أربيل (رووداو)- تحدثت السياسية الكردية ليلى زاناي، عن الجدل الدائر في جدول أعمال تركيا وشمال كردستان، وقالت إن “بصيص الأمل قد ظهر”.
نشرت السياسية الكردية ليلى زانا رسالة على حسابها X.
ووصفت ليلى زناي في رسالتها التطورات الأخيرة بأنها “أخبار جيدة” وقالت:
“هناك بصيص أمل لجميع أولئك الذين يصرخون من أجل الحرب والصراع. تحية لمن كانوا ينتظرون السلام.
نرجو أن تكون عيوننا مشرقة. نحن الشعب الذي ينتظر السلام، وسنكون مع هؤلاء الذين يحولون هذه التطورات إلى حل ديمقراطي على المستوى القانوني والسياسي.
سنقف خلفك دون أعذار. وينبغي لأولئك الذين زرعوا بذور السلام في الشرق الأوسط أن يعلموا أننا سنواصل سقيها. الموضوع عميق وتاريخي وخطير.
إننا جميعا نواجه مسؤولية جدية وعميقة وتاريخية لإنهاء هذه الحرب المستمرة منذ نصف قرن على الأقل.
لتزداد نعمة بذور السلام التي زرعت قبل عشر سنوات، وليكن مستقبلنا حرا”.
التقى النائب عن حزب الديمقراطيين الديمقراطيين عمر أوجلان بزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان في 23 تشرين الأول/أكتوبر في جزيرة إمرالية.
وبعد اللقاء أعلن عمر أوجلان رسالة عبد الله أوجلان إلى الجمهور عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي.
وقال عبد الله أوجلان:
“إذا كانت الظروف مناسبة، فأنا أملك القوة النظرية والعملية لتحويل هذه العملية من أرضية الحرب والعنف إلى أرضية قانونية وسياسية”.