أفاد “المرصد السوري لحقوق الإنسان” بارتفاع حصيلة المواجهات في الساحل السوري إلى أكثر من 1000 قتيل.
وأشار إلى أن حصيلة الخسائر البشرية في حوادث الساحل السوري حتى مساءأمس السبت بلغت 1018 شخصاً.
وأوضح أن بين القتلى 745 مدنياً جرت تصفيتهم في مجازر طائفيةن مؤكداً سقوط 125 من الأمن العام وعناصر وزارة الدفاع وقوات رديفة.
انقطاع الكهرباء…
وانقطعت الكهرباء ومياه الشرب عن مناطق واسعة في ريف اللاذقية، لليوم الثاني، مما أدى إلى انقطاع الخدمات لا سيما منها الاتصالات في بعض المناطق، بحسب المصدر ذاته.
وأشار “المرصد السوري”، إلى أنه “مع انقطاع الخدمات وتدهور الوضع الأمني، توقفت الأفران عن إنتاج الخبز وأغلقت الأسواق التي كانت مقصداً للمسلحين والقوات الرديفة للأمن ووزارة الدفاع، مما تسبب بصعوبة تأمين الحاجات اليومية للعائلات”.
“تحديات متوقعة”…
في السياق، دعا الرئيس السوري أحمد الشرع إلى المحافظة على الوحدة الوطنية والسلم الأهلي.
وفي كلمة في أحد مساجد المزة خلال صلاة الفجر، قال: “ما يحصل الآن في سوريا تحديات متوقعة”، داعياً المواطنين الى الاطمئنان على البلد لأنه يمتلك مقومات كثيرة.
وأضاف: “قادرون على العيش معاً في هذا البلد”، قائلاً: “ما دامت الثورة خرجت من هذه المساجد فلا خوف على سوريا”.
“احترام سيادة سوريا”…
إلى ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي الأطراف الخارجية إلى احترام سيادة سوريا، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية.
ودان “اعتداءات فلول نظام الأسد على قوات الأمن في الساحل السوري”.
واندلعت الاشتباكات الخميس، في المنطقة الساحلية السورية بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي استهدفت قوات الحكومة الانتقالية وألقي باللوم فيها على أنصار الرئيس السابق بشار الأسد وفلولهم.