Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • ماذا نعرف عن منشأة فردو النووية وعن القرية صاحبة الاسم؟. بادية فحص. المصدر:موقع درج.
  • مقالات رأي

ماذا نعرف عن منشأة فردو النووية وعن القرية صاحبة الاسم؟. بادية فحص. المصدر:موقع درج.

khalil المحرر يونيو 19, 2025

الساعات المقبلة تُنذر بكارثة إنسانية جديدة بحقّ الشعب الإيراني، يبقى الأمل في أن تتمكّن الجهود الدولية والعربية من إقناع الأطراف المتصارعة بالحلّ الدبلوماسي. في هذا الوقت، يبرز رأي الخبير الأميركي في مجال الأمن النووي سكوت روكر، ويساعد على تخفيف الذعر الذي يخيّم على سكان المنطقة المحيطة بالمنشأة، إذ قال: “في حال قُصفت فردو لن يكون هناك خطر تلوث إشعاعي، فاليورانيوم المخصّب يمكنك وضعه في جيبك، ولا تنبعث منه إشعاعات”.

بحسب الأنباء الواردة، فقد وافق الرئيس الأميركي دونالد ترامب على قصف منشأة فردو النووية الإيرانية، وبالفعل توجّهت إلى المنطقة طائرة B-2 Spirit الشبحية حاملة الصواريخ النووية المدمّرة، التي من المفترض أن تؤدّي المهمّة على دفعات، في حال وقّع ترامب على الأمر التنفيذي.

كانت منشأة فردو تعرّضت يوم اندلعت شرارة الحرب ضدّ إيران في 13 حزيران/ يونيو، لعدد من الغارات الجوّية، التي نفّذتها مسيّرات إسرائيلية انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية، ولم تكشف إيران مدى الضرر الذي مُنيت به المنشأة، أو ما إذا كانت المنشأة تضرّرت فعلاً، كونها مبنية عميقاً تحت سطح الأرض.

في حين تُشير صور أظهرتها الأقمار الصناعية إلى أن المباني فوق الأرض في فردو قد تضرّرت بالهجوم، أما المنشآت الموجودة في عمق الأرض، التي تضمّ أجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصّب فلم تصل إليها الضربات، وهذا ما أكّدته منظّمة الطاقة الذرية الإيرانية بإعلانها أن الموقع فوق الأرض قد تعرّض لأضرار محدودة.

وبحسب المصادر الصحافية الإيرانية، لم تنجح المسيّرات الإسرائيلية، في تخريب المنشأة نظراً الى صعوبة اختراق موقعها المحصّن، لذلك قرّر الأميركيون التدخّل، وطرحوا عدداً من الاقتراحات لمهاجمتها، منها طائرة “بي 2 سبيريت” التي تحمل قاذفات “جي بي يو 57” القادرة على اختراق المخابئ والتحصينات العميقة، على أكثر من مرحلة، ومن المتوقّع أن تؤدّي مثل هذه الهجمات إلى تدمير المنشأة بالكامل، وبالتالي منع إيران نهائياً من امتلاك سلاح نووي.

إسرائيل هي الأخرى ترى نفسها قادرة على تدمير المنشأة، لكن باستخدام أساليب مختلفة، فبسبب الهيمنة الجوّية الكاملة على السماء الإيرانية منذ بدء الهجمات، تعتقد أنه بإمكانها قصف محطّات الطاقة في المنطقة لمنع تدفق الكهرباء إلى المنشأة، ما يؤدّي إلى تعطيل نظام التهوية وبالتالي تدميرها؛ وقد ترسل قوّة من الكوماندوز الذين يسرحون على الأراضي الإيرانية في هذه الأوقات وينفّذون عمليات عسكرية سريعة واغتيالات، للتسلل إلى داخل المنشأة وتدميرها من الداخل، كما فعلت في هجوم مصياف في سوريا حين دمّرت منشأة تطوير صواريخ تابعة لـ”حزب الله”.

منشأة فردو النووية، أو كما تُعرف في إيران منشأة الشهيد علي محمدي، تمّ بناؤها لتخصيب اليورانيوم، على عمق 90 متراً في المنحدرات الصخرية لجبال مقاطعة قهستان الواقعة في محافظة قم، كانت إيران قد أخفتها عن أعين مفتشي وكالة الطاقة الدولية، إلى أن أقرّت بوجودها في عام 2009، بعدما كشفتها أجهزة استخبارات أميركية وفرنسية بالتعاون مع جواسيس من الداخل، واضطرّت حينها إلى الاعتراف بأنها تستعملها لتخزين أجهزة الطرد المركزي بعيداً عن المدن وحفاظاً على سلامة الناس وخوفاً من هجوم محتمل. وفي 2023 أعلنت وكالة الطاقة الدولية أنها وجدت في المنشأة يورانيوم مخصّباً بنسبة عالية (83.7) لكنّها لا تصل إلى النسبة المطلوبة لتصنيع سلاح نووي.

