Skip to content

السفينة

alsafina.net

Primary Menu
  • الرئيسية
  • الأخبار
  • افتتاحية
  • حوارات
  • أدب وفن
  • مقالات رأي
  • منوعات
  • دراسات وبحوث
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • الأرشيف
  • Home
  • اغتيال العقول: هل ينهي قتل العلماء مشروع إيران النووي؟..إنجي مجدي صحافية…..…المصدر: اندبندنت عربية
  • مقالات رأي

اغتيال العقول: هل ينهي قتل العلماء مشروع إيران النووي؟..إنجي مجدي صحافية…..…المصدر: اندبندنت عربية

khalil المحرر يوليو 1, 2025

 

ملخص
تستهدف إسرائيل علماء إيران النوويين العاملين في المجال النووي بعمليات اغتيال سرية منذ أكثر من 15 عاماً. وكانت الضربات الجوية الأخيرة هي الأولى التي تستهدف كبار العلماء منذ عام 2020، عندما اغتيل محسن فخري‌ زادة بواسطة سلاح يدار من بعد.

اغتالت إسرائيل نحو 11 عالماً نووياً ضمن عمليتها “الأسد الصاعد” التي أطلقتها في الـ13 من يونيو (حزيران) الجاري، بهدف تدمير أو إضعاف البرنامج النووي الإيراني والقدرات العسكرية لطهران، إذ جاء استهداف العلماء بشكل متعمد لتعطيل القاعدة المعرفية لإيران وقطع استمرارية خبرتها النووية، فمن بين الذين اغتيلوا، محمد مهدي طهرانجي، وهو فيزيائي ورئيس جامعة آزاد الإسلامية في إيران، وفريدون عباسي دواني المهندس النووي الذي ترأس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية سابقاً.

استهداف إسرائيل العلماء النوويين بهذه الصورة المعلنة يأتي تتويجاً لعمليات اغتيال سرية بدأت تنفيذها منذ أكثر من 15 عاماً، إذ اغتالت بين عامي 2007 و2012 خمسة علماء نوويين ضمن المشروع النووي السري أو ما يعرف بخطة “أماد”، بهدف القضاء على أحد الأصول الأكثر أهمية في البرنامج النووي الإيراني. وكانت الضربات الجوية الأخيرة هي الأولى التي تستهدف علماء إيران النوويين منذ عام 2020، عندما اغتيل محسن فخري‌ زادة بواسطة سلاح يدار من بعد.

وفي وقت تعمل فيه كل من الولايات المتحدة وإسرائيل على تقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمواقع النووية الإيرانية الرئيسة، يقول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن اغتيال العلماء أدى إلى تأخير البرنامج النووي الإيراني أعواماً، فيما ذهب سفير إسرائيل لدى فرنسا جوشوا زاركا، أبعد من ذلك، مشيراً في مقابلة مع وكالة “أسوشيتد برس”، إلى أن عمليات اغتيال العلماء ستجعل من “شبه المستحيل” على إيران أن تصنع أسلحة نووية باستخدام ما تبقي من البنية التحتية النووية والمواد التي ربما نجت من نحو أسبوعين من الغارات الجوية الإسرائيلية والقنابل الخارقة للتحصينات التي ألقتها القاذفات الشبحية الأميركية، قائلاً “اختفاء المجموعة بأكملها يعني عملياً أن البرنامج عاد أعواماً إلى الوراء، بل عدد كبير من الأعوام”.

التعليقات الإسرائيلية على عمليات الاغتيال جنباً إلى جنب مع تقارير الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية في شأن التأثير المحدود للحرب الإسرائيلية على البرنامج النووي الإيراني، تثير تساؤلات في شأن مدى تأثر البرنامج النووي باغتيال العلماء وما مشروعية اغتيالهم كمدنيين يعملون ضمن أنشطة عسكرية.

تناقل المعرفة

يقول مسؤولون ومتخصصو الطاقة النووية إن لدى إيران علماء آخرين يمكنهم أن يحلوا محل من اغتيلوا، كذلك فإن عقوداً من العمل على الطاقة النووية، منحت إيران احتياطات من المعرفة والعلماء الذين يمكنهم متابعة أي عمل، ويستشهد آخرون باغتيال فخري زادة عام 2020، الذي ربما أخر البرنامج النووي الإيراني لكنه لم يوقفه.

