Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • 77 عاماً… وما بدلت أميركا في حب إسرائيل تبديلاً…..واشنطن – جهاد بزي المصدر: “النهار”
  • مقالات رأي

77 عاماً… وما بدلت أميركا في حب إسرائيل تبديلاً…..واشنطن – جهاد بزي المصدر: “النهار”

khalil المحرر يونيو 20, 2025

عملت الإدارات الأميركية المتلاحقة، ديموقراطية أو جمهورية، على إغداق إسرائيل بالدعم على اختلاف أنواعه، لتحفظ لها تفوقاً عسكرياً وتكنولوجياً واستخبارياً وبحبوحة اقتصادية، كما استمرت تهب لنجدتها عند كل طارئ.

دقائق قليلة فصلت بين إعلان ديفيد بن غوريون قيام إسرائيل في 14 أيار/مايو 1948، وبين اعتراف الرئيس الأميركي هاري ترومان رسمياً بالدولة الجديدة، أي قبل سنة كاملة من اعتراف الأمم المتحدة بها، وقبل ثلاثة أيام من اعتراف حليف الحرب العالمية الثانية حينها، وعدو أميركا البارد لما تبقى من عمره، الاتحاد السوفياتي.

 

 

لم يكن ذاك اعترافاً بقدر ما كان إعلان نسب وإشهار أبوة. إسرائيل من تلك اللحظة باتت الإبنة الحادية والخمسين للاتحاد، ولاية أميركية غير رسمية، لا ينطبق عليها من قوانين ما ينطبق على الولايات الأخرى، وتنال فوق ذلك دلالاً ورعاية لا سقف لهما، لأسباب أميركا التي تبدلت كثيراً خلال 77 عاماً، وما بدلت في حب إسرائيل تبديلاً.

“الواجب الأخلاقي” كان أول أسباب أميركا المعلنة وآخرها. واجب التعويض عن يهود أوروبا الخارجين من “هولوكست” النازية ومن قرون من التمييز ومعاداة السامية. ما دون “الأخلاق” التي لا تعترف بها الدول، كان آباء إسرائيل يبحثون عن الأب الأقوى وهم يطردون شعباً ويستوطنون أرضاً ليست لهم، وسط بحر من أعراق ليست من عرقهم. وقد كانوا مستعدين للأب الأحمر، السوفياتي، لو تلكأ الأب الرأسمالي. أما بريطانيا فقد كان واضحاً أنها في طور تسليم الراية الى عالم جديد مختلف تماماً ستتراجع فيه إلى الصفوف الخلفية.

استمرت إسرائيل ذراعاً رئيسية للولايات المتحدة ضد أي خصم مفترض في المنطقة كان في مدار الاتحاد السوفياتي الذي دعم الأنظمة العربية المناوئة للدولة العبرية، كدعمه المنظمات وفي مقدمها منظمة التحرير الفلسطينية. هكذا، عملت الإدارات الأميركية المتلاحقة، ديموقراطية أو جمهورية، على إغداق إسرائيل بالدعم على اختلاف أنواعه، لتحفظ لها تفوقاً عسكرياً وتكنولوجياً واستخبارياً وبحبوحة اقتصادية، كما استمرت تهب لنجدتها عند كل طارئ.

بحسب دراسة صادرة عن مركز Council on Foreign Relations للدراسات في أواخر العام الفائت، بلغ مجموع المساعدات الأميركية لإسرائيل 308 مليارات دولار بين عامي 1946 و2024، بينها 80 ملياراً مساعدات اقتصادية، والباقي عسكري. إسرائيل تقع في الخانة الأولى لتلقي المساعدات بعيدة عن مصر الثانية بنحو 140 ملياراً.

في حروب إسرائيل التي لا تنتهي، كانت أميركا تسير في خطين متوازيين: الأول عسكري تفتح معه جسراً جوياً هائلاً لنقل عشرات الاف الأطنان من الذخائر والمعدات والأسلحة إضافة إلى مقاتلات حربية ودبابات وأنظمة دفاع جوي. في اجتياح لبنان 1982، رست المدمرة “نيوجيرسي” على شواطئ لبنان ونزل “المارينز” على ترابه لأول مرة منذ حوادث 1958. وشاركت في قصف الأراضي اللبنانية حينها. غيض من فيض الدعم الاستخباراتي في مواجهة إيران والمنظمات الحليفة والمساعدة في بناء القبة الحديدية وتطويرها وصولاً إلى البرنامج النووي الإسرائيلي السري المعلن من يومه. وفي حروب إسرائيل ضد الفلسطينيين في غزة، بين 2008 و2023، زودتها قنابل ذكية وصواريخ وأنظمة دفاع جوي. والآن، بينما تنطلق رسمياً أول حرب إيرانية – إسرائيلية مفتوحة، يتفاخر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالصناعة الأميركية العظيمة التي جعلت العملية الإسرائيلية الخاطفة نجاحاً باهراً، في حين ينتظر العالم بين ساعة وأخرى قراره الانضمام للحرب كتفاً الى كتف مع بنيامين نتنياهو، بعد كل الذي أشيع عن خلافاتهما، وعن منع ترامب إسرائيل المبادرة إلى ضرب إيران، وفتح الحرب عملياً، خلال عملية المفاوضات الجارية.

