Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • المعارضون الشيعة… ظلم الأقربين والأبعدين أيمن جزيني……المصدر: اساس ميديا
  • مقالات رأي

المعارضون الشيعة… ظلم الأقربين والأبعدين أيمن جزيني……المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يونيو 12, 2025

 

لا معارضة في الطائفة الشيعية، وإنما معارضون لا يهدأون منذ سنوات، وبعضهم منذ عقود. والمعارضون الشيعة هؤلاء لا يكلّون ولا يملّون، لكنهم إلى اليوم لم ينجحوا في إنشاء تكتل سياسي صلب، أو تأسيس جبهة معارضة حقيقية. ما جرى كان محاولات سرعان ما ذهبت أدراج الرياح. فهل ينجح المعارضون هؤلاء في تأسيس تكتل شيعي معارض قوي؟

 

لتشتّت المعارضة الشيعية أسباب عدّة، بعضها يتعلّق بالمعارضين الشيعة أنفسهم، وبعضها بطروحاتهم وبرامجهم، بينما يُعزى جزء لا يستهان به من الأسباب إلى ما هو خارج عن إرادة المعارضين ولا يتعلّق بهم البتّة.

في مطلق الأحوال، لم يفلح هؤلاء المعارضون في تقديم برامج أو طروحات تمسّ الوجدان الشيعي، وتجذب نحوها جزءاً يسيراً من أبناء الطائفة، وغالباً ما كانت الرؤى والأفكار المطروحة من قِبلهم عبارةً عن ردود فعل عنيفة ومغالية في رفض طروحات ومشاريع قوى الأمر الواقع المتمثّلة في الثنائي الشيعي، “الحزب” وحركة أمل. نجح الأخيران، بالخطاب حيناً وبالمال والخدمات أحايين كثيرة، في القبض على الطائفة بأسرها والسير بها وفق تحالفاتهما وارتباطاتهما الداخلية والإقليمية والدولية. تماماً كما نجحا في احتكار تمثيلها احتكاراً مطلقاً، بتأييد شعبي تُرجم في أكثر من استحقاق جماهيري وانتخابي على مدى عقود، وبتواطؤ من زعماء وممثّلي الطوائف الأخرى وقوى عربية وإقليمية وحتّى دولية.

لغة غير مفهومة

بالنسبة إلى المعارضين، ثمّة قسم لا يستهان به منهم كان حتى الأمس القريب جزءاً من قوى الأمر الواقع أو يدور في فلكها، لكن اختلف معها وابتعد أو اختلفت معه وأبعدته، لا فرق. بينما قسم آخر منهم يتكلّم لغةً بعيدةً عن لغة الشارع الشيعي، وأحياناً تحتاج إلى ترجمة لتصل إلى غالبيّة غالبة منه، على الرغم من أنّها بعربية فصيحة ومحكيّة مألوفة ومتداولة، ومرّات عدّة بلغة مستفزّة.

لا معارضة في الطائفة الشيعية، وإنما معارضون لا يهدأون منذ سنوات، وبعضهم منذ عقود
الشعارات التي رفعها المعارضون الشيعة لم تلقَ صدى في الجنوب والضاحية، وكذلك في البقاع. البيئة هناك ليست مهيّأةً لمفردات تصدمها: المواطنة، الدولة، فصل الدين عن الدولة، الكفاية، تداول السلطة… إلخ. فالبيئة الشيعية معتادة على مفردات مناقضة تماماً شكّلت غالبيّة الخطاب السياسي الموجَّه إليها والمتلقَّف منها بالحواسّ الخمس كلّها: الولاء، الشرع، التكليف الشرعي، الخدمات، والمقاومة… إلخ. حتّى الانتخابات في “المناطق الشيعية” كانت لدورات كثيرة متتالية أقرب إلى الاستفتاء منها إلى الانتخاب.