 

إيران تشيع علماء وعسكريين وترمب ينفي صفقة الـ30 مليار دولار
وتؤكد الحكومات الأوروبية أن القوة العسكرية وحدها لا يمكنها القضاء على المعرفة النووية التي تمتلكها إيران، ولهذا السبب فهي تسعى إلى حل تفاوضي يبدد المخاوف المتعلقة ببرنامج إيران النووي. والأسبوع الماضي، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أمام أعضاء مجلس العموم البريطاني، إن “الضربات العسكرية لا يمكنها تدمير المعرفة التي اكتسبتها إيران على مدى عقود، ولا الطموحات التي قد تكون لدى أي نظام لتوظيف تلك المعرفة في تصنيع سلاح نووي”.

وقال المتخصص في منع الانتشار النووي والدبلوماسي الأميركي السابق، مارك فيتزباتريك، إن “الخطط التفصيلية ستظل موجودة، وسيتمكن جيل الطلاب الحاصلين على الدكتوراه القادم من فهمها”. وأضاف أن قصف المنشآت النووية “أو قتل الأشخاص سيؤخر الأمر لفترة ما. أما القيام بالأمرين معاً فسيؤخره مدة أطول، لكنه سيستأنف في النهاية.” وأضاف فيتزباتريك، الزميل الحالي لدى المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن “لديهم بدائل في المستوى التالي، ربما ليسوا مؤهلين بدرجة عالية، لكنهم سينجزون المهمة في النهاية.”

ضربة لقدرة إيران

ومع ذلك يعتقد آخرون أن عمليات اغتيال أكثر من 11 عالماً نووياً في آن واحد شكل ضربة قوية لقدرة إيران على التسريع في إنتاج قنبلة نووية بعد انتهاء الحرب. فمعظم من قتلوا كانوا يمتلكون خبرة عملية في اختبار وبناء مكونات الرؤوس الحربية مثل أنظمة التفجير والمتفجرات الشديدة ومصادر النيوترونات التي تفعل التفاعل التسلسلي. ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، عن مدير الأمن القومي الأميركي لمكافحة الانتشار النووي سابقاًإريك بروير، قوله إنه “من الطبيعي أن تفقد هذه الخبرة ببطء مع الوقت، بخاصة إذا لم تكن تحاول فعلياً بناء قنبلة، لأن لديك الوقت لتعويضها، لكن إذا كنت تحاول حالياً بناء قنبلة، أو ترى ذلك كخيار قريب المدى، فإن فقدان هذه الخبرة سيكون له تأثير أكبر.”

وفي حين تنكر إيران أن لديها برنامجاً نووياً عسكرياً، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن إيران كان لديها برنامج مرتبط بالأسلحة النووية يعرف باسم “مشروع أماد” حتى عام 2003.ويقول مسؤولون إسرائيليون وغربيون إن أعمال إيران في هذا المجال استمرت بعد ذلك بشكل مجزأ، مما جعلها على بعد أشهر فقط من القدرة على صنع قنبلة، لكن معظم هذه الأعمال انحصرت في الدراسات والنماذج الحاسوبية، التي صممت بعناية لتبدو وكأنها جزء من مشروع عسكري تقليدي.

وقالت الزميلة لدى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات في واشنطن أندريا ستريكر، إن عمليات الاغتيال التي نفذتها إسرائيل استهدفت “العقول المدبرة من علماء النووي”، ووجهت “ضربة لقدرة إيران على الاستفادة من أشخاص يمتلكون خبرة سابقة وربما مستمرة في بناء مكونات محددة للأسلحة النووية”.

