دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحكومة، الخميس، إلى قبول اتفاق للافراج عن رهائن احتجزتهم «حماس» خلال هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مؤكداً أنه «قرار صعب لكنه القرار الصحيح».
وبحسب «وكالة الصحافة الفرنسية» قال نتنياهو خلال اجتماع للحكومة هدف الى اتخاذ قرار في شأن الاتفاق، إن الرئيس الاميركي جو بايدن ساعد «في تحسين الخطوط العريضة المعروضة أمامكم … بحيث يشمل (الاتفاق) عددا أكبر من الرهائن بثمن أقل».
وأكد نتنياهو إن إسرائيل ستواصل حربها ضد «حماس»، حتى لو جرى التوصل معها إلى وقف مؤقت لإطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن، وفق ما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس».
وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بالمضي قدماً. وأضاف: «نحن في حالة حرب، وسنواصل الحرب. سنستمر حتى نحقق جميع أهدافنا».
ومن المتوقع أن يصوت مجلس الوزراء الإسرائيلي على خطة من شأنها وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة لعدة أيام مقابل إطلاق سراح نحو 50 من الرهائن الـ 240 الذين تحتجزهم «حماس».
وتعهدت إسرائيل بمواصلة الحرب حتى تدمير القدرات العسكرية لـ«حماس» وإعادة جميع الرهائن.
وجاءت تصريحات نتنياهو في الوقت الذي بدا فيه أن إسرائيل و«حماس» على وشك التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لحربهما المدمرة المستمرة منذ 6 أسابيع حتى يتسنى إطلاق سراح عشرات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مقابل إطلاق سراح فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.
وقال نتنياهو للقوات الإسرائيلية خلال زيارة لقاعدة تدريب في وقت سابق من يوم الثلاثاء: «إننا نتقدم». وأضاف: «آمل أن تكون هناك أخبار جيدة قريباً».
وقال مكتب نتنياهو إن مجلس الوزراء الحربي الخاص (المصغر) المكون من 3 أعضاء اجتمع يوم الثلاثاء، وستتبعه اجتماعات لمجلس الوزراء الأمني المصغر، ومنتدى لكبار المسؤولين الأمنيين، والحكومة الكاملة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الاتفاق سيشمل وقف الهجوم الإسرائيلي على غزة لمدة 5 أيام وإطلاق سراح 50 رهينة تحتجزهم «حماس» مقابل نحو 150 أسيراً فلسطينياً تحتجزهم إسرائيل. وقالت «القناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية، إن إطلاقات السراح الأولى ستحدث الخميس أو الجمعة وتستمر أياماً عدة.