هؤلاء المعارضون الشيعة، وغالبيّتهم من أهل الفكر والثقافة، يظهرون بدلاء لشخصيّات من نوع آخر وبصفات أخرى، وإن اشتركوا معهم في الكثير من المؤهّلات. في تلك المناطق يسود “الأخ” و”الحاجّ” و”القائد”. مفردة رفيق مثلاً تبدو من زمن بائد، من زمن لم يبقَ له أثر يُذكر. لا أقصد في ما سبق نعت البيئة تلك بالتخلّف أو الإساءة إليها، وإنّما التدليل على ثقافة أخرى ولغة مختلفة، ثقافة ولغة مفصّلتين على قياس الثنائي.

أجيال بزعيمَين

يُعدّون على الأصابع في بيئة الثنائي الذين يعرفون الرئيس كامل الأسعد، والنائب السابق حبيب صادق مثلاً، أو محسن إبراهيم، أو سمعوا بجبهة المقاومة الوطنية اللبنانية “جمّول”. في الجنوب والضاحية والبقاع اليوم أجيال لم تعرف إلّا الرئيس نبيه برّي والأمين العامّ الأسبق لـ”الحزب” السيّد حسن نصرالله. المعروفون غيرهما تحضر أسماؤهم مرفقةً دائماً بمفردات التخوين والاتّهام أو ملصقةً بسفارات، فهم خونة وعملاء وشيعة سفارات ووو… أبعد من ذلك يتمتّع الأخيران بكاريزما استثنائيّة، ولهما حضور طاغٍ اعتاده أهل الطائفة ويحتاجون إلى وقت لاعتياد نوع آخر من الشخصيّات.

ثمّة طمس لتاريخ جنوبيّ عريق حتّى في المقاومة، حتى ليخيّل أنّ أبطال تلك البيئة ورموزها القائمين اليوم، أحياءً وأمواتاً، عمرهم من عمر الجنوب أو البقاع. لا أحد يتخيّل اليوم أنّ الجنوب والضاحية والبقاع كانت قبل عصر الثنائي تتّسع للجميع وتعجّ بالبيوتات السياسية الممثَّلة كلّها في البرلمان اللبناني وفي آن واحد معاً: الأسعد، حمادة، الزين، حيدر، الخليل، عسيران، بزّي، بيضون… إلخ.

الشعارات التي رفعها المعارضون الشيعة لم تلقَ صدى في الجنوب والضاحية، وكذلك في البقاع. البيئة هناك ليست مهيّأةً لمفردات تصدمها
أمّا الأحزاب التي كان الجنوب والبقاع خزّانَيها البشريَّين ذات يوم، مثل الحزب الشيوعي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي والبعث وغيرها، تبدو أطلال أحزاب اليوم وطوال الحقبة الأخيرة الماضية.

تواطؤ خارجيّ

إلى ذلك، يبدو المعارضون الشيعة بلا سند شعبي أو خارجي حقيقيّ، خارجي بمعنى حلفاء من الطوائف الأخرى، وحتّى من الدول الإقليمية والدول الكبرى. مأساتهم أنّ الفاعلين في الطوائف الأخرى يلجؤون إليهم حين يختلفون مع الثنائي، ويتركونهم حين يتحالفون مع قوى الأمر الواقع، وأقسى الأمثلة التحالف الرباعي.

مأساتهم أيضاً أنّ الخارج، الذي يُتّهمون بالارتهان له، يريد الثنائي. الموفدون الأميركيون وجهتهم الأولى في لبنان عين التينة، قبل أيّ مكان آخر. أمّا زعماء الطوائف الأخرى، فعندما يحضرون السوق يبيعونهم، ويتركونهم قبل كلّ تسوية. فعلت ذلك قوى 14 آذار في أكثر من محطّة ومفصل تاريخي. فعل ذلك كثر أيضاً.