أرشيف نووي

ومع ذلك يشير آخرون إلى أن إيران طورت نظاماً متقدماً للاحتفاظ بخبراتها النووية المتعلقة بالأسلحة وتطويرها. وقد سمح هذا النظام للبرنامج النووي الإيراني بالتقدم حتى مع اغتيال أبرز علمائه، فلدى إيران منذ أعوام أرشيف نووي يحوي كل الأعمال التي نفذتها قبل عام 2003، إضافة إلى خطط مستقبلية لطهران. وقد اكتشف هذا الأرشيف ونفذ الكوماندوز الإسرائيليون عملية لمصادرته عام 2018، كذلك احتفظت إيران بمعدات نووية قديمة مرتبطة ببرنامج الأسلحة، بما في ذلك يورانيوم مخصب، في موقع قريب من الأرشيف، لكن فُرقت هذه المعدات عام 2018، ولا تزال الوكالة الدولية للطاقة الذرية تطالب إيران منذ ذلك الحين بتوضيح أين تم إرسالها.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن محلل الأمن الإسرائيلي رونين سولومون، قوله إن إيراناستخدمت جامعات مثل “شهيد بهشتي” و”جامعة شريف للتكنولوجيا” و”جامعة مالك الأشتر”للحفاظ على خبرتها النووية المرتبطة بالأسلحة على مدى العقدين الماضيين، وفي هذه الجامعات، غالباً ما توفق إيران بين العلماء النوويين وطلاب أصغر سناً في التجارب والدراسات. وكان اثنان من العلماء الذين قتلوا في الـ13 من يونيو الجاري هما أحمد رضا زلفقاري وعبدالحميد منوچهر، نشرا مقالاً في مجلة حوليات الطاقة النووية Annals of Nuclear Energy في يونيو 2024، استخدما فيه نماذج حاسوبية متقدمة لشرح كيفية تصرف مصادر النيوترونات في تفاعل تسلسلي.

ويمكن استخدام هذه المعلومات لأغراض مدنية، مثل بناء مفاعل نووي، أو للمساعدة في إطلاق تفاعل تسلسلي داخل سلاح نووي. وقال سولومون “هناك الأساتذة، وهم يعلمون العلماء الشباب… للدخول إلى قلب البرنامج النووي الإيراني”.

مشروعية اغتيال العلماء

احتفاظ إيران بكثير من هذه الخبرة ونقلها إلى جيل جديد من العلماء يطرح تحدياً لإسرائيل عما إذا كانت ستواصل استراتيجية اغتيال العلماء، لكن المحلل المقيم في جنيف والمتخصص في الترسانة النووية الروسية، بافيل بودفيغ، يعتقد أن قتل العلماء قد يكون الغرض منه “تخويف الناس حتى لا يعملوا في هذه البرامج”. وتساءل في تعليقات صحافية سابقة “أين تتوقف؟ هل تبدأ مثلاً بقتل الطلاب الذين يدرسون الفيزياء؟ هذا منحدر زلق للغاية”، أما السفير الإسرائيلي في فرنسا فقال “أعتقد أن الأشخاص الذين سيطلب منهم المشاركة في أي برنامج نووي عسكري مستقبلي في إيران سيفكرون مرتين قبل قبول ذلك”.

وتشير أستاذتا الشؤون الدولية لدى معهد جورجيا للتكنولوجيا جينا جوردان ورتشيل وايتلارك إلى أنه في السياسات الخارجية تمتلك الدول أدوات عدة إذا أرادت منع دولة أخرى من امتلاك أسلحة نووية، من بينها استهداف العلماء، إلى جانب العقوبات والدبلوماسية والهجمات السيبرانية والقوة العسكرية. ويعتقد أن استهداف العلماء يمكن أن يزيل خبرات علمية حاسمة ويضيف كلفاً إضافية تصعب من عملية تطوير الأسلحة النووية.

ويقول المؤيدون لهذا النهج إن استهداف هؤلاء المتخصصين قد يقوض جهود الدولة المعنية، ويثنيها عن مواصلة تطوير البرنامج النووي، كذلك يبعث برسالة ردع إلى الآخرين حول أخطار دعم انتشار الأسلحة النووية، ومع ذلك تقول جوردان ووايتلارك إن هذه العمليات تثير مخاوف قانونية وأخلاقية وإنسانية في شأن استهداف علماء ينظر إليهم عادة على أنهم مدنيون.

إضافة إلى ذلك يعد استهداف العلماء خياراً محفوفاً بالأخطار، إذ قد يفشل في تعطيل برنامج نووي للعدو، ويؤدي في الوقت نفسه إلى إثارة غضب شعبي ومطالب بالانتقام، لا سيما إذا صور هؤلاء العلماء كـ”شهداء”، مما يمنح النظام الحاكم دعماً شعبياً.

