تمكّنت لائحة “نبض البلد” التي يدعمها النائب أسامة سعد عبر رئيس اللائحة رامي بشاشة من حصد 7 مقاعد. لكنّها تصدّرت أعلى نسبة من الأصوات عبر رئيسها رامي بشاشة الذي تجاوز رصيده 10 آلاف صوت. أما الأعضاء الفائزون من اللائحة، إضافة إلى بشاشة، هم محمد الدندشلي، تيسير الزعتري، مصطفى البزري، آية البلولي، إيمان بطاح، حسن بديع. لائحة “سوا لصيدا” المدعومة من النائبة السابقة بهيّة الحريري فتصدّرت عدد المقاعد الفائزة بحصدها 11 مقعد. جاء رئيس اللائحة مصطفى حجازي في المركز الثاني من حيث التصويت بفارق 2,000 صوت عن بشاشة. والفائزون في لائحته، إضافة إليه، هم أحمد شعيب، براء الحريري، أحمد عكرة، عامر معطي، هشام جرادي، خالد عفارة، حسن الزعتري، محمد الشماس، يوسف طعمة ووائل قصب. واكتفت لائحة “صيدا بدها ونحن قدها” المدعومة من النائب عبد الرحمن البزري بثلاثة مقاعد حصدها مرشّحو الجماعة الإسلامية في اللائحة، وهم محمد الشماس، مصطفى الإبريق وهشام حشيشو، الذين احتفلت ماكينة الجماعة بفوزهم وكان لافتاً خسارة رئيس اللائحة عمر مرجان.
كما في طرابلس كذلك في صيدا، لا انتصار كاسحاً لأيّ لائحة. فانتخاب رئيس للمجلس البلدي وإن كانت لائحة “سوا لصيدا” قادرة على انتخاب رئيس بالنصف زائد واحد
كتب الناشط الصيداوي عبد الغني القطب على صفحته بالفيسبوك: “الجماعة الإسلامية تحتفل على الرغم من سقوط لائحتها.. لأنّ مرشّحيها الحقيقيين كانوا موزّعين على باقي اللوائح.. لعبة ذكيّة وماكرة في الوقت نفسه.. أخرجوا 3,990 صوت من التنافس وضمنوا فوز مرشّحيهم الودائع في باقي اللوائح.. على سبيل المثال لائحة عمر مرجان حصلت على 3,500 صوت تقريباً بينما مرشّحو الجماعة الودائع على اللائحة حصلوا على أكثر من 7,000 صوت، وهذا يعني أنّهم أخذوا أصوات مرجان وصبّوا أصواتهم في مصلحة مرشّحيهم. كذلك تكرّر المشهد على لائحة “نبض البلد”. مع خالص احترامي وتقديري لرامي بشاشة ابن الشهيد طارق بشاشة… لعبة ذكيّة هنيئاً لكم”.
لم تنتهِ انتخابات صيدا البلديّة بنهاية فرز أصوات المقترعين، حيث ستتوجه الأنظار إلى انتخابات رئاسة المجلس. بخاصة أنّ من حصد أعلى الأصوات هو رامي بشاشة. فيما مصطفى حجازي رئيس اللائحة الفائزة جاء في المركز الثاني، مع ترقب تصويت الأعضاء الودائع من قبل الجماعة الإسلامية الفائزين.
أشار مصدر نيابي صيداوي لـ”أساس” إلى أنّ “كلّ الفائزين هم أبناء المدينة وكلّهم خير وبركة. نحن نريد مصلحة المدينة ومنفتحون على كلّ مسعى توافقي. نريد العمل لما فيه مصلحة صيدا والصيداويّين”.
لم تنتهِ انتخابات صيدا البلديّة بنهاية فرز أصوات المقترعين، حيث ستتوجه الأنظار إلى انتخابات رئاسة المجلس
جزّين برتقاليّة
بالمقابل، تعامل رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل مع الانتصار الذي حقّقه التيّار على حزب القوّات اللبنانية في مدينة جزّين، على أنّه انتصار “يَجُبُّ ما قبله”، أي أنّه يلغي كلّ الهزائم التي سبقته في باقي المناطق والأقضية. فكان جبران باسيل حاضراً في جزّين قبل انتهاء الفرز ليلقي خطاب النصر الذي أكّد عبره:
1- أنّ التيّار منع عزلة جزّين عن محيطها.
2- أنّ التيّار الوطني الحرّ حاضر لاسترداد مقاعده النيابية في قضاء جزّين بعد عام بالتمام والكمال.
جاء انتصار التيار الوطني الحرّ في جزّين بالتحالف مع النائب السابق إبراهيم عازار والحزب القومي السوري، وكان لافتاً أنّ الفارق بين آخر الفائزين في لائحة التيار الوطني الحرّ جوني طانيوس عون (2,439) وأوّل الخاسرين في لائحة “القوّات اللبنانية” بشارة عون (1,855) هو 600 صوت.