ضيق الرّؤية؟

على الرغم من ذلك، لا يكلّ المعارضون الشيعة ولا يملّون. التغيير هدفهم، لكنّه تغيير موضعيّ، أقرب ما يكون إلى تبادل مناصب واستبدال سياسات يواظب عليها الثنائي بسياسات أخرى صفتها الوحيدة أنّها على النقيض من سياسات الثنائي، واستبدال تحالفات قوى الأمر الواقع بتحالفات أخرى، أو الانتقال من محور فيه الثنائي إلى محور آخر معادٍ للمحور الأوّل.

يبدو المعارضون الشيعة بلا سند شعبي أو خارجي حقيقيّ، خارجي بمعنى حلفاء من الطوائف الأخرى، وحتّى من الدول الإقليمية والدول الكبرى
لا رؤية واسعة وشاملة لدى المعارضين الشيعة. لم يستفيدوا إلى الآن من دروس التاريخ اللبناني ولا من تجارب الطوائف الأخرى. هدفهم محدّد وواضح وبسيط: القضاء على “الحزب” وحركة أمل والحلول محلّهما، مع ما يستدعيه ذلك من تحالفات وتموضعات وسياسات.

إقرأ أيضاً: “الحزب” في القصر..

في سِير زعماء الطوائف اللبنانية كلّها، أنّهم كلّما نأوا عن قضايا طوائفهم الداخلية، وابتعدوا عن زواريبها وأزقّتها، انقادت لهم ومكّنتهم ولفظت كلّ منافس لهم. هذا ما فعله الإمام موسى الصدر، الأب الروحيّ لحركة أمل و”الحزب”. حركة أمل رفعت لواء المحرومين على مستوى الوطن. “الحزب” صاحب مشروع لا يبدأ بإيران ولا ينتهي في اليمن عابراً دول المشرق العربي كلّها. وهذا ما فعله كمال جنبلاط إذ خرج من درزيّته إلى رحاب العروبة والاشتراكية. والأمثلة كثيرة في لبنان وخارجه، من أنطون سعادة إلى ميشال عفلق. حتّى الموارنة ما حكموا وتحكّموا إلّا حين ابتكروا لهم دوراً أكبر من لبنان، فاقترن الوطن الصغير بالدور الكبير، وما خسروا إلّا يوم عادوا إلى الزواريب الضيّقة والأزقّة القاتلة.

 

 

Continue Reading

Previous: طوفان دمشق يُلامس بيروت: ماذا عن السُنيّة السياسية؟ قاسم يوسف…المصدر:اساس ميديا
Next: عصام حوج…. في سياق تبرير تعويم فادي صقر (كـ نموذج) وليس مجرد فرد،المصدر:صفحة الكاتب

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

حسن نصرالله وبشير الجميل… أبناء خراب المشرق محمد أبي سمرا….…المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • مقالات رأي

الدكتور محمد نور الدين  تركيا لا تأخذ طرفاً: إدانات لفظية… وسفينة فولاذ لإسرائيل……المصدر:صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 13, 2025

Recent Posts

  • الإيرانيون بين الخوف من التصعيد والتفكير بالهروب المصدر:لبنان الكبير
  • امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي
  • هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير
  • ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة
  • الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الإيرانيون بين الخوف من التصعيد والتفكير بالهروب المصدر:لبنان الكبير
  • امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي
  • هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير
  • ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة
  • الصحافة الإيرانية… “اختراق” استخباراتي ضد إسرائيل حرب نفسية…حنان عزيزي..…المصدر: المجلة

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الإيرانيون بين الخوف من التصعيد والتفكير بالهروب المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

امرأةٌ تولدُ خديجةً فتسبقُ ضوءَ النجوم المثنى الشيخ عطية… المصدر: القدس العربي

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • الأخبار

هل تضرب إسرائيل إيران؟ حسناء بو حرفوش….المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 13, 2025
  • أدب وفن

ميثولوجيا العائلة والسلطة في “منازل الموت” لحامد بن عقيل استعادة التاريخ المنسي غلاف رواية “منازل الموت” عماد الدين موسى………المصدر: المجلة

khalil المحرر يونيو 13, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.