Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • نهاية الدور العبثي لسلاح المخيمات…رفيق خوري..المصدر: اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

نهاية الدور العبثي لسلاح المخيمات…رفيق خوري..المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر مايو 28, 2025

 

 

ملخص
حجج الاحتفاظ بسلاح الفصائل في المخيمات على الأراضي اللبنانية تبدو مضحكة. فلا هذا السلاح هو الذي يضمن حق العودة ويمنع التوطين. ولا هو مؤهل لدور في معركة فلسطين التي تكون في الداخل أو لا تكون.

دقت ساعة لبنان بعد ستة عقود من العملية الفدائية الأولى التي أعلنت عنها حركة “فتح” في بداية عام 1965، تفاهم على ترتيب جدول زمني لسحب السلاح الفلسطيني من المخيمات وخارجها. ستة عقود تغيرت الدنيا خلالها، وصولاً إلى التحولات الإقليمية والدولية الأخيرة التي لا تزال مفاعيلها تتطور. وما على المحك يتجاوز عملية “طوفان الأقصى” وحرب غزة وحرب الإسناد في لبنان وانهيار النظام السوري، واللعب السوري والإسرائيلي والإيراني والتركي بالمصير الفلسطيني واللبناني ضمن الصراع الجيوسياسي والاستراتيجي الإقليمي والدولي في الشرق الأوسط وعليه.

وليس بيان قصر بعبدا وإعلان السراي الحكومي بعد المحادثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس سوى إعادة تأكيد لإقفال ملف السلاح الفلسطيني في لبنان وفرض السيادة على كل الأرض. لا فقط لأن هذا جزء من حق لبنان وواجب الفلسطينيين حيال تضحيات بيروت الكبيرة من أجل قضيتهم، بل أيضاً لأنه صار ضرورة فلسطينية لوقف الاستغلال الخطر لوضع المخيمات وتوظيفها لأهداف تؤذي لبنان وفلسطين.

وعسى ألا تواجه تجربة التفاهم اللبناني- الفلسطيني ما واجهته تجارب المصالحة بين “فتح” و”حماس” التي حملت أسماء اتفاقات مكة والقاهرة وموسكو وبكين وأماكن أخرى بوساطات عربية ودولية، ثم تعثر تنفيذها وأدى إلى تعميق الخلاف. فمنذ بدأ الرئيس محمود عباس زيارته إلى لبنان، وأصوات الممانعين ترتفع قائلة إن رئيس السلطة لا يمون على الفصائل الفلسطينية التي ليست ضمن منظمة التحرير. والمقصود بالطبع “حماس” و”الجهاد الإسلامي” والفصائل الصغيرة والمتعددة التي يقودها جهاديون سلفيون. لكن لبنان الذي لم يكن قادراً على اعتقال أو طرد مطلوبين خطرين في أزقة المخيمات ولو كانوا من “داعش” أو “القاعدة”، صار بقوة التحولات والحكم الجديد يمون على كل من هو على أرضه مهما حمل من شعارات.

ذلك أن حجج الاحتفاظ بسلاح الفصائل في المخيمات تبدو مضحكة. فلا هذا السلاح هو الذي يضمن حق العودة ويمنع التوطين. ولا هو مؤهل لدور في معركة فلسطين التي تكون في الداخل أو لا تكون. وليس إطلاق بعض الصواريخ من الجنوب هو الدعم الذي تحتاج إليه “حماس” في غزة. حتى “حماس” التي تحمل سلاحاً في المخيمات تواجه ضغوطاً عسكرية وسياسية للتخلي عن السلاح في غزة نفسها. والكل يعرف أن السلاح عاجز عن حماية المخيمات، لكنه قابل للتوظيف في معارك بين الفصائل، كما في حماية المطلوبين والمخدرات وحروب الأزقة التي تنتهي إلى لا شيء رغم الدمار.

