Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • هل تستهدف إيران المنشآت النووية الاسرائيلية؟ جورج حايك…المصدر :لبنان الكبير
  • مقالات رأي

هل تستهدف إيران المنشآت النووية الاسرائيلية؟ جورج حايك…المصدر :لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 17, 2025

 

 

لا شيء مستبعداً في حرب إقليمية تتصاعد وتيرتُها يوماً بعد يوم، ومخاوف شعوب المنطقة مبرَّرَة جداً، وخصوصاً أن كلاً من إيران وإسرائيل تتعاطيان بالصناعة النووية وما يتفرع عنها من أسلحة خطيرة، قد تؤدّي في حال ارتكاب أي خطأ إلى إبادة الآلاف.

قد تكون إيران بعيدة جغرافياً عن لبنان، وخطر تسرب الإشعاعات النووية بسبب قصف بعض منشآتها قد يتأثر به لبنان، لكن ليس بصورة مباشرة وخطيرة. إلا أن الخطر الحقيقي المحدق باللبنانيين يتمثل في المنشآت النووية الاسرائيلية التي لا تبعُد كثيراً عنه، بل إن أيَّ إصابة تتعرض لها بسبب صواريخ إيرانية قد تؤدّي إلى كارثة إنسانية، تدفع ثمنها دولٌ عدة في المنطقة مثل الأردن ومصر وسوريا ولبنان وقبرص، وربما أكثر من ذلك.

لذلك لا بدّ من تسليط الضوء على المنشآت النووية الاسرائيلية ومدى الخطر الذي تتعرض له في ظلّ حرب تكاد تخرج على السيطرة.

تمتلك إسرائيل مفاعلين نوويين على الأقل (وفق المعلومات المتوافرة) وهما: مفاعل ديمونا أو مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية في النقب، ومفاعل ناحال سورك الذي يقع بالقرب من منطقة ناحال سورك في جنوب تل أبيب.

لكنّ الخطر الأكبر والأساسي يتمثل في ديمونا. وكان الايرانيون قد هدَّدوا باستهدافه في 19 نيسان 2024، ويرددون هذا التهديد باستمرار، مؤكدين أنهم على استعداد لتدميره في حال استهدفت إسرائيل منشآتهم النووية. وعلى الرغم من عدم مصداقية إيران واعتيادها إطلاق شعارات فارغة تتضمن التهديد بتدمير إسرائيل، إلا أن الصواريخ الباليستية التي فشلت الأنظمة الدفاعية في اعتراضها وسقطت في تل أبيب وحيفا، أثارت المخاوف من احتمال استهداف إيران ديمونا رداً على القصف الاسرائيلي لمنشآتها النووية.

إذاً، لا شيء مضموناً؛ فالنظام الايراني، المهدَّد بالانهيار، قد يلجأ إلى ضربة قاتلة ومؤذية لإسرائيل إذا استهدف ديمونا، وهو ما يزيد المخاوف المحقَّة لدى شعوب المنطقة، وفي مقدّمها الشعب اللبناني.

وتاريخ منطقة الشرق الأوسط زاخر بمحاولات قصف المنشآت النووية. ففي عام 1980، حاولت الطائرات الايرانية تدمير مفاعل أوزيراك العراقي ولكن لم يتحقق هدفها وأصابت منشآت مجاورة. وفي حزيران 1981، أنجزت إسرائيل تلك المهمة في غارة إقليمية دراماتِيكية. وفي الحرب الايرانية–العراقية في ثمانينيات القرن الماضي، شنَّت الطائرات العراقية هجمات متعددة على مفاعلي الطاقة الايرانيين في بوشهر. وفي عام 1991، وخلال حرب الخليج الفارسي، قصفت الولايات المتحدة مفاعل أبحاث عراقي صغير في التويثة، وأطلق صدام حسين عدة صواريخ سكود-بِي باتجاه ديمونا. وفي عام 2003، غزا تحالف بقيادة الولايات المتحدة العراق بسبب برامجه المفترضة للأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية.