في العام 2011، أعلنت وكالة الطاقة الدولية أن إيران بدأت في هذه المنشأة بتخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة، على إثرها اتّهمت الولايات المتّحدة والاتّحاد الأوروبي ومجلس الأمن ودول أوروبية إيران، بأنها بدأت خطوات عمليّة لإنتاج قنبلة نووية تحت ستار التكنولوجيا والأغراض السلمية، لأن النسبة المذكورة من التخصيب لها استخدام مزدوج، لتوليد الكهرباء والأبحاث الطبية من جهة ومن جهة أخرى لبناء قنبلة نووية.

وفي العام التالي، أعلنت الوكالة الدولية أن مفتّشيها عثروا في المنشأة على أدلّة تخصيب عالٍ، وأن عدد أجهزة الطرد المركزي قد ارتفع أيضاً في المنشأة، وشهد هذا العام أيضاً انفجاراً داخل المنشأة، حيث انقطعت الكهرباء فجأة عن مصانع الإنتاج، ما أدّى إلى إتلاف أجهزة الطرد المركزي، كما صرّح فريدون عباسي المطوّر النووي الذي اغتيل في منزله في طهران في بداية الهجمات الإسرائيلية.

إقرأوا أيضاً:

نقاش في الحرب الإسرائيلية ـ الإيرانية… جرائم إسرائيل لا تغطّي جرائم إيران وبالعكس

رقص وأرغيلة على جبهة الصواريخ: لا فرح في حرب المحاور
في عام 2013، أصدر وزراء خارجية الدول الستّ والاتّحاد الأوروبي وإيران بياناً على هامش خطّة العمل المشتركة، يلزم إيران بأن يقتصر العمل في فردو على الأنشطة العلمية والبحثية، واعتبار منشأة نطنز النووية مركز التخصيب الوحيد في إيران. وفي 2019 بعد انسحاب ترامب الأحادي من الاتّفاق النووي، عمدت إيران كردة فعل، إلى تقليص التزاماتها وأعلنت استئناف تخصيب اليورانيوم في منشأة فردو بنسبة 5 في المئة، وغرّد حينها رئيس الجمهورية حسن روحاني قائلاً: “بسبب سياسة الولايات المتّحدة وحلفائها ستستأنف فردو عمليّاتها قريباً”، وفي خطوة انتقامية استأنفت إيران في 2020 تخصيب اليورانيوم في المنشأة بنسبة 20 في المئة.

فردو هي في الأصل اسم قرية صغيرة تقع على منحدر جبلي صخري، اسمها مشتق من كلمة فردوس التي تعني الجنّة بالفارسية القديمة، شارك شبانها بكثافة في الحرب الإيرانية – العراقية، وفقدت 120 منهم على الجبهات، نتيجة لذلك اعتُبرت نموذجاً في التضحية و”الدفاع المقدّس”، فقرّر مسؤولو النظام تسمية المنشأة النووية التي تبعد عنها 100 كيلومتر فقط باسمها، وبعد تولّيه الرئاسة قرّر محمود أحمدي نجاد تسمية خمس منشآت ومواقع نووية بأسماء شهداء الحرب، فأطلق على منشأة فردو اسم الشهيد علي محمدي.

يعتاش سكان فردو من الرعي وزراعة الحبوب، ومن منتجات الألبان والأجبان والعسل، ويزرعون أشجار الجوز واللوز والكرز بكثافة، أما النساء فيعملن في حياكة القماش الملوّن والسجّاد اليدوي، ويصنعن ألذّ أنواع الجبن البلدي.

وتمتاز القرية ببناء سكني كثيف ومتراصّ ومتدرّج، حيث يتم بناء المنازل بطابق واحد وأسقف مسطحة، وبجوار بعضها بعضاً للتغلب على الانحدار الشديد للسفح الجبلي ولمزيد من الأمان في الصعود والنزول.

وتكثر في القرية المعالم السياحية الدينية والطبيعية، فيها مقام يُعرف باسم “إمام زاده بوره”، الذي يضم أضرحة أربعة أحفاد من سلالة الإمام السابع للشيعة الاثني عشرية موسى بن جعفر الكاظم المدفون في بغداد (الكاظمية) هم: الحسين وأبو الفضل محمّد وحليمة خاتون وزينب خاتون، وتعدّ بيئتها الطبيعية أحد أفضل موائل الحياة البرّية في إيران، وتعيش فيها أنواع كثيرة ونادرة من الثعالب والذئاب والسمّور والسناجب والعقبان والحمائم البرّية، وتقع في محيطها محمية جاسب دليجان للحياة البرّية، وتشكّل منطقة الشلالات المعروفة باسم حديقة نباتات فردو مقصداً للسياح، كما يقصد الرعيان هضابها لإطعام قطعانهم.

