كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن زوجته، ميلانيا ترامب، كانت وراء تغيّر موقفه من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ودفعه نحو دعم تسليح أوكرانيا بالصواريخ والأسلحة المتطورة.
وخلال لقاء جمعه بعدد من الصحافيين، قال ترامب إن ميلانيا لعبت دوراً محورياً في إقناعه بأن بوتين لا يمكن الوثوق به، مشيراً إلى أنها كانت أكثر انتقاداً للرئيس الروسي من أي شخص آخر في محيطه.
وأضاف خلال اجتماع في البيت الأبيض، يوم الإثنين، مع الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته:
“محادثاتي مع بوتين كانت دائماً ودية. كنت أقول لميلانيا: تحدثنا اليوم وكان الحديث رائعاً. فتردّ: حقاً؟ لقد تعرّضت مدينة أوكرانية للقصف قبل قليل.”
وأثار تصريح ترامب تفاعلًا واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في الأوساط الأوكرانية، حيث احتفى العديد من المستخدمين بدور السيدة الأولى، واصفين إياها بنبرة فكاهية بـ”العميلة ميلانيا ترامبينكو”، ونشروا صورة ساخرة لها وهي ترتدي سترة تحمل شعار الترايدنت الأوكراني، وقبعة تُخفي نصف وجهها، في إيحاء ساخر بكونها تعمل سرًا لصالح كييف.
يُذكر أن ميلانيا ترامب، المولودة في سلوفينيا ونشأت في يوغوسلافيا السابقة، كانت دائمًا أكثر ميلاً لدعم أوكرانيا من زوجها، الذي سبق أن وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في شباط/فبراير الماضي بـ”الديكتاتور”.