبدى PKK استعداده لعقد مؤتمر الحل الذاتي، مؤكداً أنه لكي ينجح المؤتمر، يجب أن يديره عبدالله أوجلان بنفسه.
نص حديث أردوغان عن الاجتماع مع وفد دام بارتي:
رجب طيب أردوغان: “على غرار هدف تركيا الخالية من الإرهاب، لدينا قضايا مهمة للغاية بشأن مستقبل البلاد. كتحالف جمهور، هذه العملية التي نديرها بدقة وهدوء، سننهيها بإذن الله لصالح بلادنا. غداً سأستقبل وفد دام بارتي؛ سألتقي بهم ونؤكد رغبتنا في تحقيق هدف تركيا الخالية من الإرهاب”.