الساعات المقبلة تُنذر بكارثة إنسانية جديدة بحقّ الشعب الإيراني، يبقى الأمل في أن تتمكّن الجهود الدولية والعربية من إقناع الأطراف المتصارعة بالحلّ الدبلوماسي. في هذا الوقت، يبرز رأي الخبير الأميركي في مجال الأمن النووي سكوت روكر، ويساعد على تخفيف الذعر الذي يخيّم على سكان المنطقة المحيطة بالمنشأة، إذ قال: “في حال قُصفت فردو لن يكون هناك خطر تلوث إشعاعي، فاليورانيوم المخصّب يمكنك وضعه في جيبك، ولا تنبعث منه إشعاعات”.

 

Continue Reading

Previous: ترامب منقلباً على نفسه: من وعود إنهاء الحروب إلى الانخراط فيها!…. المصدر:موقع درج…هلا نهاد نصرالدين –
Next: ما الذي يجعل منشأة «فوردو» النووية هدفاً بالغ الحساسية؟.لندن المصدر : الشرق الأوسط

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

عصام حوج موضوعات حول الحرب…..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

ترامب منقلباً على نفسه: من وعود إنهاء الحروب إلى الانخراط فيها!…. المصدر:موقع درج…هلا نهاد نصرالدين –

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

هل تقتحم إسرائيل منشأة فوردو عبر “الكوماندوز”؟ من دون تدمير المنشأة، تصبح الحرب “شبه عبثية”. جورج عيسى المصدر: النهار

khalil المحرر يونيو 19, 2025

Recent Posts

  • الرئيس المشارك السابق لحزب الحياة الحرة الكردستاني: سنتدخل إذا لزم الأمر..المصدر : رووداو ديجيتال.Hevserokê berê yê PJAKê: Eger pêwîst bike em dê midaxale bikin
  • عصام حوج موضوعات حول الحرب…..المصدر :صفحة الكاتب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي……..المصدر : رووداو ديجيتال
  •  أيتام اليسار يتحفوننا بين الفترة والاخرى، ببيانات تحاكي زمن قديم يتخيلونه عبر اوهامهم الحزينة.. بعدهم كما يقولوا اهلنا في السويداء عند اجتماع قنوات.. للأسف هذا هو الحال.. انظروا إلى هذا البيان: بيان من «تماسك» حول الحرب «الإسرائيلية»-الإيرانية
  • إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز… “تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟”.المصدر: “النهار”

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • الرئيس المشارك السابق لحزب الحياة الحرة الكردستاني: سنتدخل إذا لزم الأمر..المصدر : رووداو ديجيتال.Hevserokê berê yê PJAKê: Eger pêwîst bike em dê midaxale bikin
  • عصام حوج موضوعات حول الحرب…..المصدر :صفحة الكاتب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي……..المصدر : رووداو ديجيتال
  •  أيتام اليسار يتحفوننا بين الفترة والاخرى، ببيانات تحاكي زمن قديم يتخيلونه عبر اوهامهم الحزينة.. بعدهم كما يقولوا اهلنا في السويداء عند اجتماع قنوات.. للأسف هذا هو الحال.. انظروا إلى هذا البيان: بيان من «تماسك» حول الحرب «الإسرائيلية»-الإيرانية
  • إعلامي يُحرج السيناتور الجمهوري تيد كروز… “تجهل عدد سكان إيران وتريد الإطاحة بحكومتها؟”.المصدر: “النهار”

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • الأخبار

الرئيس المشارك السابق لحزب الحياة الحرة الكردستاني: سنتدخل إذا لزم الأمر..المصدر : رووداو ديجيتال.Hevserokê berê yê PJAKê: Eger pêwîst bike em dê midaxale bikin

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • مقالات رأي

عصام حوج موضوعات حول الحرب…..المصدر :صفحة الكاتب

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • الأخبار

وزير الدفاع الإسرائيلي: لا يمكن السماح ببقاء خامنئي……..المصدر : رووداو ديجيتال

khalil المحرر يونيو 19, 2025
  • الأخبار

 أيتام اليسار يتحفوننا بين الفترة والاخرى، ببيانات تحاكي زمن قديم يتخيلونه عبر اوهامهم الحزينة.. بعدهم كما يقولوا اهلنا في السويداء عند اجتماع قنوات.. للأسف هذا هو الحال.. انظروا إلى هذا البيان: بيان من «تماسك» حول الحرب «الإسرائيلية»-الإيرانية

khalil المحرر يونيو 19, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.