جنود الجيش الإسرائيلي يتمركزون على تلة تطل على شمال غزة (أ ف ب)

تواصلت الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع  المحاصر مع احتدام المعارك الميدانية بين الجيش الاسرا”، مما دفع مزيداً من السكان المدنيين للنزوح جماعياً وسط أوضاع إنسانية وصحية مزرية.

وأفاد شهود باستهداف ضربات مدينتي خان يونس ورفح في جنوب القطاع، حيث يحتشد مئات آلاف المدنيين الذين فروا من المعارك في الشمال.

من جانبها، أعلنت إسرائيل ليل أمس الإثنين أنه سيتم فحص مساعدات إنسانية موجهة لقطاع غزة في معبرين إضافيين بدءاً من اليوم الثلاثاء، قبل نقلها لتدخل القطاع عبر معبر رفح الحدودي مع مصر.

وفي أعقاب اندلاع الحرب مع حركة “حماس” في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، شددت إسرائيل حصارها على القطاع، وقطعت إمدادات المياه والكهرباء والوقود والغذاء.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر موقع “إكس” إنه سيتم إجراء فحوصات على معبري نيتسانا وكرم أبو سالم قبل إرسال الشاحنات عبر معبر رفح على الحدود مع مصر، ما من شأنه زيادة “سرعة فحص المساعدات الإنسانية وإرسالها إلى غزة”.

وأكدت إسرائيل أنه لن يتم فتح أية معابر مباشرة جديدة، ولكن هذا يأتي “لتحسين حجم الفحوصات الأمنية للمساعدات التي تدخل غزة عبر معبر رفح، وسيمكننا من مضاعفة كمية المساعدات الإنسانية التي تدخل غزة”.

 

وأكد بيان مشترك صادر عن الجيش وهيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، أنه “سيتم فحص الشاحنات المحملة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية ومعدات الإيواء” عند المعبرين.

وبحسب البيان فإن المساعدات “سيتم تحويلها من هناك إلى منظمات الإغاثة الدولية في قطاع غزة عبر معبر رفح في مصر”.

في السياق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن إسرائيل ليست مستثناة من السياسة الأميركية التي تلزم أية دولة تزودها واشنطن الأسلحة التزام قوانين الحرب، وذلك بعد أن باعت واشنطن نحو 14 ألف قذيفة دبابة لإسرائيل دون مراجعة الكونغرس.

وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السبت الماضي إن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن استخدمت الجمعة الماضي صلاحيات الطوارئ بموجب قانون مراقبة تصدير الأسلحة للسماح ببيع الأسلحة البالغ قيمتها 106.5 مليون دولار.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر إن الولايات المتحدة تتوقع من كل دولة تزودها الأسلحة أن تستخدمها “بما يتوافق تماماً مع القانون الدولي الإنساني وقوانين الحرب، وإسرائيل ليست استثناءً”.

ووفقاً لأحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة التابعة لـ”حماس” التي تسيطر على قطاع غزة منذ عام 2007 أدى القصف الإسرائيلي الى مقتل 18205 أشخاص، نحو 70 في المئة منهم نساء وأطفال.

واندلعت الحرب بعد هجوم غير مسبوق نفذته حركة “حماس” في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل، أسفر عن 1200 قتيل معظمهم مدنيون قضى غالبيتهم في اليوم الأول، وفق السلطات الإسرائيلية، وكذلك اختطف نحو 240 شخصاً ونقلوا إلى قطاع غزة، حيث ما زال 137 منهم محتجزين.

تابعوا آخر تطورات الحرب بين إسرائيل و”حماس” في هذه التغطية المباشرة.

  • وزارة الصحة الفلسطينية: مقتل 3 فلسطينيين جراء هجوم إسرائيلي على جنين
    أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا، اليوم الثلاثاء، في هجوم إسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربية. وقالت مصادر طبية إن هجوماً إسرائيلياً بطائرات مسيرة أسفر عن مقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة آخرين، مضيفة أن الهجوم الإسرائيلي شمل مدينة جنين ومخيم اللاجئين فيها.
  • الجمعية العامة للأمم المتحدة تستعد للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة
    تقترب الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، من طلب الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الصراع المستمر منذ شهرين بين إسرائيل وحركة “حماس” بعدما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض “الفيتو” ضد تحرك مماثل في مجلس الأمن.
    ولا تتمتع أي دولة بحق النقض في الجمعية العامة المكونة من 193 عضواً، والتي من المقرر أن تصوت على مشروع يشبه لغة القرار الذي اعترضت عليه الولايات المتحدة في مجلس الأمن المؤلف من 15 عضواً الأسبوع الماضي.
    وقرارات الجمعية العامة ليست ملزمة لكنها تحمل ثقلاً سياسياً وتعكس وجهات النظر العالمية بشأن الحرب في قطاع غزة.
  • وزارة الصحة الفلسطينية: وصول 3 قتلى إلى مستشفى جنين الحكومي نتيجة هجوم إسرائيلي استهدف جنين صباح اليوم
    قتلى بينهم أطفال بغارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً شمال رفح ووسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق صفارات الإنذار في منطقة النقب جنوبي إسرائيل خشية صواريخ تستهدف شمال النقب
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط متأثراً بجروح أصيب بها في معارك شمال قطاع غزة قبل ثلاثة أسابيع
  • مسؤولون بالأمم المتحدة: نزوح 85 في المئة من سكان غزة جراء حرب القطاع 

    قال مسؤولون بالأمم المتحدة إن 1.9 مليون شخص، أي 85 في المئة من سكان غزة، نزحوا ويصفون أوضاع معيشتهم في المناطق الجنوبية التي يتركزون فيها بأنها لا تطاق.

    وقال سكان من غزة إن الأشخاص الذين أجبروا مراراً على الفرار يموتون من الجوع والبرد ومن القصف أيضاً، وتحدثوا عن هجمات يائسة على شاحنات مساعدات وارتفاع الأسعار.

    وقال برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة إن نصف السكان يعانون الجوع.

    وتقول إسرائيل إن تعليمات الإخلاء هي من بين الإجراءات لحماية السكان.

  • وزير الدفاع: إسرائيل لا تنوي البقاء دائما في قطاع غزة
  • ناشطون ينظمون احتجاجا في مبنى لمجلس الشيوخ الأميركي ويطالبون بهدنة في غزة
  • قلق أميركي إزاء تقارير بشأن استخدام إسرائيل الفوسفور الأبيض