Continue Reading

Previous: ترمب يوقع أمرا تنفيذيا برفع العقوبات عن سوريا…..…المصدر: اندبندنت عربية
Next: هل تفقد أنقرة نفوذها في سوريا بعد السلام المحتمل بين دمشق وتل أبيب؟..مصطفى رستم صحافي……المصدر: اندبندنت عربية

قصص ذات الصلة

  • مقالات رأي

المجتمع الدّوليّ ولبنان د. فريد الخازن*……..المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 1, 2025
  • مقالات رأي

إيران “المكتوية”: من طوفان غزة إلى خديعة واشنطن حسن فحص…..المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 1, 2025
  • مقالات رأي

إيران إذا تغيّرت: كيف تعيش ويعيش معها العرب؟ أحمد الراشاني…..المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 1, 2025

Recent Posts

  • المجتمع الدّوليّ ولبنان د. فريد الخازن*……..المصدر: اساس ميديا
  • إيران “المكتوية”: من طوفان غزة إلى خديعة واشنطن حسن فحص…..المصدر: اساس ميديا
  • إيران إذا تغيّرت: كيف تعيش ويعيش معها العرب؟ أحمد الراشاني…..المصدر: اساس ميديا
  • الضاحية الجنوبية تجهز حقيبة الرحيل… وتنتظر! فاطمة البسام……. المصدر : لبنان الكبير
  • التّطبيع بين إسرائيل وسوريا: سقف الرّياض محمد قواص …المصدر: اساس ميديا

Recent Comments

لا توجد تعليقات للعرض.

Archives

  • يوليو 2025
  • يونيو 2025
  • مايو 2025
  • أبريل 2025
  • مارس 2025
  • فبراير 2025
  • يناير 2025
  • ديسمبر 2024
  • نوفمبر 2024
  • أكتوبر 2024
  • سبتمبر 2024
  • أغسطس 2024
  • يوليو 2024
  • يونيو 2024
  • مايو 2024
  • أبريل 2024
  • مارس 2024
  • فبراير 2024
  • يناير 2024
  • ديسمبر 2023
  • نوفمبر 2023
  • أكتوبر 2023

Categories

  • أدب وفن
  • افتتاحية
  • الأخبار
  • المجتمع المدني
  • الملف الكوردي
  • حوارات
  • دراسات وبحوث
  • مقالات رأي
  • منوعات

أحدث المقالات

  • المجتمع الدّوليّ ولبنان د. فريد الخازن*……..المصدر: اساس ميديا
  • إيران “المكتوية”: من طوفان غزة إلى خديعة واشنطن حسن فحص…..المصدر: اساس ميديا
  • إيران إذا تغيّرت: كيف تعيش ويعيش معها العرب؟ أحمد الراشاني…..المصدر: اساس ميديا
  • الضاحية الجنوبية تجهز حقيبة الرحيل… وتنتظر! فاطمة البسام……. المصدر : لبنان الكبير
  • التّطبيع بين إسرائيل وسوريا: سقف الرّياض محمد قواص …المصدر: اساس ميديا

تصنيفات

أدب وفن افتتاحية الأخبار المجتمع المدني الملف الكوردي حوارات دراسات وبحوث مقالات رأي منوعات

منشورات سابقة

  • مقالات رأي

المجتمع الدّوليّ ولبنان د. فريد الخازن*……..المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 1, 2025
  • مقالات رأي

إيران “المكتوية”: من طوفان غزة إلى خديعة واشنطن حسن فحص…..المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 1, 2025
  • مقالات رأي

إيران إذا تغيّرت: كيف تعيش ويعيش معها العرب؟ أحمد الراشاني…..المصدر: اساس ميديا

khalil المحرر يوليو 1, 2025
  • مقالات رأي

الضاحية الجنوبية تجهز حقيبة الرحيل… وتنتظر! فاطمة البسام……. المصدر : لبنان الكبير

khalil المحرر يوليو 1, 2025

اتصل بنا

  • Facebook
  • Instagram
  • Twitter
  • Youtube
  • Pinterest
  • Linkedin
  • الأرشيف
Copyright © All rights reserved. | MoreNews by AF themes.