ومع ذلك لم تتسبب هذه الغارات على المنشآت النووية في أي حالٍ من الأحوال في عواقب إشعاعية.

لا نكشف سراً أن إسرائيل تحتاط منذ زمن بعيد لهذه التحديات. فمنذ بداية برنامجها النووي، عملت على الحدّ من المخاطر. فوضعت المفاعل في صحراء النقب. بالاضافة إلى ذلك، شيّدت منشآت للتعامل مع المواد النووية في خلايا مدفونة عميقاً في الأرض. وحصّنت المنشآت بدفاعات مضادة للطائرات والصواريخ. لكن الخطر ناجم كذلك بسبب الغطرسة الاسرائيلية وتفوّقها في الحروب على جيرانها. وهو ما يثير تخوّف البعض بسبب استخفاف إسرائيل بما قد تفعله إيران على هذا الصعيد، معتبرة أن أيّ قوة جوية إقليمية لم يسبق أن تمكّنت من التغلّب على الدفاعات الجوية الاسرائيلية. إلا أن هذه الدفاعات لم تثبت كفاءتها مئة في المئة في الحرب الحالية. وثقة اسرائيل المفرطة بقدرتها على حماية منشآتها النووية ولا سيما ديمونا ليست في محلّها، بدليل أن صواريخ سكود العراقية كادت أن تستهدف ديمونا عام 1991. بالاضافة إلى ضعف الدفاعات في عام 2006 في مواجهة هجمات “حزب الله” بالصواريخ البدائية. وعلى الرغم من أن الدفاعات الصاروخية الاسرائيلية “حيتس” التي تحيط بديمونا اليوم قد تكون متفوقة على منظومات “باتريوت” التي فشلت عام 1991، إلا أن الصواريخ الايرانية الأحدث والأكثر تطوراً تشكّل تحدِّياً خطيراً أكثر من كلّ المحاولات السابقة.

ونتيجة أبحاث غربية افترضت حصول أيّ ضربة عسكرية إيرانية لمفاعل ديمونا، سيؤدّي ذلك إلى إطلاق نظيرين مشعَّين أساسيّين: اليود-131 والسيزيوم-137، وهما عنصران مهمّان للتأثير على الخطر التلوّثِي. على الرغم من أن اليود-131 عنصرٌ قصير الأمد (نصف عمره 8 أيام)، إلا أن تأثيره يتمثل في التضرّر بسبب تركّزه في الغدَّة الدرقية. في مقابل ذلك، يشكّل السيزيوم-137 (نصف عمره 30 عاماً) خطراً على الأمد الطويل بسبب بقائه في البيئة وتلوّث التربة. ويزداد الخطر بازدياد تركّز هذا العنصر.

لكن نظراً الى صغر حجم مفاعل ديمونا نسبياً وموقعه النائيّ، فإن التجمّعات السكانية التي تقدّر بالمئات، والواقعة ضمن شريحة واسعة من السكان الاسرائيليين والفلسطينيين، لا تتعرض للخطر إلا في أسوأ الحالات. وقد أدركت السلطات الاسرائيلية الخطر الذي يهدد التجمّعات السكنية القريبة من ديمونا بسبب التلوّث الإشعاعي، خصوصاً ضعف الغدَّة الدرقية بسبب اليود-131. ولمعالجة هذه المشكلة، وزّعت أقراص يوديد البوتاسيوم على البلدات المجاورة مثل عرعر وديمونا ويرحَم، لمنع امتصاص اليود-131.

وفي سياق الفرضيات، تشير نتائج دراسات علمية إلى أن أيَّ ضربة ناجحة على مفاعل ديمونا وهو في حالة تشغيل، تخترق غلافه الوقائي وتؤدّي إلى انفجار يتضمن موادَّ مشعة، يخلّف آثاراً تشبه آثار سلاح إشعاعيٍّ ضخمٍ أو قنبلة قذرة. وعلى الرغم من أن العواقب ستكون جزءاً صغيراً مقارنة بانبعاثات تشيرنوبل، إلا أن الاضطراب الاقتصادي والنفسي والنزوح الجماعي بسبب الخوف ستكون لهما تبعاتٌ خطيرة على إسرائيل التي يزيد عدد سكّانها على 6 ملايين نسمة.

