Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ما دلالة غضب ترمب وكلامه البذيء على علاقته بنتنياهو؟.بيل ترو كبيرة مراسلي الشؤون الدولية في اندبندنت…المصدر: اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

ما دلالة غضب ترمب وكلامه البذيء على علاقته بنتنياهو؟.بيل ترو كبيرة مراسلي الشؤون الدولية في اندبندنت…المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يونيو 28, 2025

 

ملخص
الغضب العلني غير المسبوق لترمب من إسرائيل كشف عمق التوتر بين الحليفين، في ظل خلافات متراكمة حول الهجمات على إيران والتعامل مع “حماس”. الحرب التي تفاخر بها ترمب باعتبارها إنجازاً دبلوماسياً قصيراً لم تنه الصراع، بل فاقمت هشاشة العلاقة مع تل أبيب.

مشهد رئيس أميركي يظهر غضباً جامحاً على الملأ أمر استثنائي، بل ربما لا سابقة له، ففي الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض وقف حشد من الصحافيين ووجهوا لدونالد ترمب سؤالاً عن الخرق الإسرائيلي والإيراني لوقف إطلاق النار الذي أعلنه بفخر للتو على وسائل التواصل الاجتماعي، فرد ترمب الغاضب بأن الدولتين تتناحران “منذ زمن بعيد وبشدة لدرجة أنهما لا تعلمان ما الذي تفعلانه، بحق الجحيم”، وتابع بحنق “هل تفهمون ذلك؟” قبل أن يحث الخطى نحو مروحيته.

في اللحظات السابقة لذلك، كرر أربع مرات في غضون دقائق قليلة أنه غير راض عن إسرائيل، أقرب حلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، إن لم يكن في العالم بأسره، وقال للمراسلين وهو يزداد انفعالاً بصورة ملحوظة، “أنا غير راض عن إسرائيل، عندما أقول ‘حسناً لديكم الآن 12 ساعة’ فهذا لا يعني أن تسقطوا كل ما لديكم (من ذخيرة) في الساعة الأولى (على إيران)، لذلك أنا لست راض عنهم”، مضيفاً “أنا مستاء فعلاً إن كانت إسرائيل قد شنت هجوماً هذا الصباح بسبب صاروخ واحد لم يصب هدفه، وربما أُطلق من طريق الخطأ، أنا غير راض عن ذلك”.

كانت اللغة التي استخدمها، بالنسبة إلى رئيس اشتهر بسلوكه المتقلب، حادة جداً، وقالت باربرا ليف التي شغلت منصب مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى حتى وقت سابق من هذا العام لـ “اندبندنت”، “إنه لأمر استثنائي فعلاً أن يوبخ الرئيس الإسرائيليين بصوت عال ويطلب منهم التوقف وعدم مواصلة القصف، من الواضح أن ترمب داخل شخصياً جداً في هذا الموضوع، لكننا سنرى، الوضع هش وأوقفنا كل شيء في ذروة نزاع ساخن”.

ليس ترمب غريباً عن المشادات العلنية والحادة مع قادة يفترض أن يكونوا من حلفاء واشنطن، ومن أبرز هذه الحوادث المؤتمر الصحافي المحرج الذي عقد في فبراير (شباط) الماضي مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والذي تحول إلى مشادة كلامية صاخبة بين الزعيمين، فيما جلست السفيرة الأوكرانية وقد وضعت رأسها بين يديها، لكن لجوءه إلى استخدام عبارة نابية لوصف تصرفات حليف بهذه الدرجة من القرب، جاء بعد أشهر من تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإسرائيل، فقد شن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مرات عدة حملات قصف إقليمية مدمرة، مرة تلو الأخرى، وغالباً، كما يبدو، خلافاً لرغبة ترمب الذي خاض حملته الرئاسية بصفته “رئيساً يسعى إلى السلام”.

 

أمين عام “الناتو” يشيد بـ”دادي” ترمب الذي أوقف “شجار” إسرائيل وإيران
ويعكس هذا التحول تغيراً أشمل في الرأي العام الأميركي، فقد أظهرت دراسة أجرتها “مؤسسة غالوب” في مارس (آذار) الماضي أن الدعم لإسرائيل داخل الولايات المتحدة تراجع إلى أدنى مستوى له منذ 25 عاماً، ويعزى ذلك على ما يبدو للحرب الكارثية في غزة وما بعدها، ومهما بلغت دموية وهول هجمات “حماس” على جنوب إسرائيل في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، فإن قرار نتنياهو بمحو وتجويع سكان غزة الذين يزيد عددهم على مليوني نسمة قد خلف آثاراً عميقة.

ومع بدء انقشاع غبار المعارك فإن إحدى النتائج المترتبة على هذه “الحرب التي استمرت 12 يوماً”، كما يسميها ترمب بفخر، ستكون مزيداً من التوتر في العلاقة بين بلدين بلغت علاقتهما بالفعل أدنى مستوياتها، ويبدو لافتاً أن بيان نتنياهو الذي أعقب انفجار ترمب الغاضب سعى إلى التقليل من أهمية العمليات العسكرية الإسرائيلية بعد وقف إطلاق النار، فقد زعم أن الهجوم استهدف منصة رادار واحدة رداً على الانتهاكات الإيرانية، وشكّل ذلك تبايناً واضحاً مع الخطاب الناري لوزير الدفاع يسرائيل كاتس في وقت سابق، عندما قال إنه أعطى أوامر للجيش الإسرائيلي “بالرد بقوة وتنفيذ ضربات عنيفة ضد أهداف للنظام في قلب طهران”.

