واشنطن
بحث وزيرا الخارجية الأميركي ماركو روبيو، والتركي هاكان فيدان في اتصال هاتفي أمس الثلاثاء، الأوضاع في سوريا.
وأفادت السفارة الأميركية بسوريا في بيان نشر على موقعها الرسمي، أن “الوزير روبيو بحث مع فيدان الموضوع السوري والخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لرفع العقوبات”.
وذكرت، أن “الوزيرين ناقشا خطوات رفع العقوبات من أجل الدفع بسوريا على مسار يفضي إلى الاستقرار ويمكنها من أن تصبح دولة تعيش بسلام مع جيرانها”.
ومنتصف أيار/ مايو الماضي، قال روبيو في تصريحات للصحفيين خلال مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مدينة أنطاليا التركية، إن “قرار الرئيس دونالد ترامب برفع العقوبات عن سوريا يهدف لتحويلها إلى مكان آمن ومستقر”.
وأضاف، أن “الرئيس ترامب يعارض الحروب والإرهاب وما ينتج عنهما من اضطرابات، لذلك اتخذ قراره الأخير بشأن رفع العقوبات عن سوريا”.
اقرأ أيضاً: المبعوث الأميركي لسوريا: واشنطن تعمل على إغلاق جميع قواعدها باستثناء واحدة
وأشار إلى “ضرورة أن يستغل السوريون رفع العقوبات من أجل تحويل بلادهم من مصدر لعدم الاستقرار إلى مصدر للاستقرار بالمنطقة”.
وكان موقع “ميدل إيست آي” الأميركي، قد نقل عن مصادر وصفها بالمطلعة أمس الثلاثاء، أن “قسد وتركيا أجريتا الأسبوع الماضي محادثات مباشرة حول مستقبل سوريا، بتسهيل من الولايات المتحدة”.
وقالت المصادر، إن “الطرفين ناقشا الانسحاب الأميركي من سوريا، وتسليم السجون والمخيمات التي تضم عناصر تنظيم داعش وعائلاتهم”.
كما بحث الاجتماع الذي حضره مسؤولون متوسطو المستوى من الجانبين، كيفية دمج قوات سوريا الديموقراطية في الجيش السوري الجديد تحت قيادة دمشق”.
ووقع قائد “قسد” الجنرال مظلوم عبدي، مع رئيس المرحلة الانتقالية في سوريا أحمد الشرع، في 10 آذار/ مارس الماضي، اتفاقاً يقضي بدمج المؤسسات العسكرية والمدنية في شمال شرقي سوريا بالدولة السورية.
٢٢ د ·