لك مني كل المحبة والاحترام والتقدير أيها الشاعر النبيل..
________
العيش ساتر دفاعك الأخير 89
إلى: علا شيب الدين
جاهز أنا للعيش وللحب
حين تتعسّر الدنيا
ويحاصرنا وباء أو طاغية
أعمل من الحبة قبّة وأتزحلق عليها
ذهبتُ أكثر من مرّة إلى النهر
كتابه في يميني
وكلمات السرّ التي بيننا
كيف كان ينجّيني في كل مرّة
سجّل على صفحات الموج كل احتمالات الغرق
قبل أن أتعلّم السباحة
أخذت بيدي الأسماك إلى عميق
ظننت أنني فرخ منها
قبل أن تنتشلني موجة وتعيدني إلى الشاطئ
كلما حاصرني البكاء
أتذكّر ابتسامتك فأتعافى
لست وحدي تشهد علي القطط
لم أترك فراشة في ضيق حال
حين يتأخّر الربيع
أدلّها على الزهور التي بكّرت
أشيّع فراخ العصافير بغناء حزين
تسقط من الأعشاش في نومها
دون علمي وتموت.