وختم نتنياهو بيانه بالتعهد بأن تمتنع إسرائيل عن شن أي ضربات إضافية، مضيفاً بنبرة تأكيد متكررة أن “الرئيس ترمب أعرب عن تقديره الكبير لإسرائيل التي حققت جميع أهدافها من الحرب، وعن ثقته في استقرار وقف إطلاق النار”.

 

قبل ثلاثة أسابيع من إطلاق إسرائيل هذا الصراع بالغ الخطورة، أفادت مصادر استخباراتية أميركية لشبكة “سي أن أن” بأن تل أبيب تستعد لشن هجوم على إيران، وفي ذلك الوقت علق المساعد الخاص السابق للرئيس باراك أوباما، دنيس روس، بأن قرار مشاركة هذه المعلومات الاستخباراتية مع شبكة إعلامية كبرى لم يكن على الأرجح بهدف “تيسير أو تشجيع مثل هذا الهجوم”، بل كان “لعكس ذلك تماماً”، وختم قائلاً “إذا كانت إسرائيل تنوي التحرك فإنها سترغب في منع الإيرانيين من الاستعداد لتعظيم عنصر المفاجأة وضمان عدم قدرتهم على نقل أجهزة الطرد المركزي وإخفائها”.

في الواقع تبلورت صورة لعملية مطولة وجد فيها الرئيس الأميركي نفسه ممزقاً بين الخيار الدبلوماسي الذي روج له خلال حملته الانتخابية، ودعم عمل عسكري من جانب حليف لا يبدو أنه قادر على السيطرة الكاملة على أفعاله، وقالت مصادر عسكرية ودبلوماسية لوكالة “رويترز” إن الـ “بنتاغون”، وربما على مضض، بدأ في إعداد خطط طوارئ مفصلة لدعم إسرائيل في حال مضت قدماً في تحقيق طموحها القديم بضرب المنشآت النووية الإيرانية.

وتشير هذه المصادر إلى أنه في نهاية المطاف لم يرفض ترمب الفكرة، لكن لا توجد مؤشرات على أنه أقرها بصورة كاملة أيضاً، وبعد ذلك شنت إسرائيل هجومها على إيران قبل أيام فقط من موعد الجولة السادسة من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران التي كانت سلطنة عُمان تستعد لاستضافتها، وجاء كل هذا في أعقاب سلسلة من التوترات السابقة وما بدا أنها إهانات متعمدة.

في أول جولة خارجية كبرى له، زار ترمب الشرق الأوسط في مايو (أيار) الماضي، لكن من اللافت أنه تعمد عدم زيارة إسرائيل، وبدلاً من ذلك وقّع ترمب، الذي يعرف في جوهره بأنه رجل صفقات، عقوداً بتريليونات الدولارات مع قادة الخليج في احتفالات براقة تفاخر خلالها بتلقيه طائرة مجانية من قطر.

وفي التوقيت نفسه تقريباً، أجرى فريقه مفاوضات مباشرة مع حركة “حماس” في شأن الإفراج عن رهائن والتوصل إلى هدنة محتملة، على ما يبدو من دون التنسيق مع إسرائيل، وهو أمر لم تقدم عليه أية إدارة أميركية سابقة.

ولهذا، وبينما يبدو أننا أمام نهاية غير مستقرة لحرب كان من الممكن أن تكون مرعبة وتجر الجميع إلى أتونها، فإن هذا النزاع، بحسب تعبير ليف، “قد توقف لكنه لم يُحسم بعد”، وقد تكون إحدى القضايا العالقة هي طبيعة العلاقة بين إسرائيل والولايات المتحدة.

 

Continue Reading

Previous: العقبة الحقيقية أمام السلام مع إيران الضمانات الموثوقة هي المفتاح لمواجهة طموحات طهران النووية جينيفر كافانا ..روزماري كيلانيك…..المصدر: اندبندنت عربية
Next: خامنئي وتحدي مواجهة تداعيات الضربات العسكرية مطالب بضمان تماسك الحكم بعد الحرب مع إسرائيل…المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

سوريا بين سلطة الدولة والحكم السلطاني محمد صبرا……..المصدر:تلفزيون سوريا

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

هل يتمسك “حزب الله” بعدم تسليم سلاحه لجرّ واشنطن إلى التفاوض معه؟ يسعى الحزب إلى التفاوض مع واشنطن على غرار ما كان يحصل خلال تفاوضه مع ألمانيا التي تربطها علاقة وثيقة بإسرائيل وجدي العريضي المصدر: النهار

khalil المحرر يوليو 12, 2025

Recent Posts

  • مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال
  • السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال
  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال
  • السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال
  • ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية
  • لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية
  • المبعوث الأميركي: رؤية واشنطن تتضمن تطبيعاً تدريجياً بين سوريا وإسرائيل….المصدر : موقع963

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

مستشار ترمب السابق لرووداو: أغلبية أميركية ترفض نزع سلاح “قسد” والفيدرالية ليست مستحيلة….المصدر :رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

السوداني مهنئاً أردوغان بـ “اتفاق السلام” مع PKK: سينعكس إيجاباً على استقرار المنطقة.. المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • مقالات رأي

ماذا يفعل “جيش الجن” في شوارع طهران؟!سايه رحيمي صحافية في اندبندنت فارسية….المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025
  • الأخبار

لماذا اختار “العمال الكردستاني” كهف جاسنة مكانا لإلقاء السلاح؟.عبد الحليم سليمان مراسل..المصدر:اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 12, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.