أكثر من ذلك، فإن المخيمات صارت بؤرة للجهادية السلفية التي تتخطى الهوية الوطنية والقومية للشعب الفلسطيني. وهذا ما أضاء على جوانب منه الباحث الفرنسي برنار روجييه الذي قضى عامين في مخيم عين الحلوة، ثم أصدر كتاباً تحت عنوان “جهاد كل يوم” عن صعود الراديكالية الإسلامية في المخيمات. فما رآه وسمعه روجييه أبعد من “كون المخيمات صارت مثل لبنان أرض معركة في مواجهة إقليمية ودولية بين إيران وسوريا وحلفائهما من جهة وأميركا والدول العربية السنية من جهة أخرى”.

 

سحب السلاح من المخيمات الفلسطينية في لبنان يبدأ منتصف يونيو
وما يقرأه التلاميذ في مدارس السلفيين ويسمعه المصلون في المساجد التي يخطب فيها الجهاديون يؤكد أنه “لم يعد من الممكن اليوم الحديث عن مجتمع فلسطيني” صاف بصرف النظر عن الانقسامات والخلافات حول التسوية والتحرير. فالسلفيون الجهاديون يريدون العودة إلى الماضي ولهم ارتباط بالمراكز السلفية في أفغانستان والباكستان وسواهما، ويعطون الأولوية لنصرة الإيغور في الصين و”عسكر طيبة” في كشمير. وهم “حرروا أنفسهم من الوطنية الفلسطينية” للاندماج في أممية إسلامية كونية عابرة للأوطان.

ومهما يكن، فإن السلاح لم يبق له دور في لبنان. لا سلاح “حزب الله” الذي يحمي سلاح “حماس” و”الجهاد الإسلامي”، ولا بقية أسلحة المنظمات وعلى رأسها “فتح” وكلها نموذج عبثي. فمن يبرر الحفاظ على سلاحه بالأمن داخل المخيمات، صار يعرف أن الدولة اللبنانية هي ضمان الأمن للمواطنين و”الضيوف الموقتين” الفلسطينيين في المخيمات وخارجها. ومن يحتج بأن مهمته هي تحرير فلسطين من البحر إلى النهر، يتطلع حوله فلا يرى سوى معاهدتي سلام بين إسرائيل وكل من مصر والأردن، و”اتفاق أوسلو” مع منظمة التحرير و”اتفاقات أبراهام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين والسودان والمغرب”، ورعاية أميركا وروسيا والصين لإسرائيل مع الدعوة إلى “حل الدولتين”.

والساعة دقت أيضاً لموضوع طال انتظاره، معالجة الوضع الإنساني للاجئين الفلسطينيين. شيء يتعلق بفرص العمل، وشيء يرتبط ببناء أو ترميم المساكن. ولا خطوط حمر إلا بالنسبة إلى ما يكرس التوطين المرفوض لبنانياً وفلسطينياً لأسباب وطنية وقومية. ولا مجال بعد اليوم للالتباس والمغمغة والمماطلة في إقفال ملف السلاح في لبنان والمخيمات تطبيقاً متأخراً لاتفاق الطائف الذي نص على “حل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية”.

و”لا تقاتل حين لا يكون لديك حظ في النصر”، كما قال تشرشل.

 

Continue Reading

Previous: هل صفقة يالطا بين إيران و”الإخوان” ممكنة؟.وليد فارس.المصدر: اندبندنت عربية
Next: مضيق تايوان على شفا حرب صينية قلق بكين من المرحلة المقبلة يمكن أن يؤدي إلى حسابات خاطئة مميتة بوني لين جون كولفر براين هارت.المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

هل يتمسك “حزب الله” بعدم تسليم سلاحه لجرّ واشنطن إلى التفاوض معه؟ يسعى الحزب إلى التفاوض مع واشنطن على غرار ما كان يحصل خلال تفاوضه مع ألمانيا التي تربطها علاقة وثيقة بإسرائيل وجدي العريضي المصدر: النهار

khalil المحرر يوليو 12, 2025

Recent Posts

  • مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال
  • السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال
  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال
  • السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال
  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.