الخط الثاني الموازي هو الديبلوماسي بالطبع. نحو 50 فيتو أميركياً في مجلس الأمن من أصل 88 تتعلق بإسرائيل وحروبها ومستوطناتها وعنفها ضد الفلسطينيين. وفي الغالب، تجد البعثة الأميركية الحجة الملائمة لرفع حق النقض وتعطيل المشاريع التي تدين إسرائيل أو تطالبها بما لا يتفق مع مصالحها.

الدعم المطلق لإسرائيل متجذر حتى النخاع في واشنطن. هذا لم يؤدّ يوماً إلى تكاسل قوى الضغط اليهودية أو تراخيها. فهي تعمل في الولايات المتحدة كأن إعلان الدولة كان اليوم وخطر زوالها يوم غد. شبكة نفوذ مالية وإعلامية وثقافية تجهد ليل نهار لضخ الدم في الحب الأميركي لإسرائيل، غالباً ما يكون بدعم مرشحين إلى أي منصب فيدرالي، بغض النظر عن هويتهم الحزبية، ما داموا لا يعادون إسرائيل. وهذا دعم غير مشروط، لكنه يبقى ديناً مؤجلاً يدفعه السياسيون عن طيب خاطر في اللحظات الإسرائيلية المصيرية، كحرب غزة الأخيرة، والآن في حرب إيران. وأكبر دليل على تغلغل النفوذ الإسرائيلي في السياسة الأميركية أن ضدين تامين مثل ترامب وجو بايدن، التقيا على المنافسة الشديدة في التعبير عن الود لإسرائيل. بايدن يقول إنه صهيوني مع أنه ليس يهودياً، وترامب يتفاخر بأحفاده اليهود، تماماً كما يتفاخر بأنه أعظم صديق لإسرائيل في تاريخها، وهو الذي نقل سفارة بلاده إلى القدس في ولايته الأولى، وعلى وشك تلقيم مدافعه دفاعاً عنها، ولم يُتم بعد نصف عام من ولايته الثانية.

 

Continue Reading

Previous: الشرق الأوسط يدفع فواتير حروب إسرائيل بالمليارات..عبد الرحمن أياس المصدر: “النهار”
Next: إسرائيل وحروبها مع الفصائل المسلّحة… تاريخ طويل كرّس فائض قوّتها….جاد ح. فياض المصدر: النهار

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • مقالات رأي

محادثات جنيف.. هل تنجح الترويكا الأوروبية بمنع “السيناريو الاسوأ”؟المصدر:المدن – عرب وعالم

khalil المحرر يونيو 20, 2025

Recent Posts

  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش
  • مسؤولون بالبنتاغون: تدمير فوردو قد لا يكون ممكنا الا بسلاح نووي تكتيكي…. المصدر:لبنان الكبير
  • هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن
  • ما الذي يجعل منشأة “فوردو” النووية هدفاً بالغ الحساسية؟…المصدر: لبنان الكبير
  • محادثات جنيف.. هل تنجح الترويكا الأوروبية بمنع “السيناريو الاسوأ”؟المصدر:المدن – عرب وعالم

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش
  • مسؤولون بالبنتاغون: تدمير فوردو قد لا يكون ممكنا الا بسلاح نووي تكتيكي…. المصدر:لبنان الكبير
  • هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن
  • ما الذي يجعل منشأة “فوردو” النووية هدفاً بالغ الحساسية؟…المصدر: لبنان الكبير
  • محادثات جنيف.. هل تنجح الترويكا الأوروبية بمنع “السيناريو الاسوأ”؟المصدر:المدن – عرب وعالم

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

الحرب الإسرائيلية الإيرانية والسيناريو الأفضل . المصدر:الترا سوريا) فيصل علوش

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • الأخبار

مسؤولون بالبنتاغون: تدمير فوردو قد لا يكون ممكنا الا بسلاح نووي تكتيكي…. المصدر:لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • مقالات رأي

هل ينجو لبنان؟ عارف العبد………. المصدر: موقع المدن

khalil المحرر يونيو 20, 2025
  • الأخبار

ما الذي يجعل منشأة “فوردو” النووية هدفاً بالغ الحساسية؟…المصدر: لبنان الكبير

khalil المحرر يونيو 20, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.