وقال الجيش في بيان على منصة “إكس”: “رداً على مُسيّرة مصدرها سوريا أصابت مدرسة في إيلات، ضربت قوات الدفاع الإسرائيلية المُنظّمة التي نفّذت الهجوم”، من دون أن يذكر اسم المنظمة.
وأضاف أنه “يحمل النظام السوري المسؤولية الكاملة عن كل نشاط إرهابي ينطلق من أراضيه وسيرد بشدة على أي عدوان على الأراضي الإسرائيلية”.
وكان الجيش الإسرائيلي أكد، في وقت سابق، أن مسيرة مجهولة المصدر تحطمت، الخميس، على مدرسة ابتدائية في مدينة إيلات على البحر الأحمر في جنوبي إسرائيل، ما سبب أضراراً مادية وحالاً من الذعر.
وقالت متحدثة باسم الجيش في الموقع إن تحطم المسيرة لم يؤدّ الى إصابات جسدية، لكن المسعفين عالجوا سبعة أشخاص أصيبوا بصدمة، وهو ما أكدته خدمات الإسعاف أيضاً.
إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس، أنه استخدم للمرة الاولى نظامه المضاد للصواريخ “آرو 3” من أجل اعتراض مقذوف أُطلِق “من منطقة البحر الأحمر”، فيما قال الحوثيون في اليمن من جانبهم إنهم أطلقوا صواريخ بالستية ضد إسرائيل.
وقال جيش الاحتلال، في بيان إن “جنود شبكات الدفاع الجوي الإسرائيلية أطلقوا بنجاح صاروخاً اعتراضياً من طراز آرو 3 للمرة الأولى هذا المساء”. وأضاف أن هذا الصاروخ الاعتراضي دمر “هدفاً أُطلِق باتجاه إسرائيل من منطقة البحر الأحمر”.
وهذه أول مرة يعترض فيها نظام آرو 3 الذي طُوّر وأنتِج بشكل مشترك من جانب إسرائيل والولايات المتحدة ونُشِر عام 2017، هدفاً في ظروف تشغيلية.
ووفقاً لإسرائيل، فإن هذا النظام البعيد المدى مصمم لاعتراض “صواريخ بالستية خارج الغلاف الجوي”.
وفي اليمن، قال المتمردون الحوثيون في بيان: “أطلقت قواتنا المسلحة (الخميس) دفعة من الصواريخ البالستية على أهداف مختلفة وحساسة في جنوبي إسرائيل منها أهداف عسكرية في منطقة إيلات”.
وأوضح المتحدث باسم القوات المسلحة الحوثية، يحيى سريع، أنه “حققت العملية أهدافها بنجاح وأدت إلى إصابات مباشرة في الأهداف المحددة رغم تكتم العدو على ذلك”.
وكان المتمردون الحوثيون أعلنوا، أواخر الشهر المنصرم، أنهم أطلقوا مسيّرات نحو إسرائيل رداً على الحرب الدائرة في غزة منذ أكثر من شهر.