ربما في ظلّ تصاعد التوتّرات الاقليمية وقدرة خصوم إسرائيل على ضرب ديمونا، قد يكون من الحكمة إغلاق المفاعل. إلا أن إسرائيل بعيدة عن اتخاذ هذا القرار، على ما يبدو، نظراً إلى أن إغلاقه يعني فقدان قدرتها على إنتاج البلوتونيوم والتريتيوم الصالحين للاستخدام في الأسلحة. كبديلٍ لذلك، قد يتم تجميد المحطة، مع إزالة جميع العناصر المشعة من الموقع وإبقاء المنشأة في حالة استعداد بارد في حال تطلبت الظروف لاحقاً عودة تشغيلها.

عموماً، ما يهمّ الناس حالِياً هو الأعراض التي قد تحدث بسبب التعرّض للإشعاع النووي، وهو ما يتمثل في التالي: تتضرّر خلايا الجسم بسبب التلف في مادَّتِها الوراثية (أي الحمض النووي). قد يحدث هذا التلف إما بصورة مباشرة بسبب تكسّر الحمض النووي، أو بصورة غير مباشرة بسبب تكوين جذور حرَّة سامَّة تؤدِي إلى ضررٍ تأكسديّ. إذا كان التضرّر محصوراً في أحد شريطِي الحمض النووي، يُمكن للخلية أن تصلحه. أما إذا تضرّر كلا الشريطين، فإن الخلل يتعاظم ويؤدِي إلى تكوين خلايا معيبة، أو يتسبب في تدمير الخلية بسبب التضرّر الكامل.

يمكن أن يُحفّز التعرّض للإشعاع أيضاً عملية أخرى تُعرف باسم موت الخلايا المبرمج. في هذه العملية، “تنتحر” الخلية بسبب التضرّر الذي ألحقه بها الإشعاع.

تتضح الآثار الضارَّة للتعرض للإشعاع عند تجاوز مستوياته وحدة غراِي واحدة. ويحدث التضرّر الفتّاك عند التعرّض لمستويات أعلى من 10 غراِي. يتضمن التضرّر كلاً من الأضرار الجسدية والنسيجية على البشرة في صورة بثور واحمرار وتقرّحات. عند التعرّض لمستويات إشعاعية منخفضة، قد تظهر هذه الأضرار في غضون 12 إلى 20 يوماً، في حين أنها قد تظهر في غضون بضعة أيام عند التعرّض لمستويات أعلى. على مدى أشهرٍ إلى سنواتٍ بعد التعرّض، قد تظهر مضاعفات في الأوعية الدموية الصغيرة بسبب تلف الخلايا الوعائية. بالاضافة إلى ذلك، تشمل الأعراض الأوّلية التَّعَب والقيء وآلام البطن.

ولمزيدٍ من التفاصيل، يؤثر الإشعاع على الدورة الدموية أيضاً. تتضرّر خلايا الدم البيضاء بسبب التضرّر الخلوي الذاتي، ويؤدِي هذا التضرّر إلى تدمير نخاع العظم وتوقف إنتاج خلايا الدم الجديدة. على مدار الأسابيع التالية، يؤدِي استمرار موت الخلايا إلى نزيف داخليٍّ يهدد الحياة بالاضافة إلى التهابات شديدة قد تؤدِي إلى فشل أجهزة الجسم والوفاة.

ويلفت خبيرٌ متخصصٌ في التأثيرات النووية على الصحة إلى أنه في حال ضربت إيران مفاعل ديمونا، ستكون أكثر الدول تضرّراً الأردن وسوريا ولبنان. وفي ما يخصّ لبنان، يوضح الخبير أن على السلطات مراقبة حركة الرياح واتّجاهاتها واتّخاذ التدابير الوقائية اللازمة نظراً إلى أن التلوّث يستغرق عدَّة أيَّام حتى يصل إليه، علماً أن أعلى نسبة للتلوّث تصل عند الحدود اللبنانية أي في الجنوب وفي منطقة البقاع، وتنخفض تدريجياً حسب الرياح.

