أظهر أحدث إحصاء اليوم الأربعاء أن زعيمة المعارضة الفنزويلية.ماريا كورينا ماتشادو فازت بسهولة في الانتخابات التمهيدية التي جرت يوم الأحد الماضي بحصولها على 93 في المئة من الأصوات، لكن ترشيحها بشكل نهائي لخوض انتخابات الرئاسة لا يزال محل شك
وبعد فرز 91.3 في المئة من الأصوات، أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات التمهيدية في فنزويلا أن النتائج نهائية، وأظهر الإحصاء أن النائب البرلماني السابق كارلوس بروسبيري، أقرب خصوم ماتشادو لمنافسة الرئيس نيكولاس مادورو، حصل على أربعة في المئة فقط من الأصوات.
وأكدت ماتشادو بالفعل فوزها بعدما أظهر الفرز الأولي لنحو ربع عدد الأصوات أنها تتجه لتحقيق فوز ساحق في الاقتراع على اختيار مرشح موحد للمعارضة لخوض الانتخابات أمام مادورو.
ومن المتوقع أن يترشح الرئيس الاشتراكي، الذي يتولى السلطة منذ 10 سنوات، لخوض الانتخابات الرئاسية مجدداً والمقررة إجراؤها العام المقبل.
وهددت الولايات المتحدة بالتراجع عن تخفيف العقوبات على فنزويلا إذا فشلت حكومة مادورو في إلغاء الحظر الذي يمنع بعض شخصيات المعارضة، بما في ذلك ماتشادو، من تولي المناصب.
وفرض هذا الحظر على ماتشادو بسبب دعمها الصريح للعقوبات المفروضة على حكومة مادورو، مما يعني أنه من غير المؤكد ما إذا كانت ستتمكن من الترشح للرئاسة.
وتقول شخصيات معارضة منذ سنوات إن الحزب الحاكم يستخدم الحظر لمساعدته في البقاء في السلطة.
واتسم عهد مادو بانهيار اقتصادي طويل الأمد ونزوح أكثر من 7 ملايين فنزويلي من الدولة الغنية بالنفط بحثاً عن آفاق أفضل في أماكن أخرى.
وتعهدت ماتشادو (56 سنة) بخصخصة شركة النفط الوطنية الفنزويلية إذا انتخبت رئيساً للبلاد.