أعرب مجلس سوريا الديمقراطية “مسد”، الثلاثاء، عن تأييده لحراك السوريين في شمالي سوريا ضد القوات التركية، معتبراً أن أي محاولة للحل في سوريا تتجاوز مصالح الشعب “فاشلة وساقطة سياسياً وأخلاقياً” في تعليق على جهود التقارب بين أنقرة ودمشق.
وجاء بيان “مسد” بعد يوم من الاحتجاجات الشعبية والانتفاضة في وجه القوات التركية بأرياف حلب، على خلفية هجمات واعتداءات على ممتلكات السوريين في ولاية قيصري التركية وعمليات الترحيل اليومية بحق اللاجئين.
وقال في بيان: “نحيي صمود وانتفاضة السوريين في كل مكان، ونعتبر أن أهدافهم ومطالبهم المحقة بوصلة لنضالنا وعملنا السياسي”.
وأكد على أن محاولات الحكومة التركية في إعادة العلاقات مع دمشق على حساب السوريين، تؤكد أن خلاص السوريين ونقلهم إلى الفعل والمبادرة لن يكون إلا بوحدتهم وتعاونهم وتجاوز خلافاتهم.
وأبدى مجلس سوريا الديمقراطية جاهزيته للقاء كافة الأطراف السورية الوطنية للحوار، مطالباً القوى السياسية السورية بأن “تكون على قدر المسؤولية”، للحوار المسؤول والمنفتح والوطني.
واعتبر البيان أن الحوار هو “السبيل لفرض رؤية الشعب السوري على الساحة الدولية كمرتكز لأي مشروع يستهدف الحل”، داعياً إلى مؤتمر وطني جامع “يضع أسس الخلاص والتحرر لسوريا”، وفقاً للبيان.
تحرير: أحمد عثمان