ويرى الخبير أن على السلطات تفعيل أجهزة الرصد الموجودة في لبنان، علماً أنه في حال أُصيب مفاعل ديمونا، ستصل التلوّثات أولاً إلى دول أخرى قبل لبنان. لذلك يجب مراقبة هذه الأجهزة لتوفير بيانات تساعد على اتخاذ التدابير الوقائية في المناطق اللبنانية. وفي أسوأ الأحوال قد يصل الأمر إلى إخلاء المنطقة المتضرّرة بصورة كاملة، بالاضافة إلى حاجة المواطنين إلى تناول بعض الأدوية المخصصة.

يبقى أن استهداف ديمونا هو محضُ سيناريو افتراضيٍّ، ولا يزال بعيداً بسبب قدرات الدفاعات الاسرائيلية. لكنّ القوة الجوية الفضائية التابعة للحرس الثوری الايراني أجرت تدريبات تحاكي هجمات صاروخية على ديمونا، مؤكّدة قدرتها على تدميره الكامل. بالاضافة إلى ذلك، وفي سياق المعطيات الايرانية، بإمكان الصواريخ الباليستية — مثل “اعتماد” و”سجيل” و”خيبر شكن”— بالاضافة إلى الصواريخ الأسرع من الصوت مثل “فاتح-1” و”فاتح-2″، تنفيذ هذه المهمة بفعالية. كما تستطيع الطائرات المسيّرة مثل “شاهد-136″ و”غزَّة” توجيه ضربات دقيقة الى المنشآت النووية. فهل يتحول هذا الكابوس إلى واقع؟

 

Continue Reading

Previous: رشيد حوراني لـ963+”: هناك تحدٍ واقعي في إعادة بناء المؤسسة العسكرية في سوريا…نادر دبو المصدر :موقع.963+
Next: ترامب يقود الحرب على إيران ويطالبها باستسلام غير مشروط.المصدر :لبنان الكبير / مانشيت

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

د. عبد المنعم سعيد حسابات توازن القوى……..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

طارق الحميد عن العقل العربي الغائب………..…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

حازم صاغية المشرق العربي… البولندي…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025

Recent Posts

  • تقلص دائرة خامنئي يرفع احتمالات «الأخطاء الاستراتيجية»…لندن المصدر : الشرق الأوسط
  • د. عبد المنعم سعيد حسابات توازن القوى……..المصدر: الشرق الاوسط
  • طارق الحميد عن العقل العربي الغائب………..…..المصدر: الشرق الاوسط
  • حازم صاغية المشرق العربي… البولندي…..المصدر: الشرق الاوسط
  • الصراع الإسرائيلي – الإيراني: من يمتلك المعلومات يكتب السطر الأخير… علي. قاسم المصدر:العرب

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • تقلص دائرة خامنئي يرفع احتمالات «الأخطاء الاستراتيجية»…لندن المصدر : الشرق الأوسط
  • د. عبد المنعم سعيد حسابات توازن القوى……..المصدر: الشرق الاوسط
  • طارق الحميد عن العقل العربي الغائب………..…..المصدر: الشرق الاوسط
  • حازم صاغية المشرق العربي… البولندي…..المصدر: الشرق الاوسط
  • الصراع الإسرائيلي – الإيراني: من يمتلك المعلومات يكتب السطر الأخير… علي. قاسم المصدر:العرب

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

تقلص دائرة خامنئي يرفع احتمالات «الأخطاء الاستراتيجية»…لندن المصدر : الشرق الأوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

د. عبد المنعم سعيد حسابات توازن القوى……..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

طارق الحميد عن العقل العربي الغائب………..…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025
  • مقالات رأي

حازم صاغية المشرق العربي… البولندي…..المصدر: الشرق الاوسط

khalil المحرر يونيو 17, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.