أفاد الموقع الإعلامي لمكتب حركة النجباء بالعراق أن الأمين العام “للمقاومة الإسلامية” أعلن أنها قررت “تحرير العراق عسكرياً” في إشارة إلى القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي المتواجدة في العراق لشؤون تدريبية واستشارية، وفق اتفاق رسمي مع بغداد.
وتتعرض قواعد أميركية في سوريا والعراق لضربات تتبناها جماعات مسلحة مدعومة إيرانياً، بحسب تصريح سابق للبنتاغون، لكن “المقاومة الإسلامية” لم تحدد استهداف القوات الأميركية أو التحالف الدولي بالذات.
وذكر حساب على منصة اكس يحمل اسم أكرم الكعبي، الأمين العام لحركة النجباء العراقية، في بيان مقتضب، أنه “لا توقف ولا مهادنة ولا تراجع، القرار اتُخذ وحسم الأمر”، وتداول الخبر مواقع إعلامية إيرانية.
وبحسب المعلومات المتوفرة عن هذه الجماعات العراقية، فهي تتلقى تمويلاً من إيران وتتبع، تحت مسميات مختلفة، للنظام الإيراني وتحديداً لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني.
وتوعد البيان باستهدافات خلال الفترة المقبلة قائلاً إن “القادم أعظم”.